تختتم مساء الاثنين مباريات المجموعة الثالثة للدور الأول لبطولة الأمم الأفريقية بمواجهتين تحددان الترتيب النهائي لفرق المجموعة ، حيث تلعب تونس -حامل اللقب- مع غينيا في صراع على الصدارة ، وتواجه جنوب أفريقيا منتخب زامبيا بحثا عن فوز يحفظ ماء الوجه.

على إستاد حرس الحدود في مدينة الأسكندرية يخوض "نسور قرطاج" مباراتهم الأخيرة في الدور الأول ضد غينيا -مفاجأة البطولة- في لقاء يكفي تونس تحقيق التعادل فيه لضمان صدارة المجموعة وتجنب مواجهة نيجيريا الاقرب لصدارة المجموعة الرابعة.

وكشف الفرنسي روجيه لوميير المدير الفني لتونس عن رغبته في الخروج بنتيجة إيجابية من هذا اللقاء لتصدر المجموعة ، وبالتالي ضمان أداء مباراة دور الثمانية على ذات الملعب الذي وجد فيه التوانسة تشجيعا منقطع النظير من جانب جماهير الأسكندرية.

في الوقت ذاته لا يخشى منتخب غينيا المنتمي غالبية نجومه لـ"آل بانجورا" شيئا ، إذ ضمن التأهل لدور الثمانية ، ولن يضيره المخاطرة بالإندفاع الهجومي في مواجهة تونس خاصة أن التعادل لن يحسن من وضعه كثيرا.

أما ملعب الإسكندرية العريق فسيستضيف قمة "الخاسرين" بين منتخب "الأولاد" و"تماسيح" زامبيا ، ويبحث الفريقان عن فوز شرفي لتوديع البطولة بصورة طيبة بعد تلقي خسارتين سابقتين.

ويتعرض كالوشا بواليا نجم زامبيا السابق ومدربها الحالي لانتقادات قاسية من جانب مسئولي بلاده بسبب الخروج المبكر من البطولة ، وهو ما سيدفعه لشحن نفسيا لاعبيه للفوز بأي ثمن.

أما الروماني تيد دوميترو المدير الفني المؤقت لجنوب أفريقيا فستكون مواجهة زامبيا هي الاخيرة له ، حيث يسعى مسئولوا جنوب أفريقيا للتعاقد مع مدرب كبير لإعداد فريق قوي يخوض غمار بطولة كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا.