سار صامويل إيتو على تعليمات جوزيه مورينيو، فكانت النتيجة إحرازه لأول هدف له بقميص تشيلسي الإنجليزي.

النجم الكاميروني صاحب الـ32 عاما، وقع تحت ضغط كبير بعد إخفاقه في التسجيل لعدد من المباريات منذ انضم لتشيلسي قادما من أنجي.

هناك من ردد بأن إيتو لم يعد كما كان في إنتر ومن قبله برشلونة، وأن أيام مجده ولت مع عام 2010 ورحيله للدوري الروسي.

هناك من قال إنه غير قادر على الانسجام مع الدوري الإنجليزي، وأن قدراته تلائم أكثر إيطاليا وإسبانيا.

لكن مورينيو كان له رأي واضح: "إيتو في حال رائعة، فقط يحتاج لأن يفهم طبيعة جسده في الـ32 من العمر".

وأوضح المدير الفني الاستثنائي "إيتو في المعتاد يحب التواجد، التحرك كثيرا حول منطقة الجزاء، رغم أن المطلوب منه الآن وهو في الـ32 أن يكف عن ذلك".

وأردف "يجب عليه أن يبقى لأطول فترة ممكنة داخل منطقة الجزاء".

الإحصائيات تؤكد

في مباراة تشيلسي ونورويتش سيتي، تحرك إيتو بنسبة 36% على الجناح الأيمن، و27% فقط في العمق.

هذا أثر سلبيا على فاعلية إيتو أمام المرمى.

لكن في مباراة كارديف سيتي، ظل إيتو في عمق الملعب بنسبة 55%، وتقلصت حركته على الجناح إلى 7% فقط.

هذا التركيز منح إيتو الفرصة للذهاب على مرمى كارديف في أكثر من فرصة، حتى خطف هدفه المنشود.

وأتم مورينيو "الآن أتمنى أن يبدأ في تسجيل سلسلة من الأهداف".