لجأ أبو طالب العيسوي المدير الفني للإسماعيلي لتغيير فكره لإفساد خطة أوجوستو إيناسيو المدير الفني للزمالك في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وأوضح العيسوي: "إصابة حسني عبد ربه ومحمد هاشم واستبدالهما في بداية المباراة، لم يهز الفريق، ولكن أربك الحسابات، وغيرت الفكر، كان تركيزي على التحكم في وسط الملعب، وبناء هجمات مرتدة مستغلاً خبرة حسني عبد ربه في التحكم وتوزيع اللعب، وإمداد الجناحين إبراهيم حسن وشكري نجيب بتمريرات مؤثرة".

واستدرك: "لكن الإصابات أجبرتني على تغيير داخل وخارج الملعب، لأن عبد ربه رمانة ميزان الفريق، ويجيد الزيادة العددية مع دييجو كالديرون، وكذلك لديه رؤية مميزة في تهديد المرمى بتسديدات قوية".

وواصل: "حاولت استغلال شكري نجيب وإبراهيم حسن لاستغلال المساحات وتقدم ظهيري الزمالك للهجوم، لقد دافعنا بشكل منظم وعدد وافر من اللاعبين، خاصة بعد التبديلات الاضطرارية كان الاهتمام بإغلاق وسط الملعب".

وواصل: "بين الشوطين نبهت على اللاعبين بأن الزمالك يعتمد على دخول شيكابالا ومصطفى فتحي للعمق، لسحب ظهيري الجنب بالإسماعيلي، وخلق مساحات خلفهما يتقدم بها أسامة إبراهيم يمينًا وأحمد رفعت مع الظهير الأيسر في الناحية الأخرى".

واستطرد مدرب الإسماعيلي: "لذا قررت الدفع بثلاثة لاعبين في وسط الملعب، لإفساد هذه الخطة بعمل زيادة عددية، مع ظهيري الجنب، مما حرم الزمالك من استغلال الأطراف، لأننا كنا ندافع بخمسة أو 6 لاعبين".

وأتم أبوطالب العيسوي: "بالطبع، خروج أحمد رفعت أراحنا كثيرًا، ولكن وجهة نظر إيناسيو وتفكيره 10/10، لأنه لم يعد أمامه وقت لتحضير الهجمات، لذا أشرك أحمد جعفر، لاستغلال طوله في الكرات الطولية والعرضية".