أنا نادر السيد (3) - المجد للزمالك بركلات الترجيح.. ومعسكر الجوهري الحربي

الخميس، 22 ديسمبر 2016 - 15:15

كتب : أحمد شاكر

نادر السيد

الحلقة الثالثة - نادر السيد بدأ حياته أخيرا مع الزمالك، والبداية لم تكن عادية، ففي ثاني مبارياته فقط مع الفريق الأول قاد الزمالك لهزم الأهلي بهدف مقبل لا شئ.

FilGoal.com يقدم سلسلة من قصص أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية، نادر السيد نجم الزمالك والأهلي والمنتخب السابق على لسانه.. وهذه هي الحلقة الثانية.

لقراءة الحلقة الأولى من هنا

لقراءة الحلقة الثانية من هنا

"كنت مميزا بصد ركلات الجزاء، لكنها لم تكن كل مميزاتي كما يظن البعض".

"في بداياتي كنت أحل بديلا لحسين السيد أثناء ركلات الترجيح لأنني مميز بها، وليس لأنني لا أجيد غيرهها".

"في دوري أبطال إفريقيا 1993 لعبت المباراة النهائية أمام أشانتي كوتوكي الغاني".

"شاركت بديلا لحسين السيد قبل ركلات الترجيح، وبالفعل نجحت في صد 3 ركلات لنتوج بدوري أبطال إفريقيا".

"في نسخة 1996 كانت حظوظي قد زادت بالفعل في المشاركة، وأنا من خضت معظم مباريات البطولة".

"في الدور الأول لعبت المباراتين ذهابا وإيابا أمام صن رايز الموريشيوسي".

"وفي ربع النهائي أمام مكناس المغربي، شاركت في مباراة الإياب بدلا من حسين السيد المصاب".

"أما قبل النهائي أمام الصفاقسي التونسي، فأنا أيضا من صعدت بالفريق بعد المشاركة بدلا من حسين السيد قبل ركلات الترجيح في قبل النهائي لنفوز بنتيجة 4 مقابل ثلاثة".

"وفي النهائي لعبت أنا مباراة الذهاب أمام شوتنج ستارز في نيجيريا وخسرنا بهدفين مقابل هدف".

"وخلال مباراة الإياب شارك حسين السيد لنفوز بنفس النتيجة، وأشارك أنا قبل ركلات الترجيح وننجح في الفوز بالبطولة بعد التصدي لركلات الترجيح".

معسكر الجوهري

"محمود الجوهري لم يكن مجرد مدرب بالنسبة لي.. هو ضمن من شكلوا شخصيتي، مثلي مثل كل جيلي".

"بالتأكيد كأس أمم إفريقيا 98 من أغلى الألقاب على قلبي، خاصة أننا لم نكن مرشحين لها".

"المرشح للعب البطولة كان عصام الحضري، وهو من لعب المباريات الودية قبلها، لكنه لم يظهر بشكل جيد، ولذلك قرر الجوهري أن ألعب أنا البطولة".

"الجوهري صنع حالة رائعة في تلك البطولة بين اللاعبين، ولولا تلك الحالة فلا أظن أننا كنا لنتحمل أجواء المعسكر".

"كنا نقيم في مكان بدائي "شاليهات". منازل ومكان مغلق، ونحن من نرتب هذا المنزل ونغسل ملابسنا ونطهي الطعام بأنفسنا".

"تعودت على الفوز حين ألعب مع حسام حسن، هو يملك الإصرار لتحقيق الفوز في أي مباراة".

"كنت متفرغا في البطولة لأن أحرس مرماي فقط ومهمتي أن لا نتلقى الأهداف، لأنني أثق تماما أننا سنفوز في أي وقت بسبب حسام حسن".

"لم أتلق سوى هدفا واحد في البطولة بمباراة المغرب التي خسرناها. كان هدفا رائعا من مصطفى حجي بالطلع ولم أنساه حتى الآن".؟

"بالمناسبة حجي صديقا لي حتى الآن وحين أذهب للمغرب أقابله هناك، وقد كان محظوظا علي بما أنه سجل هدفين في مصر، كلاهما كان بمرماي".

"الهدف رائع والمدافعون كان يحجبون عني الرؤية، لم أرى الكرة إلا في الشباك".

"عقب المباراة ثار الجوهري علينا ووبخنا جميعا في المعسكر، فذلك الهدف جعلنا نصطدم بكوت ديفوار الفريق القوي جدا، ولكن رب ضارة نافعة، فنحن فزنا على كوت ديفوار وحصدنا اللقب في النهاية".

التعليقات