تقرير في الجول – صفقات في الأهلي والزمالك "جاي في إيه ومشيت في إيه" (1)

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 - 12:56

كتب : رامي جمال وأحمد العريان

"جاي في إيه وسافرت في إيه ومريحتش عندنا ليه" كان هذا هو مطلع أغنية انتشرت في التسعينات من القرن الماضي للفنانة نادية مصطفى.

وربما مطلع تلك الأغنية هو ما ينطبق على بعض اللاعبين الذين انضموا للأهلي أو الزمالك سواء من المصريين أو من المحترفين عن طريق الصدفة ولم يتركوا أي بصمة ليكون الرحيل هو الأمر الحتمي قبل الاختفاء بعد ذلك.

في هذا القرير، يرصد لكم FilGoal.com أبرز اللاعبين الذين ظهروا فجأة مع الأهلي والزمالك، إلا أنهم لم يقدموا ما يذكر ليرحلوا سريعا ويبتعدون عن الأضواء.

هاني حسن

هاني حسن كان الصفقة التي راهن عليها مرتضى منصور رئيس الزمالك في ولايته الأولى عام 2005.

الزمالك ضم هاني حسن مقابل مليون جنيه قادما من الترسانة، ولكنه لم يلعب مع الفريق سوى مباراة واحدة، ثم رحل ليحتفي عن الأنظار تماما.

عطية البلقاسي

عطية البلقاسي كان حديث الجميع في عام 2009 حين انضم إلى الأهلي قادما من الأولمبي مقابل 800 ألف جنيه، بالإضافة إلى إعارة الثنائي مصطفى طلعت وأحمد عبد الرحمن إلى الفريق السكندري.

البلقاسي لم يلعب مع الأهلي أي مباراة رسمية، ليعود سريعا إلى فريقه السابق ويختفي عن الساحة.

رضا الويشي

رضا الويشي انضم للأهلي في عام 2007 قادما من نادي السكة الحديد، بعد أن تألق بصفوف المنتخب الأولمبي.

الويشي رحل عن الأهلي في العام التالي، ورغم تنقله بين عدة أندية منها المقاولون العرب، الإنتاج الحربي والطلبة العراقي، إلا أنه لم يترك بصمة تذكر.

ريكاردو

صفقة غريبة أعلن عنها الزمالك في صيف موسم 2007/2008، الناي الأبيض يقرر التعاقد مع الظهير الأيسر البرازيلي "ريكاردو" بعقد لمدة ثلاثة مواسم.

ريكاردو رحل سريعا عن الزمالك ولم يترك أي بصمة مع الفريق، لكن الجمهور مازال يذكر شجاره الشهير مع جمال حمزة في مباراة غزل المحلة، حين صفع البرازيلي زميله جمال حمزة على وجهه.

علي فريد

في عام 2013، أعلن الزمالك عن ضم مهاجم جديد يدعى علي فريد قادما من نادي المصرية للاتصالات.

الزمالك اكتشف لاحقا أن فريد ليس مقيدا على ذمة أي نادي وأنه لاعب هاوي، وبطبيعة الحال لم يلعب علي فريد مع الزمالك مطلقا ليرحل بنهاية الموسم.

المؤسف أنه بعد غياب اسم اللاعب عن الساعة لفترة طويلة فور رحيله عن الزمالك، كشفت بعض القارير الصحفية عن أن اللاعب سقط أثناء نزوله سلم المنزل، ليدخل في غيبوبة كاملة لمدة 5 أشهر، قبل أن يفيق منها ويعتزل كرة القدم.

حسام زينهم

كان يلعب في الشرقية للدخان ودخل الزمالك والمقاولون العرب في صراع على ضمه قبل أن ينجح الفريق الأبيض في الظفر بخدماته حينما كان دراجوسلاف مدربا للفريق.

ولكن مثلما جاء سريعا رحل سريعا بعد ذلك بموسم واحد وارتبط اسمه آنذاك بالانتقال للاتحاد السكندري، لكنه انضم للاتصالات في النهاية قبل أن ينتقل للأوليمبي في عام 2008.

كاستيلو

انضم اللاعب الكولومبي رافائيل كاستيلو إلى الأهلي في موسم 2005-2004 بناء على قرار من مدرب الفريق آنذاك مانويل جوزيه قادما من إنديبيندينتي ميديلين.

وكالعادة لم يُظهر اللاعب الكولومبي أي شيء من خلاله يستحق عليه مواصلة مشواره مع الفريق ليرحل بعد موسم واحد فقط.

وعاد بعدها للدوري الكولومبي وتوج بلقب المسابقة وكانت آخر الأنباء عنه هي وجوده في الدوري الأمريكي حيث يلعب لفريق سان أنطونيو.

برأيك هل هناك لاعبين أخرين يستحقون الانضمام لتلك القائمة؟ ذكرنا بهم.

انتظروا الجزء الثاني من التقرير.

التعليقات