لا تمر ذكرى التتويج بدوري أبطال إفريقيا 2006 بهدف محمد أبو تريكة القاتل في الصفاقسي بشكل عادي على جماهير الأهلي، واليوم يمر عليها 9 سنوات. كيف فعلها مانويل جوزيه؟

جوزيه حكى عن مباراة الصفاقسي التاريخية التي فاز بها الأهلي متوجا بدوري أبطال إفريقيا 2006 بهدف قاتل لمحمد أبو تريكة أشعل ملعب الفريق التونسي.

وجاءت رواية جوزيه عبر قناة CBC ينقلها FilGoal.com على لسانه فيما يلي:

اقرأ أيضا - نجوم الأهلي 2006 يروون قصة رادس.. ليلة أبو تريكة الطين والعب واحدة يا شادي

--

"أنا مجنون. هكذا قال لي الجهاز الفني للصفاقسي ولاعبو الفريق بعدما تعادلوا مع الأهلي في جولة الذهاب من النهائي".

"حين تعادلوا معنا كانوا يحتفلون. ذهبت إلى غرفة خلع ملابس الفريق التونسي في استاد القاهرة راكضا".

"لاعبو الأهلي ظنوا أني سأضرب بعثة الصفاقسي. وركضوا خلفي لإيقافي".

"ذهبت إلى غرفة لاعبي الصفاقسي وأخذت أصرخ: هل تظنون الأمر انتهى. هل أنتم سعداء بالتعادل. سنفوز باللقب في أرضكم في تونس".

"في الحقيقة لم أكن أصرخ حتى يسمعني الصفاقسي. كنت أصرخ حتى يسمع لاعبو الأهلي ما أقوله. كانت كلماتي في الحقيقة موجهة للاعبي فريقي حتى أحفزهم قبل لقاء العودة".

"وصفوني بالمجنون في تونس وقتها".

الخطة

"قبل مباراة العودة تحدثت مع اللاعبين في الأهلي. قلت لهم اسمعوا: يجب أن نتحمل ضغط أول ربع ساعة. وبعدها هدفنا سيكون أن نجعل جماهير الصفاقسي تصمت في المدرجات".

"كان هدفنا أن نتقدم للهجوم بعد أول ربع ساعة. مع أول فرصة سنصنعها سيتأثر جمهور الصفاقسي سلبا وسيحولون الضغط للاعبيهم".

"هذا ما قلته للاعبي الأهلي قبل المباراة. وهذا ما حدث بالضبط".

"انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. قلت للاعبي الفريق سنهاجم في أخر 20 دقيقة. وسحبت محمد عبد الله المتوتر ودفعت بإسلام الشاطر".

"مع الوقت تحقق لنا ما أردناه. مررنا كثيرا جدا لنزيد الضغط على لاعبي الصفاقسي عصبيا. صمت جمهورهم تماما".

"وفي اللحظة القاتلة جاء هدف أبو تريكة الرائع. حققنا ما أردناه وكانت بطولة تاريخية لن تمحى من ذاكرة جماهير الأهلي أبدا".

استرجع أخر 5 دقائق من المباراة