ماذا قدم المدربون البرتغاليون والفرنسيون مع الزمالك

السبت، 25 مارس 2017 - 22:54

كتب : أمير عبد الحليم

مدرب الزمالك

مدرب فرنسي أو برتغالي.. على الزمالك أن يختار من بينهما خليفة محمد حلمي الذي تقدم باستقالته من قيادة الفريق.

وأعلن الزمالك وجود 3 مرشحين لخلافة حلمي هم الفرنسي آلان جيريس، والبرتغاليين أوجستو إيناسيو وريكاردو سابينتو.

الآن قبل إعلان الزمالك عن اسم مدربه الجديد، عليه أن يسترجع كيف كانت نتائج الفريق مع المدرستين البرتغالية والفرنسية.

البرتغاليون

قاد الزمالك 4 مدربين برتغاليين على مدار تاريخه، 3 منهم أسهموا في تتويج الفريق ببطولات.

نيلو فينجادا

فينجادا تولى قيادة الزمالك في يوليو 2003 بعد إنجازات رائعة للفريق مع البرازيلي كارلوس كابرال، والحقيقة أن الرجل استكمل المسيرة.

فينجادا توج مع الزمالك بثلاث بطولات هي الدوري ودوري أبطال العرب وكأس السوبر المصري-السعودي.

وبشكل عام، درب فينجادا الزمالك في 59 مباراة ودية ورسمية وفاز في 42 منهم وتعادل في 8 وخسر 9.

مشكلة فينجادا كانت في أنه دخل في أكثر من مشكلة مع لاعبي الزمالك الكبار وعلى رأسهم التوأم حسام وإبراهيم حسن، فهتفت الجماهير "حسام يلعب.. فينجادا يروح".

وبنهاية الموسم، رحل فينجادا إلى تدريب أكاديميكا البرتغالي ولجأ الزمالك إلى الصربي دراجوسلاف شتيبي الذي رحل بعد 12 مباراة فقط.

مانويل كاجودا

لم يلجأ الزمالك إلى المدرسة البرتغالية مرة أخرى إلا في يناير 2006 بتعيين مانويل كاجودا في موسم كان المدرب البرتغالي هو ثالث من يقود الفريق بعد ثيو بوكير وفاروق جعفر.

وبدأ كاجودا مهمته مع الزمالك عندما كان مرسي عطا الله رئيسا مؤقتا للنادي، وانتهى الموسم بتواجد مرتضى منصور على مقعد الرئيس.

كانت بداية المدرب البرتغالي جيدة مع الفريق حيث عاد لمنافسة الأهلي على لقب الدوري الذي خسره بالهزيمة في مباراة القمة 2-0، ورغم ذلك جدد النادي تعاقده مع المدرب.

اختلفت الأمور تماما في الموسم التالي مع عودة ممدوح عباس، وخسر الفريق مباراتين في أول 4 جولات من الدوري مع وقوع أزمات بين كاجودا وجهازه المعاون واللاعبين.

ودخل كاجودا في مشادة مع مساعده عصام مرعي، وكانت الأزمات حاضرة مع لاعبين مثل إبراهيم سعيد وحازم إمام وعمرو زكي والمعتز بالله إينو.

ورحل كاجودا في ديسمبر 2006 عن تدريب الزمالك بعد الخسارة من المصري البورسعيدي 2-0 في الدوري.

جيمي باتشيكو

لم يكرر الزمالك تجربة المدربين البرتغاليين حتى قدوم جيمي باتشيكو في أكتوبر 2014.

الزمالك كان قد بنى فريقا جديدا مع عودة مرتضى منصور لكرسي الرئيس، لكن البداية كانت محبطة بخسارة السوبر لصالح الأهلي ثم الدخول في سلسلة تعادلات أنهت مشوار حسام حسن مبكرا.

تحسنت النتائج مع باتشيكو وكذلك الأداء بات أفضل، وفي 11 مباراة فاز الزمالك في 9 وتعادل في مباراة مع الإسماعيلي وخسر من إنبي في مباراة مثيرة للجدل.

لم يخسر الزمالك منذ تولى باتشيكو مسؤولية الفرسان، إلا مباراة واحدة أمام إنبي، لكنها كانت خسارة أشعلت كل شيء داخل النادي الأبيض.

مرتضى منصور رئيس الزمالك انتقد باتشيكو، وقال إنه لا يأخذ رأي مساعديه، ولا يستخدم الصفقات التي جلبها، ويستعمل لاعبين لا يصلحون.

رد باتشيكو بالامتناع عن حضور تدريب الزمالك في اليوم التالي، ووقتها قال مرتضى منصور: "يغور في داهية".

تم إصلاح الأمور وعاد باتشيكو للعمل، وقاد الزمالك للفوز على ألعاب دمنهور.

بعدها بساعات، كان قد رحل باتشيكو عن مصر، والزمالك.

وتقدم باتشيكو باستقالته ورحل لتدريب الشباب السعودي.

جوزفالدو فيريرا

استمر الزمالك في اعتماده على المدرسة البرتغالية، ولجأ إلى المخضرم جوزفالدو فيريرا لاستكمال الموسم.

البروفيسور قاد الزمالك لاستكمال مسيرة رائعة بالفريق الجديد، فاستعاد لقب الدوري الغائب منذ 2004 ثم أضاف عليه لقب الكأس الذي خطفه من الأهلي بفوز هو الأول في القمة منذ 2007.

كل هذا كان رائعا حتى إهدار محمود عبد المنعم "كهربا" لركلة جزاء في مباراة السوبر ضد الأهلي.

كهربا أصر على تسديد ركلة الجزاء رغم أنه لم يكن رقم 1 في قائمة المسددين وأهدر فرصة تعزيز التقدم، ليعود الأهلي ثم يفوز على زمالك "فيريرا" 3-2.

كالعادة، خرج مرتضى منصور وانتقد فيريرا في وسائل الإعلام وقال عنه: "فاشل.. فاشل.. فاشل".

لم يرحل فيريرا رغم توتر العلاقة مع مرتضى، وبدأ الموسم مع الزمالك وقاده في أول 4 جولات من الدوري قبل أن يرحل على طريقة باتشيكو.

سافر فيريرا إلى البرتغال في إجازة ولم يعد، وقدم شكوى ضد الزمالك للحصول على مستحقاته المتأخرة ثم ارتبط بعقد مع السد القطري الذي لايزال يدربه حتى اليوم.

"البرتغاليون سرقوا أمريكا".. مرتضى منصور عقب رحيل فيريرا.

المدرسة الفرنسية

مدرب فرنسي واحد قاد الزمالك على مدار تاريخه.. هو هنري ميشيل.

كان للزمالك تجربة فرنسية واحدة مع هنري ميشيل الذي كان قد أنهى مشوارا رائعا مع منتخب كوت ديفوار بالمشاركة في كأس العالم 2006.

وتعاقد الزمالك مع هنري ميشيل في ديسمبر 2006 ليخلف مانويل كاجودا، ووقتها اختاره النادي الأبيض بعد مفاضلة مع مواطنه آلان جيريس.

وحقق الزمالك نتائج بارزة على المستوى المحلي تحت قيادة ميشيل حيث فاز على الأهلي في الدوري وخسر قمة نهائي الكأس بشكل درامي 4-3، كما تأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال العرب، لكنه ودع دوري أبطال أفريقيا من دور الـ32 على يد الهلال السوداني بالهزيمة ذهابا صفر-2 في الخرطوم، والتعادل في القاهرة 2-2.

وقرر الزمالك في نهاية الموسم تمديد التعاقد لعامين، ولكن بشكل مفاجئ قبل بداية الموسم الجديد رفض ميشيل العودة مع الفريق إلى القاهرة بعد نهاية معسكر الإعداد في فرنسا.

وأرجع ميشيل استقالته إلى خلافات مع الإدارة، ولكنه تعاقد بعدها على تدريب منتخب المغرب.

نسى الزمالك ما حدث وعاد ميشيل لقيادة الفريق بعد أول جولتين من موسم 2009-2010 خلفا للسويسري ميشيل ديكاستال.

وكان الرحيل هذه المرة سريعا، حيث خسر الزمالك 4 مباريات من 7 تحت قيادة هنري ميشيل.

التعليقات