قوة ديوكوفيتش الذهنية تواجه اختبارا في كأس ديفيز

الخميس، 12 سبتمبر 2013 - 10:46

كتب : وكالات

مدريد (إفي) - تواجه القوة الذهنية الكبيرة التي يتمتع بها الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والتي ساهمت بدرجة لا يستهان بها في في وصوله لقمة التصنيف العالمي لرابطة لاعبي التنس المحترفين اختبارا حقيقيا في كأس ديفيز، ربما ليس لقوة المنافس بقدر ما هي متعلقة بتغلبه على نفسه.

فخلال الفترة بين 13 وحتى 15 من الشهر الجاري، يواجه فريق صربيا في نصف نهائي المجموعة الدولية لكأس ديفيز أمام نظيره الكندي، وأبرز نجومه ميلوس راونيش، المصنف 11 عالميا.

ولم يواجه ديوكوفيتش خلال مسيرته الاحترافية الكندي راونيتش، الذي يبرز الإرسال من بين أسلحته، ما قد يضيف بعض الصعوبة على الاختبار الذي يخوضه "نولي".

أما السؤال الحقيقي الذي سيتعين على ديوكوفيتش إيجاد اجابة شافية له هو مدى قدرته على تجاوز خسارة لقب أمريكا المفتوحة، آخر بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى أمام الإسباني رافائيل نادال، بعد أن حرمه "نولي" من ستة ألقاب في 2011.

والخسارة بحد ذاتها واردة في عالم التنس، لكن هزيمة "نولي" أمام نادال تحديدا في أربع مجموعات يحمل مغزى آخر، خاصة في ظل الموسم المتواضع الذي يقدمه الصربي، ولم يفز فيه سوى ببطولتين، أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، ومونت كارلو.

وجعلت خسارة اللقب نادال على بعد 120 نقطة فقط عن صاحب التصنيف الأول، الذي يحاول استعادة شيئا من بريقه على أرضه ووسط جماهيره.

وإذا نجح ديوكوفيتش في تجاوز هذا الاختبار، فإنه لن يقود منتخب بلاده لنهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخها فحسب، بل إنه قد يحصل على قوة دفع إضافية لما تبقى من الموسم.

ويدافع ديوكوفيتش خلال الفترة المتبقية من الموسم عن ثلاثة آلاف نقطة، بعد فوزه ببطولات بكين وشنغهاي والبطولة الختامية لرابطة لاعبي التنس المحترفين العام الماضي، في حين تفصله 120 نقطة فقط عن نادال، الذي لم يشارك في أي من تلك البطولات للاصابة.

وعلى النقيض من ذلك يعود "رافا" إلى مدريد عودة البطل المظفر في ليقود فريق كأس ديفيز الإسباني في صراع البقاء في المجموعة العالمية أمام أوكرانيا.

التعليقات