مورينيو يحتاج إلى كلاسيكو "يسقط يسقط حكم البرسا"

الأربعاء، 25 يناير 2012 - 06:00

كتب : وكالات

يحتاج ريال مدريد لتغيير حقيقة أن كل كلاسيكو بات الفوز به حليفا لبرشلونة إلا فيما ندر، وذلك حين يصطدم عملاقا إسبانيا مساء الأربعاء في إياب دور الثمانية من كأس الملك.

فمباراة الكلاسيكو بالنسبة لريال مدريد باتت أكبر من مواجهة مع برشلونة تحدد مسار الفريق الملكي في بطولة ما.

جماهير ريال مدريد باتت رافضة للخسارة أمام برشلونة، رافضة للاستسلام للشعور بأن الفريق الملكي أبعد ما يكون عن مقارعة سحرة كتالونيا.

ذلك بعدما خسر ريال مدريد مجددا أمام برشلونة في ذهاب دور الثمانية من الكأس بهدفين لهدف على مسرح سانتياجو برنابيو.

فقد جاءت هذه الخسارة لتنضم إلى سقوط ريال مدريد على ملعبه في الليجا ومن قبلها تتويج برشلونة بالسوبر على حساب الميرنجي.

وظهر غضب جمهور ريال مدريد من فريقه جليا في انخفاض عدد حضور ملعب سانتياجو برنابيو خلال مواجهة الميرنجي وأتلتك بلباو بالليجا.

غضب جمهور الميرنجي لم يكن الأثر الجانبي الوحيد لخسارة الكلاسيكو الماضي، فقد بدأ الإعلام الإسباني في النيل من الفريق ومدربه جوزيه مورينيو.

كما ظهرت عبر وسائل الإعلام الكثير من التكهنات بأن غرفة خلع ملابس ريال مدريد تصرخ وحدث بها انشقاق بين المدرب والفريق.

فتلك تصريحات على لسان سيرخيو راموس ينتقد فيها مورينيو وأخرى من المدرب البرتغالي ضد إيكير كاسياس حارس الفريق.

ذلك بخلاف أزمة بيبي الخاصة بعد ظهوره عصبيا لدرجة دفعته إلى دهس يد ليونيل ميسي ساحر برشلونة في صورة غير رياضية تنذر بأن اللاعب البرتغالي سيعيش مباراة خاصة في كامب نو.

كل هذا وضح في تهكم ساندرو روسيل رئيس برشلونة على منافسه بقوله: "أدعو جمهور كامب نو لترك بيبي وشأنه، فيكفيه ما يناله من هزائم مع ريال مدريد كل كلاسيكو".

لذلك يحتاج مورينيو إلى أكثر من مجرد تصدر الدوري الإسباني والوصول لدور الـ16 من أبطال أوروبا .. يحتاج إلى الفوز على برشلونة.

قائد

ما السبب الذي يؤدي دوما لخسارة الميرنجي حتى حين يتقدم الفريق على برشلونة في بداية المباريات؟

بعض التحليلات التي أبرزها الإعلام الإسباني تلوم ريال مدريد في غياب القائد الذي يستطيع إلهام فريقه طريق الفوز.

مهاجم مثل رود فان نيستلروي في كلاسيكو 2007 الذي انتهى 3-3 في كامب نو أو صانع لعب بحجم زين الدين زيدان كما حدث في 2006.

لاعب يستطيع الوقوف على الكرة ويحفظها تحت ضغط برشلونة أو قادر على المراوغة وصنع الفارق بمهارته أو هداف لا يخطئ المرمى حتى حين لا يحصل على كثير من الفرص.

ميسوت أوزيل تحديدا رشحته صحيفة ماركا لهذا الدور، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليثبت صانع الألعاب الألماني هل هو قادر على أن يتحول من لاعب واعد إلى نجم أم لا؟

نقطة تحول

في المقابل يسعى برشلونة لاستخدام الكلاسيكو المقبل كنقطة تحول في السباق مع ريال مدريد على الألقاب هذا الموسم.

فالبلوجرانا متأخر بخمس نقاط عن ريال مدريد في سباق الدوري الإسباني، ولذلك يسعى برشلونة لضرب معنويات الميرنجي لعله يتأثر بالسلب في معترك الليجا.

جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة أراح العديد من أوراقه للكلاسيكو خلال فوز البلوجرانا على مالاجا في الجولة السابقة من الليجا، يتقدمهم شابي هرنانديز وسيسك فابريجاس.

وحذر جوارديولا نجومه من التراخي، مؤكدا "مواجهة ريال مدريد لا تنتهي عمليا إلا مع صافرة الحكم، علينا احترام منافسنا حتى نحقق النتيجة المطلوبة".

التعليقات
مقالات حرة