قررت النيابة حبس مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد الأزمة التي أثارها يوم الاثنين في مجلس الدولة ومحاولته الاعتداء على سيد نوفل رئيس المجلس.

وغادر منصور مستشفى الشرطة بالعجوزة في القاهرة مساء الاثنين بعد تلقيه العلاج إثر سقوطه مغشيا عليه أثناء المشادة التي افتعلها في مجلس الدولة، والتي صدر بعدها أمر من المحامي العام بالقبض عليه.

ونقل منصور إلى النيابة التي بدأت تحقيقاتها معه في وقت متأخر من يوم الاثنين، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، تم حبسه بعدها أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد أن بدا عليه الإعياء، وأثبت طبيب استدعته النيابة أنه يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.

وبدأ منصور إضرابا عن الطعام يوم الثلاثاء احتجاجا على استجوابه وهو في حالة طبية غير مستقرة بحسب زعمه، وقال إن النيابة رفضت السماح للأطباء برؤيته.

بينما قالت مصادر إن مستشفى العجوزة أكدت سلامة رئيس نادي الزمالك وعدم معاناته من أي شيء.