أنا صبري – عبد الستار لـ في الجول: حتى الآن، أسرة كريستيانو رونالدو تسأل عني

الإثنين، 15 يونيو 2015 - 12:12

كتب : وكالات

"راض عن مسيرتي. عملت مع مدربين بحجم أري هان ويوب هاينكس وجوزيه مورينيو وكابتن محمود الجوهري".

"فزت مع المنتخب بالكثير، كنت ملتزما لأقصى درجة تجاه فريق وطني. نجحت في النمسا وتألقت حتى انتقلت لبنفيكا أحد أهم أندية البرتغال وأوروبا".

"رحلتي مع بنفيكا بكل ما مر فيها جعلت اسمي معروفا والناشئين يحبون أن يلعبوا بمهارتي والجمهور يهتف باسمي".

"هؤلاء الناشئين كان بينهم كريستيانو رونالدو!".

--

هذا الرجل ومعه حازم إمام كان سببا في أن أغلب شباب هذا الجيل كان يمشي وياقة قميصه مرفوعة.

عبد الستار صبري يحكي لـFilGoal.com أهم محطات في حياته. تحدثنا عن بدايته ودور كرول لصنع جيل يقوده هو وحازم إمام. تحدث عن حلم الأهلي واتفاق مع صالح سليم جعله "صبري شو" نجم النمسا ومن بعدها البرتغال.

تحدث صبري عن كيف يعمل مورينيو كمدير فني. ماذا حدث في أول شجار بينهما. واليوم يكشف لنا عن حلقة جديدة وأخيرة من حكاياته. مع عائلة كريستيانو رونالدو.

ويروي صبري على لسانه كل ما يلي ..

--

عدت إلى مصر من الاحتراف في أوروبا.

خلال تلك السنوات كان بداخل منتخب مصر بعض المشاكل في جيل كأس أمم 2004.

وفي 2006 كنت أنتظر الاستدعاء من كابتن حسن شحاتة بعد إصابة حسني عبد ربه. لكنه في النهاية اختار إينو ولم يختارني. غالبا قال في داخله: كفاية علي حسام حسن!

في تلك الفترة كان الإحباط قد أصابني.

لكني كنت أتذكر رحلتي.

صاروخ ماديرا

رحلت عن بنفيكا اتجهت إلى نادي ماريتمو البرتغالي. كان هذا في صيف موسم 2002-2003.

وقتها رونالدو كان في الـ17 من عمره.

نادي ماريتمو يقع في فونشال، مدينة ماديرا التي خرج منها كريستيانو رونالدو وتعيش أسرته حتى الآن.

حين ذهبت إلى نادي ماريتمو قابلت أسرة كريستيانو رونالدو لأنه كان سيوقع للنادي في مرحلة، ولأن لهم نشاطات كثيرة هناك.

استقبلوني بشكل رائع لأني كنت متجها إلى ماريتمو نجما في الدوري البرتغالي من بنفيكا.

حين عملت في منتخب مصر ضمن الجهاز الفني لشوقي غريب قابلت علي غزال مدافع الفريق الوطني وهو يلعب لناسيونال ماديرا.

الفريق الذي كان يلعب في صفوفه رونالدو يوما ما.

قابل علي غزال أسرة كريستيانو رونالدو. وحين علموا أنه مصري سألوه عني.

كنت سعيدا.

رحلتي مع بنفيكا بكل ما مر فيها جعلت اسمي معروفا والناشئين يحبون أن يلعبوا بمهارتي والجمهور يهتف باسمي.

لهذا ورغم الفصول الأخيرة في حياتي الكروية كلاعب مع إنبي والجيش كنت سعيدا.

أن تنجح في مسيرتك مع المنتخب وتظل أساسيا مع كل من مر علي مدربين ولاعبين وأنت غير مستند على جماهيرية أهلي أو زمالك.

أن تعمل مع هاينكس ومورينيو وأري هان وبرجر والجوهري وكل من عملت معهم من المدربين جعلوني أتمنى نقل تلك الخبرات لجيل جديد.

وأن تصل إلى تسجيل هدف في مرمى بيتر شمايكل وتعرف أن رونالدو كان يحب مهارتك في الدوري البرتغالي. حمدا لله.

التعليقات