تسعى السويد لحجز بطاقة الصعود الثانية إلى دور الـ16 عن المجموعة الثانية يوم الثلاثاء عندما تواجه إنجلترا في أخر مباريات المجموعة في كولن ، بينما تأمل ترينيداد وتوباجو في خطف البطاقة ذاتها في حالة هزيمة السويد وفوزها على باراجواي.

تدخل السويد مباراة إنجلترا وهدفها تحقيق التعادل على الأقل من أجل الصعود إلى دور الـ16 ، كما تسعى إنجلترا لإنهاء مشوارها في الدور الأول بدون هزيمة والحفاظ على صدارة المجموعة.

السويد تعاني من غياب مهاجمها زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإصابة ، بينما سيشارك النجم الإنجليزي واين روني لأول مرة ضمن صفوف الإنجليز منذ بداية المباراة.

ولم يخسر أحفاد "الفايكنج" أمام إنجلترا منذ 22 مايو 1968 ، ولكن الأمور قد تتغير في هذه المباراة بحسب تصريحات أولاف ميالبرج قائد المنتخب السويدي الذي صرح لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الإثنين قائلا : "نعم نحن نملك ذكريات جيدة أمام إنجلترا ولكن هذه المرة ستكون الأصعب لأننا لم نواجه منتخبا إنجليزيا بمثل هذه القوة ، وأعتقد أن هذا المنتخب هو الأفضل في تاريخهم".

أما "محاربو السوكا" فيسعون لتحقيق أول فوز لهم في تاريخ المونديال على حساب باراجواي وانتظار المفاجأة من إنجلترا للصعود إلى دور الـ16 ، بينما تتمنى باراجواي تحقيق نتيجة طيبة في أخر مبارياتها في المونديال بعد تأكد خروجها من البطولة.

وعلى الملعب الأوليمبي بالعاصمة الألمانية برلين تلعب الماكينات الألمانية مع الإكوادور من أجل خطف صدارة المجموعة الأولى بعد أن ضمنا سويا الصعود لدور الـ16.

الألمان لا يفيدهم سوى الفوز فقط من أجل الحصول على صدارة ، بينما يكفي الإكوادور الحصان الأسود للبطولة حتى الآن التعادل من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة.

وستعاني الإكوادور من غياب أكثر من لاعب ضمن صفوفها بسبب الإصابة وعلى رأسهم كارلوس تينوريو هداف الفريق بالتساوي مع أوجستين ديلجادو.

وسيدخل يورجن كلينسمان المدير الفني لألمانيا تغييرين على التشكيل الإساسي لمنتخب وسيشرك روبرت هوت بدلا من كريستوف ميتزلدر المصاب وتيم بوروفسكي بدلا من بيرند شنايدر.

وتلعب كوستا ريكا مع بولندا في هانوفر في مباراة تحصيل حاصل بين المنتخبين بعد التأكد من خروجهما سويا من البطولة.