قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن الحكم هوارد ويب الذي قاد مباراة مصر والبرازيل اتخذ قراره بطرد أحمد المحمدي بناء على تعليمات من مساعده.

وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بيانا حول الشكوى التي تقدمت بها مصر بسبب تراجع الحكم عن قراره باحتساب ركلة الجزاء ركلة ركنية ثم العدول عن قراره بعد تلقيه معلومة من خارج الملعب.

وأوضح الاتحاد في بيان على موقعه على الإنترنت يوم الثلاثاء أن المساعد الأول للحكم مايك مولاركي الذي كان مسئولا عن مراقبة مهاجمي البرازيل شاهد اللعبة من زاوية واضحة.

وقال الفيفا إنه طلب من هوارد ويب كتابة تقرير خاص عن هذه اللعبة، كما تم فحص تقرير المباراة.

وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد تقدم بشكوى للفيفا قال فيها إنه يقر ويعترف بصحة قرار الحكم لكنه غير راض عن الأسلوب الذي تم اتخاذه به خشية أن يكون مراقب المباراة قد شاهد اللعبة في التلفزيون وقام بتنبيه حكم الساحة إليها.

وقال محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري إن مصر لا تنتظر تغيير نتيجة اللقاء لكن شكواها تعد إثباتا للحالة نظرا لعدم الاعتماد على الإعادة التلفزيونية من قبل.

وكان ويب قد احتسب اللعبة المثيرة للجدل ركلة ركنية قبل أن يعدل عن قراره ويطرد المحمدي ويقوم باحتساب ركلة جزاء سجل منها كاكا هدف انتصار البرازيل على مصر بنتيجة 4-3 في الدقيقة 91 من عمر لقاء الفريقين.

ومن جهة أخرى نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تصريحات للوسيو قائد البرازيل والذي سدد الكرة في ذراع المحمدي.

وقال لوسيو إن الفاصل التمثيلي الذي قام به المحمدي بعد سقوطه أرضا هو ما زاد شكوك الحكم في الخطأ الذي ارتكبه.

وأشار المدافع البرازيلي إلى أن ويب فوجيء بسقوط المحمدي دون تداخل من أحد بالإضافة إلى اعتراض لاعبي منتخب السيليساو.