التعادل الذي حققه فريق الزمالك امام مازيمبي علي ارضه ووسط جماهيره اقترب به بشده من نهائي البطوله الافريقيه بعد ان ادي الفريق الابيض مباراه جيده في ظل الظروف الصعبه التي لعب فيها المباراه سواء من ارض الملعب وحاله الارهاق بسبب السفر قبل المباراه بساعات قليله واثنبت الزمالك احقيته باللعب في النهائي ليقترب من الاحتفاظ باللقب مصريا والمؤشرات تشير بقوه انه سيلاقي اسيك بعد فوزه علي الرجاء في مباراه الذهاب 2- صفر وهو ما صعب مهمه بطل المغرب ليكون النهائي بين فريقين من المجموعه الثانيه في دور الثمانيه التي ثبت انها كانت الاقوي و لثبت ان الاهلي فرط في فرصه سهله للوصول للدور قبل النهائي واصبح علي الجهاز الفني للزمالك ان يعد العده من الان لمواجهه بطل ساحل العاج القوي جدا والذي لا يخسر علي ارضه بسهوله ويعتمد علي ارهاق منافسه طوال المباراه ثم الاجهاز عليه في نهايه اللقاء مثلما حدث مع الرجاء لذلك فعلي كابرال المدير الفني للزمالك ان يبحث من الان علي حل لهذه المشكله التي تواجه فرق شمال افريقيا امام الفرق السمراء التي اصبحت تعتمد علي مخزون اللياقه البدنيه ولا يعتمد علي ان لقاء العوده سيقام بالقاهره ولا علي فارق المهاره التي تميز فرق الشمال لان لاعبي اسيك يمتلكون قدرا لا بأس به من المهاره الفنيه

الزمالك لا يمثل الان تفسه فقط بل يحمل علي عاتقه مهمه الدفاع عن سمعه الكره المصريه بعد خروج الاهلي ويمتلك من المقومات ما يجعله قادرا علي ذلك ولكن عليه ان يتخطي عقبه مازيمبي اولا وعدم الارتكان علي التعادل الايجابي في مباراه الذهاب لان التفكير من الان في مباراه النهائي دون النظر الي مباراه العوده امام مازيمبي فيها مخاطره كبيره غير محسوبه خاصه وان الجميع بدأ يتعامل علي ان الفريق الزملكاوي تخطي الدور قبل النهائي وهو ما طلبه كابرال من لاعبيه عقب انتهاء مباراه الذهاب فالتعمل بطريقه الخطوه خطوه هي الانسب والافضل بدلا من البكاء بعد ذلك .