أفضل 10 - إهداء لكل محبي رومان.. "هكذا أحب أن أنادي ريكيلمي"

الأحد، 15 مارس 2015 - 12:00

كتب : خالد وهبة

الخوان رومان ريكيلمي.. "الذي ينتقده والده، واعتزل بسبب والدته.. الرجل غير المبتسم الذي والكرة ليست بحوزته تشعر أن فريقه يلعب بـ10 لاعبين، أما حين تصله، فعليك أن تستعد للاستمتاع".

الأحد، 25 يناير 2015.. كان هذا هو التاريخ الذي أسدل فيه رومان الستار على مسيرته مع اللعبة الشعبية الأولى في العالم بعد 18 عاما من احترافها وهو في الـ36 من عمره.

لن نسرد هنا بدايته مع اللعبة أو حتى أرقام حققها خلال مسيرته أو أي من هذه الأمور، ولكن يسلط FilGoal.com الضوء على أحاديث سابقة لرومان مع الصحافة نأخذ منها أفضل ما قاله في مواضيع مختلفة.

لا وقت للابتسام

"يشعر كل شخص بالمباراة على طريقته الخاصة جدا. يقول الناس إنني لا أبتسم أبدا خلال المباريات لكنني لم أر زيدان يبتسم سابقا أيضا سواء كان خاسرا أم فائزا وهو الأعظم في السنوات العشر الأخيرة".

دور الأب

"لا يعتقد والدي أنني ألعب جيدا أبدا! معه هناك شيء خاطئ دوما. حتى وإن قالت الصحافة إنني لعبت جيدا يأتي إلي ليذكرني بكل التمريرات الخاطئة التي خرجت مني. يتوقع مني الكثير دوما وأعتقد أن هذا أمر جيد، فهذا الأمر يمنعني عن الشعور بالتشبع".

أيقونات كرة القدم بين الماضي والحاضر

"كنت محظوظا كفاية لرؤية مارادونا يلعب. كنا نخرج للشارع أنا وأصدقائي للعب كرة القدم بعد نهاية أي مباراة يلعب فيها دييجو وعندما تأتي لي الكرة كنت أقول أشياء مثل "الكرة بحوزة مارادونا".

الآن يقول إبني أشياء مشابهة لكنه يحب أن يذكر إسم ميسي عندما يصوب الكرة. بالنسبة لجيلي كان مارادونا هو المعبود، أما أطفال هذه الأيام ومنهم إبني فميسي هو المعبود بالنسبة لهم".

رغبة الأم

"قررت ألا ألعب على المستوى الدولي مجددا بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها بعد الخروج من كأس العالم في ألمانيا وهو ما آلمها كثيرا. وضع حالة والدتي الصحية في الاعتبار سهل الأمر علي كثيرا في اتخاذ هذا القرار. أحب هذه العجوز بجنون، من أنا لأجعلها تعاني؟".

ربع نهائي كأس العالم 2006 - الخدعة

"لم يكتب عليها أي شيء. تلك الورقة التي كان يمسكها ليمان حارس ألمانيا قبل ركلات الجزاء مع الأرجنتين

كان الأمر برمته يدور حول تأخير ركلات الجزاء وجعل لاعبينا يظنون أنه يعلم أين سيسددون

حتى أن كامبياسو دخل وسدد بارتفاع متوسط وهو عكس كل ما كان يتدرب عليه قبل هذا اللقاء، مع ذلك تصدى ليها ليمان

إذا سألتني سأقول إن هذه الورقة لم يكتب عليها أي شيء، مع ذلك قدم ليمان أداء متميز. لقد كان بارعا في الطريقة التي تلاعب بها باللاعبين".

آندرياس انيستا

"ميسي هو الأعظم، الأفضل في العالم. كريستيانو رونالدو يشبه لاعبي البلاي ستيشن الخارقين، يسجل بقدمه اليمنى واليسرى، سريع جدا، يسجل من ركلات جزاء وضربات ثابتة، بالإضافة إلى مهارته.

لكن هناك واحد هو الأفضل في هذه اللعبة، إنيستا. يعلم إنيستا بالتحديد متى يتقدم ومتى يعود للخلف.

يختار التوقيت الأمثل دوما عندما يفعل أي شيء، متى يراوغ، متى يسرع إيقاع اللعب ومتى يجعله أبطأ.

أعتقد أن هذه أشياء لا يمكن تعلمها. يمكنك أن تتعلم كيفية التسديد والتحكم بالكرة لكن أن تكون واعيا بكل تفصيلة تحدث فوق أرض الملعب فهذا شيء إما أن تولد به أو لا".

برشلونة وفان جال

"فان جال كان يخبرني أنني الأفضل في العالم عندما تكون الكرة بحوزة الفريق لكن الأمر كان أشبه باللعب بعشرة لاعبين عندما تكون الكرة بحوزة الخصم.

أخبرني أنه لم يكن متأكدا تماما عندما وقع معي برشلونة، لكنني تعلمت الكثير هناك. الحصص التدريبية معه كانت رائعة".

كارلوس بيلاردو (مدرب سابق لبوكا)

"أنقذ بيلاردو حياتي. سألني عن المكان الذي أرغب في اللعب به، وأخبرته أنني سألعب في أي مكان عدا حراسة المرمى والدفاع. في أول مباراة لي بقميص بوكا عام 1996، قال لي إن زملائي في الملعب سيساندونني ويعطونني الكرة في كل فرصة".

يوم الوداع

"بالنسبة لي هذا يوم مهم للغاية. لقد اتخذت قرارا بإنهاء مسيرتي. كان الأمر واضحا لي، إذا أردت الاستمرار فعلي أن أجد شيئا ما ليحفزني. بعد الترقي إلى الدوري الممتاز مع ارجنتينوس جونيورز أشعر أنني سددت الدين لهذا النادي، كما أنني حققت كل ما أحلم به مع بوكا. أفضل ما يمكنني فعله الآن هو إعلان اعتزالي".

علاقة استثنائية

"أعطتني الكرة كل شيء. اللعبة الأفضل التي حصلت عليها أو كان بمقدوري الحصول عليها على الإطلاق كانت كرة. أيا كان هذا الشخص الذي اخترعها فهو بطل، لا يمكن لأحد أن يقدم أفضل منها".

--

إهداء لكل محبي رومان.. هكذا أحب أن أنادي ريكيلمي.

التعليقات
/articles/227783/أفضل-10-إهداء-لكل-محبي-رومان-هكذا-أحب-أن-أنادي-ريكيلمي