كتب : وليد الحسيني | الأربعاء، 24 ديسمبر 2003 - 00:00

مباديء فاروق جعفر

احداث كثيرة مرت خلال الفترة الماضية تستحق التعليق عليها الا انني سأختار حدثين فقط للتعليق عليهما حسب اهميتهما - من وجهة نظري - يأتي علي رأس هذه الموضوعات فاروق جعفر نجم نادي الزمالك السابق و مدرب كرة القدم الحالي والذي لا استطيع ان احدد أي الاندية يقوم بتدريبها الان .

فاروق جعفر وضع مباديء جديدة في مجال كرة القدم بعد ان كان صاحب السبق في وضع مباديء لاعبي كرة القدم في جيلة عندما كان مازال في الملاعب .. فاروق انتقل مؤخرا الي تدريب فريق المصري البورسعيدي وترك نادي الترسانة وقبلة ترك فريق نادي بلدية المحلة ليحقق - الكابتن الكبير - رقميا قياسيا كبيرا يصعب تحطيمة في الـ 100 عاما القادمة عندما تولي تدريب 3 فريق في 10 اسابيع فقط من بطولة الدوري .. فما هذا المنطق تلك المباديء ؟!

فاروق جعفر برر تركة لفريق الترسانة بعدم الاستقرار لوجود انتخابات بالنادي خلال الفترة المقبلة وان اللاعبين لم يحصلوا علي مستحقاتهم المادية وهو ما قد يؤثر علي مسيرة الفريق في بطولة الدوري وهي اسباب غير مقنعة لان كل الاندية في مصر الكبيرة قبل الصغيرة لا تدفع مستحقات اللاعبين بأنتظام .. وهنا نسأل فاروق جعفر لو كنت تتولي تدريب فريق الزمالك وجاء موعد الانتخابات بالنادي هل كنت ستتخذ نفس القرار الذي اتخذتة مع الترسانة ؟ اظن ان الاجابة ستكون بالنفي في هذه الحالة .

فاروق خرج علي الشارعر الكروي المصري قائلا انه لن يقبل الانتقال الي النادي المصري الا بعد موافقة حسن فريق رئيس نادي الترسانة في الوقت الذي كان فيه قد توصل لاتفاق نهائي مع سيد متولي رئيس النادي المصري ثم جاء رأي رئيس نادي الترسانة برفض الاستغناء عن فاروق جعفر وبالرغم من ذلك تعاقد مع المصري ليؤكد ان كل كلامة مجرد تصريحات خاوية .. وهو نفس ما فعلة مع نادي بلدية المحلة عندما تركة وانتقل للترسانة .

تراث فاروق جعفر يؤكد ان هدفة الاول في الحياة هو البحث عن المال والمزيد منه بدليل انه عندما انتقل الي المصري اشترط الحصول علي كافة مستحقاتة الماليةى حتي نهاية الموسم مقدما .. وما يحدث معه ليس عيبة بل هو عيب من يسعون الية بحجة انه افضل مدرب مصري حاليا رغم ان كل الدلائل تشير الي عكس ذلك . فالكابتن لم يحقق بطولة واحدة وهو مدير فني . بما يؤكد ان المسألة كلها تلميع اعلامي " وهمبكة كلامية " في تحليل المباريات في المحطات الفضائية !!

منذ قدوم مانويل جوزية للقاهرة لتولي تدريب فريق الناديالاهلي والاستقبال الحافل الذي استقبل به سواء في مطار القاهرة أو في النادي الاهلي وهناك حالة من التفاؤل الشديد تجتاح جماهير الاهلي المتعطشة للفوز والبطولات لاستعادة امجاد النادي علي يد هذا الرجل الذي حقق نتائج جيدة مع الفريق من قبل .

جوزية استشعر بالحاجة الملحة له في النادي الاهلي بدليل التعاقد معه في منتصف الموسم ودفع الشرط الجزائي لفريق بلنسيس الذي كان يدربة بالبرتغال ثم الموافقة علي كل مطالبة المادية والفنية فبدأ في فرض طموحاتة علي النادي وجماهيرة وخرج في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد وصولة للقاهرة ليزف للجماهير الاهلوية بأنه لا تفكير في بطولة الدوري الذي لم يمر منه سوي 9 مباريات للفريق ليصادر طموحات الجماهير مبكرا .

حدث ذلك رغم ان كل الدلائل تؤكد ان الدوري مازال في الملعب وقد حدث ذلك مع جوزية نفسة عندما تولي مسئولية الاهلي من قبل عنمدا قال الجميع نفس الكلام الذي قاله جوزية بحجة ان الاسماعيلي حينها كان الاقرب للفوز مع منافسة من الزمالك الا ان الدوري في هذا الموسم انتهي في اخر مباراة بعد فاز الاسماعيلي علي المصري بعد ان ارتفع مستوي الاهلي للقمة . ولكن جوزية هذه المرة اختار الطريق السهل وبلاش وجع دماغ !!

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات