في الجول كلاسيك – حينما اُستقبل رئيس روسيا بأعلام الأهلي.. مفاجأة للمايسترو وحكايات الشيخ طه

الخميس، 25 فبراير 2016 - 01:22

كتب : رامي جمال

أسامة يوسف يسجل هدف فوز الأهلي بالكأس

منذ بداية تاريخ الدوري المصري والكأس لم يغب الأهلي عن التتويج لأكثر من موسمين ولكن ما حدث بعد عام 1962 كان كبوة تاريخية.

توج الأهلي بالثنائية المحلية في موسم 1961-1960 والدوري في الموسم الذي تلاه ومن هنا حتى موسم 1966-1965 لم ينجح الفريق الأحمر في الفوز بأي بطولة للمرة الأولى في تاريخه.

هذا بالإضافة لاحتلال الفريق المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري لكنه أنهاه في المركز السادس، ونجح في الفوز بكأس مصر بعدما تخطى القناة والأوليمبي –بطل الدوري- والاتحاد السكندري والترسانة في النهائي.

كيف حدث كل ذلك التحول في عدة أشهر فقط؟ FilGoal.com يستعرض حكايات من تلك الفترة من كتاب "الفانلة الحمراء بطل الكأس" الذي صدر عام 1966 بمناسبة فوز الأهلي بلقب المسابقة الأقدم في مصر.

هذا مع مع روايات أخرى يسردها نجم الفريق في ذلك الوقت الشيخ طه إسماعيل لـFilGoal.com.

نوستالجيا في الجول – الكتالوج.. كيف تلعب بطريقة "المهندس" رفعت الفناجيلي

حكاية من كتاب "الفانلة الحمراء بطل الكأس"

"وجد الفريق مرتجي أن التفرقة بين لاعبي الأهلي تعود إلى وجود بعض الأحزاب داخل الفريق فعمل على القضاء على تلك الظاهر، مع المساواة والحزم والعدالة عادت إلى الفريق".

"رئيس الأهلي دائما ما يحرص على سماع كل وجهات النظر ويؤمن أن التخطيط الجيد هو أساس التقدم في كل الألعاب".

"لذلك وضع مرتجي سياسة قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأجل للأهلي، هذا مع تأكيده بأن فريق الكرة يحتاج للتدعيم مع تصعيد اللاعبين الشباب".

تصريحات رفعت الفناجيلي عن نهائي الكأس

"منذ اللحظة الأولى لنا في ستاد القاهرة وكنت أشعر بتفاؤل كبير بإننا سنفوز بالكأس، ومع ضغطنا على الترسانة بشكل جيد تأكدت إننا سنسجل هدفا".

"في الدقيقة 43 تبادلت مركزي مع حسن جبر ومررت الكرة له وأرسلها بدوره لأسامة يوسف الذي سجل هدف الأهلي".

"في الشوط الثاني كنت حريصا على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بتشديد الرقابة على حسن الشاذلي ومصطفى رياض، مع رقابة الخليل وأحمد عبد الحليم مع طه إسماعيل".

"قبل نهاية المباراة بعدة دقائق عملت على تهدئة اللعب بعدما تأكدت من الأهلي سيفوز بالبطولة".

"بعد إطلاق صافرة النهاية لم أحتمل الفرحة وكدت أطير وقمت بتحية الجماهير التي حملتني على الأعناق، حقا إنها كانت فرحة العمر".

"الأهلي يحتاج إلى تدعيم في الهجوم فمثلا لو انضم لنا حمادة إمام أوشحتة أو حسن الشاذلي أضمن لكم أن الأهلي سيفوز بالدوري والكأس لخمس سنوات متتالية".

تصريحات صالح سليم عن كبوة الأهلي

"لا أحب أن أقول أن هناك فرقا كانت أفضل من الأخرى ولكن أحب أن أقول أكثر الفرق توفيقا هما الأهلي والأوليمبي".

"كنت أشعر أن حال الأهلي سيتحسن بعد الاهتمام الإداري الكبير الذي أصبح يلقاه، لكن لم أكن أتوقع أن يصل هذا التحسن للفوز بالكأس".

"فتحسين مستوى كرة القدم لا يأتي في شهر أو شهرين بل يحتاج لعامين أو ثلاثة وفي الوقت ذاته كنت أتوقع أن الأوليمبي كان سيكون منافسا قويا لنا، حقا الأمر كان مفاجأة".

حكايات الشيخ طه إسماعيل

"بعد الفوز بالدوري وكأس مصر وكأس الجمهورية العربية المتحدة أثناء الوحدة مع سوريا حدثت كبوة للأهلي خلال تلك الفترة وصل مداه في الدوري عام 1966".

"تدخل المشير عبد الحكيم عامر في ذلك الوقت لمعرف سبب الخلل في النادي وقام بتعيين الفريق عبد المحسن كامل مرتجي لرئاسة الأهلي وعلي زيوار كمدير كرة للفريق".

"علي زيوار كانت هذه هي المرة الثالثة التي يعمل فيها في الأهلي وفي المرتين السابقتين توجنا بالعديد من البطولات في وجوده، ومن هنا بدأ التحسن في النتائج وحققنا العديد من النتائج الجيدة".

"بعد ذلك جاءت مبارايات كأس مصر وواجهنا الأوليمبي في الدور ربع النهائي في معقله وليس باستاد الإسكندرية وكان فريقا قويا جدا يضم بين صفوفه عز الدين يعقوب وبدوي عبد الفتاح وفاروق السيد ومحمود بكر، ولكن رغم ذلك قام جمهور الأهلي بالتواجد بكثافة واحتل المدرجات لمساندتنا".

"هذه كانت إحدى أصعب المباريات ولكننا نجحنا في الفوز بهدف دون رد سجله فؤاد أبو غيدة وذلك قبل أيام من ملاقاة الأوليمبي والزمالك وفاز الفريق السكندري بسبب ذلك اللقاء بلقب الدوري".

"ما حدث من الفوز على الأوليمبي والترسانة بطل الدوري قبل ذلك بموسمين فقط والاتحاد بطل الكأس على حساب الزمالك في وقت سابق أيضا وأن نتوج بالبطولة كان أمرا صعبا بالطبع".

"في لقاء الترسانة شددنا الرقابة على حسن الشاذلي ومصطفى رياض جدا فهما كان ثنائي مرعب، وبعد الفوز باللقب تحولت شوارع مصر لتكتسي باللون الأحمر".

"تصادف في ذلك الوقت زيارة الرئيس الروسي أو الاتحاد السوفيتي حينها لمصر وحينها استقبلته الجماهير بأعلام الأهلي".

"كل ذلك أدى في النهاية لتحسن نتائج ومنافسنتا على لقب الدوري عام 1967 قبل الهزيمة أمام الإسماعيلي المتوج بالبطولة في المباراة الأخيرة".

"ما قاله رفعت الفناجيلي بأنه حال ضم حمادة إمام وشحتة للأهلي ونضمن الفوز بالدوري لخمس سنوات أمر حقيقي وهو يحدث الآن في عالم كرة القدم مثلما يقوم بيب جوارديولا بطلب ضم لاعبين جدد لمانشستر سيتي قبل توليه المسؤولية أو ما قام به الزمالك للفوز بالدوري الموسم الماضي بالتعاقد مع العديد من اللاعبين".

التعليقات