انتصار سهل حققه الأهلي على حساب طهطا بعد أن سحقه بدور الـ32 من كأس مصر 6-1 ليصعد إلى ثمن النهائي من البطولة الأعرق محليا.

لكن الأهلي استطاع أن يحقق العديد من المكاسب من وراء هذه المباراة حتى وإن كانت مباراة سهلة.

- عاد صبري رحيل للمباريات مجددا بعد أن فقد موقعه لصالح حسين السيد المتألق، جاريدو اجتمع فرديا باللاعب ليلة المباراة ومما لا شك فيه أنه أتى بثماره مع اللاعب.

رحيل كان ماكينة عرضيات وشكل جبهة يسرى رائعة طوال المباراة واستطاع أن يصنع هدفا من تلك الكرات.

- إسلام رشدي يعتبر المكسب الأكبر للأهلي كما يعد الرابح الأكبر.. قيده إفريقيا لم يكن سوى نتاج للمستوى الذي قدمه خلال مباراة المصري وأمام طهطا.

رشدي سجل هدفه الأول بقميص الأهلي كما حرمه الحكم المساعد من الهدف الثاني له بعد أن ألغى هدفا صحيحا بداعي التسلل كما صنع هدفا لمتعب.

- أيضا عودة إكرامي كانت إحدى مكاسب الأهلي من وراء طهطا، اختبار سهل يستطيع به حارس الأهلي الأول أن يعود للمشاركة في المباريات بعد غياب طويل بسبب الإصابة.

شباك إكرامي استقبلت هدفا ولكنه لا يتحمل خطأه بعد التمركز الخاطيء من مدافعي الأهلي.

- عبد الله السعيد يسجل هدفه الأول منذ أبريل الماضي، 9 أشهر مرت على صانع ألعاب الأهلي دون أن يهز الشباك قبل أن يعود بهدف أمام طهطا.

على الرغم أن من بين تلك الفترة كان اللاعب غائبا لـ6 أشهر بسبب الإصابة إلا أن الهدف كان مهما حتى يستعيد أحد هدافي الأهلي الموسم الماضي ذاكرته التهديفية.

- محمد رزق أيضا من مكاسب الأهلي الكبرى في تلك المباراة، لاعب المقاولون السابق أثبت أنه يمتلك سلاحا افتقده الأهلي كثيرا بوجوده في الارتكاز ألا وهو الكرات الطولية.

رزق صنع اليوم هدفا بتمريرة طولية رائعة كما منح زملائه أكثر من فرصة لتسجيل الأهداف.. سلاح رزق ربما يمنحه مركزا على حساب حسام غالي.