كتب : خالد طلعت | الإثنين، 07 أبريل 2003 - 00:00

بوش و بلير مع كابرال و بونفرير

الحرب الانجلو امريكية على العراق أضرت بكثير من الناس و لكنها أفادت البعض الاخر و من اكثر المستفيدين من تلك الحرب هما الثنائى بونفرير و كابرال المديرين الفنيين لناديي الاهلى و الزمالك .

فقد اسهمت الحرب فى تأجيل مباراة القمة بين القطبين لمدة اسبوعين لتقام يوم 19 أبريل الجارى .

و هذا التأجيل جاء لصالح الفريقين تماما .

ففى الاهلى كانت فرصة لشفاء المصابين و عودة الثلاثى الرهيب احمد بلال هداف الدورى و الفنان خالد بيبو و المتألق احمد صلاح حسنى و الواحد منهم يمثل قوة ضاربة فى هجوم الاهلى فما بالك بالثلاثة معا ؟؟

بالتأكيد غياب هذا الثلاثى كان سيمثل نقطة ضعف رهيبة فى خط الهجوم الاهلاوى .

اما فى الزمالك فتأجيل المباراة سيتسبب فى عودة مهندس الفريق حازم امام نجم الشباك الزملكاوى و الذى تعلق بأقدامه أحلام و طموحات الجماهير الزملكاوية و أيضا اقترب وليد صلاح كثيرا من العودة للملاعب و أصبح

احتمال مشاركته فى المباراة كبير جدا كما ان التأجيل سيساهم فى عودة الفورمة للقناص حسام حسن بعد ان ابتعد لفترة طويلة عن المباريات .

بالتأكيد عودة كل هؤلاء النجوم سيضفى على المباراة الكثير من القوة و الاثارة و هذا بالتأكيد فى صالح الجماهير المتشوقة لتلك المباراة .

اما عن توقعات سير المباراة فالزمالك ليس امامه سوى الفوز و لا شىء غير الفوز لأن أى نتيجة أخرى ستطيح بأحلام الفريق الابيض خارج المنافسة تماما هذا الموسم و لذلك فمن المتوقع ان يبدأ الزمالك المباراة بتشكيل هجومى و اللعب بمهاجم ثالث خلفف رأسى الحربة كرأس مثلث بل قد يغامر كابرال بالهجوم بأربعة لاعبين دفعة واحدة فى حالة تأخر الفوز و سيعتمد على رباعى الحاء حسام و حازم و حمزة و حليم لان الزمالك متفرقش معاه الهزيمة من التعادل و لذلك سيلعب مهاجما مطبقا مبدأ (يا صابت يا اتنين عور) و قد تنقلب الى ستة عور !!!

اما الاهلى فسيرضى بالتعادل حتى يبقى الحال كما هو عليه و يحتفظ بفارق النقاط الخمسة بينه و بين الزمالك و بالتالى يضمن الدورى بنسبة 99.9 % و لكن بكل تأكيد سيعتمد الاهلى على الهجمات المرتدة السريعة فى ظل الانفتاح المتوقع لدفاع الزمالك و سيعتمد الاهلى فى ذلك على سرعة سيد فيجو و مهارة خالد بيبو .

اما عن توقعاتى الشخصية للمباراة فاعتقد ان المباراة لن تنتهى بالتعادل هذه المرة و لكن ستكون نهايتها سعيدة لاحد الفريقين .

و دعونا ننتظر و نرى ماذا سيحدث .

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات