واقتنص ريال مدريد اللقب الـ19 في تاريخه، والأول تحت راية المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي تولى قيادة الفريق في الصيف الماضي.
أما برشلونة فتوقف رصيده من ألقاب الكأس عند 26، ويبدو في الطريق لموسم خال من البطولات بعد توديع أبطال أوروبا، واحتلاله المركز الثالث في الليجا.
من هو بطل الليلة؟ اسمان.. الأول هو أنخل دي ماريا الذي كان نجم ريال مدريد في الشوط الأول، وصاحب الهدف الاستهلالي للميرنجي.
ثم يأتي البطل الثاني، جاريث بيل، الذي قاد ريال مدريد للفوز بالمباراة بهدفه الثاني قبل 3 دقائق من نهاية اللقاء.
جاريث بيل تحديدا هو من لمع الليلة، كونه حمل على كتفيه إرث كريستيانو رونالدو.. النجم الأول للميرنجي، الذي غاب عن الفريق الملكي بسبب الإصابة.
خطة أتليتكو
اعتمد أنشيلوتي خطة مختلفة عن المعتاد، لعب 4-4-2 بشكل صريح.. وهي الخطة التي أسقطت برشلونة أمام أتليتكو في دوري الأبطال.
4 في وسط الملعب بحيث يتواجد أمام كل ظهير من برشلونة جناح من ريال مدريد، وبحيث يضغط ثنائي الهجوم بيل وكريم بنزيمة على دفاع برشلونة.
هذه الخطة منحت ريال مدريد البداية، برشلونة كذلك تأثر سلبا من وجود نيمار على الجبهة اليمنى، كونه لم يجد فعل أي شيء في هذا المركز.
لم يمر سوى 10 دقائق، وسجل ريال مدريد الهدف الأول من كرة مرتدة نموذجية قطعها إسكو، ومررها لبنزيمة الذي لمح دي ماريا يركض فمنحه الكرة، ولم يتردد الأرجنتيني عن إسكانها الشباك.
وظل ريال مدريد خطرا على برشلونة، لكنه لم يهدد مرمى بينتو بالكثير.. ظلت فرص ريال مدريد تتوقف عند دفاع البلوجرانا.
نيمار شمال
في الشوط الثاني تحسن برشلونة مع دخول بيدرو في مكان سيسك فابريجاس، وبدأ ريال مدريد يتراجع ويتراجع ويتراجع.
مع تراجع ريال مدريد بشكل كبير، باتت الهيمنة كاملة لبرشلونة الذي استحوذ على الكرة لـ70% لعشر دقائق كاملة.
وخلال فترة هيمنة برشلونة على الملعب، سجل الفريق الكتالوني من رأسية مدافعه الصاعد مارك بارترا بعد خطأ في التمركز، من اللاعب الذي اعتاد ارتكاب الأخطاء في الكلاسيكو، بيبي.
ريال مدريد لم يغير خطته، أنشيلوتي لم يجر أي تغييرات.. ترك كل شيء على حاله.
مرتدات ريال مدريد عادت للحياة من جديد مع محاولة برشلونة لخطف الهدف الثاني.
وأهدر بنزيمة انفرادا، ورد القائم تصويبة من لوكا مودريتش، ثم جاءت الثالثة، والثالثة ثابتة.
المرتدة الثالثة كانت عن طريق جاريث بيل الذي ركض بمارك بارترا من منتصف الملعب ومر منه بسرعة قصوة خارقة، قبل أن يضع الكرة من تحت بينتو.
المباراة انتهت؟ لا.. برشلونة كاد أن يتعادل من انفراد لنيمار، لكن القائم وقف بجانب كاسياس ليحمل القائد الدولي الكأس من جديد ويحيي ليلة بيضاء في مدريد.
نرشح لكم
حكايات في الجول - لاعب ينضم لاتحاد بسيون في عمر 56 عاما ويحلم باللعب للزمالك
حكايات في الجول – صاحب هدف "رابونا".. وقع للزمالك وبدأ في شباب الإسماعيلي
حكايات في الجول – عبد الله علي.. طبيب حافظ للقرآن الكريم وهداف "قفط" في القسم الثالث
أنا طارق يحيى (4) - سبب لقطة الانفعال الشهيرة على علاء عبد الغني
أنا طارق يحيى (3) – السر وراء جملة "ربنا نصرني"... والجوهري ظلمني
أنا طارق يحيى (2) – عن الانتقال لـ الزمالك بالصدفة.. السحر وثامن هدافي النادي
أنا طارق يحيى (1) عن ظُلم جيل 86.. والخطيب أنصح لاعب في منتخب مصر
يورو 2024 – قصة بالع الصفارة الذي غير تاريخ أوروبا للأبد












فيديو .. الأغا يتضم رسميا لدجلة