حوار - مدير قطاع الناشئين في الأهلي: نمتلك ثروة قادرة على التألق أوروبيا

الخميس، 24 نوفمبر 2016 - 18:25

كتب : .

عادل طعيمة مدير قطاع الناشئين في الأهلي

ما هي أهداف قطاع الناشئين في الأهلي؟ ماذا عن أبرز المشاكل التي تواجه مدير قطاع الناشئين في النادي؟ وما هي خطة القطاع لتطوير البنية التحتية؟ أسئلة عديدة يُجيب عنها عادل طعيمة مدير قطاع الناشئين.

عادل طعيمة مدير قطاع الناشئين يعد واحدا من المسؤولين عن "تطوير كرة القدم في الأهلي" حيث يسعى من خلال "السياسات التي يرسمها مجلس إدارة الأهلي لتحقيق الأهداف وأن يصبح القطاع أفضل إمداد للفريق الأول في الأهلي".

الموقع الرسمي للأهلي أجرى حوارا مطولا مع عادل طعيمة مدير قطاع الناشئين في الأهلي تحدث من خلاله عن سياسة القطاع والأهداف والأزمات التي يواجهها.

ويستعرض FilGoal.com حوار مدير قطاع الناشئين مع الموقع الرسمي للأهلي..

ما تقييمك لنتائج فرق القطاع حتى الآن؟

الحمد لله النتائج حتى الآن طيبة، خاصة أنها مرحلة انطلاق الموسم التي لم تكتمل فيها معدلات اللياقة البدنية للاعبين، لكن من حيث الأداء أعتقد أن هناك طفرة في أداء فرق الناشئين بالنادي الأهلي عما كانت عليه فى الموسم الماضي، من حيث الكرة الجماعية وتحضير الهجمات وإنهائها.

وهو الأمر الذي أتضح مع فرق 97 بقيادة سمير كمونة، و98 بقيادة مدحت طه إسماعيل، و2001 بقيادة محمد شرف، و2002 بقيادة سامر عبد الرحمن، و2003 بقيادة عصام صلاح ، وفرق البراعم في مدرسة الكرة التي يتولى إدارتها تامر حفنى.

بينما يعانى فريقا 99 و2000 بعض المشكلات التي نحاول التغلب عليها من خلال التدعيم وزيادة التركيز في التدريبات.

ما أهداف قطاع الناشئين هذا الموسم؟

لدينا أكثر من هدف نسعى لتحقيقه، يأتي على رأسها تصعيد ثلاثة أو أربعة لاعبين للفريق الأول، بالإضافة إلى تطوير أداء اللاعبين، وتحقيق نتائج متميزة في فرق القطاع، وزيادة النواحي التربوية بالارتقاء بالسلوكيات وحسن مظهر اللاعبين.

واقتربنا حاليا من الانتهاء من التصور الخاص بالاستثمار في قطاع الناشئين؛ ليحقق عائدا ماليا متميزا، يمنحه القدرة للصرف على القطاع دون أن يحمل النادي أية أعباء في المرحلة المقبلة.

وسنعتمد خلاله على كيفية بحث تسويق العناصر المتميزة والموهوبة في فرق البراعم بالأندية الأوروبية الكبرى تحت رعاية النادي، أو من خلال رعاة يرشحهم النادي، بينما سيكون هناك اهتمام بكيفية إعارة بعض اللاعبين المتميزين للأندية الأوروبية الصغيرة المعروف عنها القدرة على تسويق اللاعبين في أندية أوروبية أخرى أو من خلال تسويق لاعبينا في الأندية العربية.

وما خطتكم لتطوير البنية التحتية؟

سنقدم في المرحلة المقبلة تصورا لبناء مدرجات جديدة بعد هدم المدرجات القديمة في ملعب (4)، بخلاف دراسة إنشاء فندق.

لقناعتي أن النادي الأهلي في مدينة نصر يمتلك قرية أوليمبية حيث يضم 4 ملاعب وحمام سباحة أوليمبي وجيمانزيوم ومطاعم، من الممكن الاستفادة منها، وتسويقها لاستضافة معسكرات إعداد بعض الفرق المحلية والعربية، وربما الأوروبية أيضاً.

مع رحيل أي لاعب من الفريق الأول للاحتراف الخارجي يبدأ الحديث عن نضوب المواهب في قطاع الناشئين .. فما تعليقك؟

أطمئن جماهير وعشاق الأهلي، لأن المواهب لا تنضب في قطاع الناشئين بالنادي ـ والحمد لله ـ نمتلك ثروة من المواهب المتميزة.

وهو ما دفعنا للتفكير في كيفية استثمارها في المرحلة المقبلة، ولن أبالغ إذا قلت إننا في فرق البراعم لدينا عناصر قادرة على اللعب في أكبر الأندية الأوروبية، بما تمتلكه من مهارة وقدرات فنية عالية.

كيف استفاد قطاع الناشئين بالأهلي من الاختبارات التي أقيمت في شهري يونيو ويوليو الماضيين؟

الاستفادة كانت رائعة، وحققت أكثر من 90 % من الرضا عنها، فقد اختبرنا أكثر من 60 ألف ناشىء، أكثر من 40 ألف منهم باستمارات والباقي ما بين أولاد أعضاء النادي وبعض اللاعبين الذين يتم ترشيحهم لنا من بعض الأندية وأكاديمية النادي .

وقيدنا حوالي 120 ناشئاً في قوائمنا هذا الموسم مستوياتهم متميزة للغاية، وبشكل عام الاختبارات حققت هدفها من ناحية اكتشاف المواهب وتوسيع القاعدة، وحتى العائد المالي.

ما أبرز العناصر التي تم استحداثها في القطاع؟

استحدثنا أكثر من نظام، على رأسها الاهتمام بعنصر التغذية والمطعم الخاص باستراحة قطاع الناشئين حيث يتم تقديم 3 وجبات على أعلى مستوى؛ وفقاً لأسس علمية ويكفي أن وجبة الإفطار تتضمن 6 أصناف والغداء لحوم أو دجاج وخضار لكي نساعد على نمو عضلات الناشئين بشكل جيد.

وهناك أيضاً عنصر الاهتمام بعمل إحصائيات بمشاركات اللاعبين الموجودين فى القطاع بالدقيقة.

وماذا عن القياسات الدورية؟

لدينا قياسات دورية للاعبين في القطاع، بدأت قبل انطلاق الموسم وتحديداً أثناء فترة الإعداد ونقوم بعمل قياسات دورية شهرية للتعرف من خلالها على مدى سير العمل من النواحي البدنية الفسيولوجية.

حيث إن القياسات تقوم على العامل البدني والفسيولوجي، مثل نسبة الدهون والسعة الحيوية للرئتين ورسم القلب وحجم العضلات وطولها، بخلاف الوزن والطول وباستحداث هذا النظام بات لدينا ملف خاص بكل لاعب بخلاف الملف الطبي الذي يشرح تاريخ إصابات اللاعب، وكيف تعرض للإصابة وفترة العلاج وما إذا كان هناك تكرار لها وكيفية القضاء عليها.

وندرس التعاقد مع طبيب نفسي لتجهيز اللاعبين، ونحرص على عمل محاضرات دينية لتثقيف اللاعبين والوصول بهم إلى أعلى المستويات الخلقية.

ما أهم الأعمال التي حرصتَ على القيام بها فور توليك المسؤولية؟

أهم ما قمنا به هو متابعة الناشئين في الدراسة كالاهتمام بهم رياضيا، لأن بعض اللاعبين ممن تعاقدنا معهم من الأقاليم، وكنا حريصين على توفير دروس خصوصية لهم، لمساعدتهم على التفوق دراسيا، ووفرنا لهم “ريسيفرات” لمتابعة المباريات الأوروبية والدوريات العالمية الكبرى لتثقيفهم كروياً، كما منعنا تدخل أولياء الأمور في الأمور الفنية للفرق، فتقريبا انتهى ذلك بنسبة تزيد على 95 %.

ما أبرز المشكلات التي واجهتك في القطاع خلال الفترة الماضية؟

أعتقد أن دوري هو تذليل كافة العقبات داخل القطاع ـ والحمد لله ـ أعمل داخل بيتي، وأسعى من خلال عملي لإرضاء المولى عز وجل، وتعودنا عندما نعمل داخل النادي على تجاوز المشكلات التي تواجهنا دون أي شكوى، ومن ثم لن تكون هناك بإذن الله أية مشكلات.

خاصة أنني أعمل في بيتي الكبير ولدينا مجلس إدارة برئاسة المهندس محمود طاهر هدفه وشغله الشاغل تحقيق صالح النادي وأعضائه وجماهيره العريضة.

التعليقات