حفظ الخصم جيدا والتركيز على التدريبات البدنية، أبرز عنصران كان يهتم بهما منتخب مصر قبل المواجهات الحاسمة، وفقا لما أكده ربيع ياسين ظهير أيسر الفراعنة والنادي الأهلي السابق.

ويقدم FilGoal.com سلسلة تصريحات لنجوم المنتخب المصري الذين خاضوا مواجهات حاسمة في تاريخ انتصارات وإخفاقات الفراعنة تحت عنوان ذكريات الحسم.

وأجاب ياسين على الثلاثة أسئلة التي طرحها FilGoal.com على اللاعبين الكبار وسينشرها تباعا كما يلي:

س1: ماذا يدور في غرف الملابس بين اللاعبين والمدرب قبل المباراة الحاسمة؟

الكابتن محمود الجوهري كان يهتم بتحفيظنا الخصم جيدا، معرفة نقاط قوته وضعفه وكيفية التعامل خلال المباراة، وكان حريصا قبل المباراة أن يقوم كل لاعب بترديد الأوامر التي حصل عليها من الجنرال وواجباته داخل الملعب حتى يضمن حفظه الكامل لها.

كما كان يحرص الجوهري قبل المباريات الحاسمة على سبيل المثال قبل مواجهات مونديال 1990، على رفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين بشكل كبير، بالاعتماد على برامج تدريبية بدنية مكثفة.

س2: ما حجم تأثير الجماهير على الفريق؟

الجماهير هى السلاح الأقوى في مثل تلك المواجهات الحاسمة، وجمهور غانا مثله مثل جمهور الجزائر، لعبت أمامهم أربع مباريات من قبل، وحماسهم شديد للغاية ومتعصبين كالجزائريين.

س3: ما هي أصعب الدقائق التي تمر على الفريق في المباريات المصيرية؟

إذا ما تحدثنا عن مواجهة غانا تحديدا، أول ربع ساعة وأخر ربع ساعة هما الأخطر على مصر، الأولى سيسعى فيها النجوم السوداء لاستغلال الحماس الجماهيري ورهبة لاعبي مصر منهم، والأخيرة سيعملون خلالها على إدراك هدف على الأقل حتى يسهل من مواجهة الفراعنة في مصر.