حرب خارج الملعب وأخرى داخله.. ديسابر والسعى لإثبات أن ما حدث سابقا لم يكن صدفة
الأربعاء، 17 ديسمبر 2025 - 00:29
كتب : إسلام أحمد
فرحة الكونغو الديمقراطية بعد التأهل على حساب مصر لربع نهائي أمم إفريقيا
"هدفنا الآن هو إثبات أن ما حققناه في كوت ديفوار لم يكن مجرد صدفة".. هكذا يسعى الفرنسي سيباستيان ديسابر المدير الفني لـ الكونغو الديمقراطية مواصلة مشواره الناجح.
تولى سيباستيان ديسابر تدريب منتخب الكونغو الديمقراطية بعد بداية سلبية في تصفيات أمم إفريقيا 2023 مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، في بلد ممزق ويعاني دون تحقيق نجاحات.
المنتخب الملقب بـ "الفهود" خسروا مباراتي الجابون والسودان في أول جولتين، لكن ديسابر قلب التوقعات وقادهم لتصدر الترتيب والتأهل لأمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار.
وخلال مشواره في أمم إفريقيا حقق المركز الرابع كأفضل مركز منذ تحقيق البرونزية في 2015 ومن قبلها في 1998.
وبعدها تنافس حتى الرمق الأخير مع السنغال على بطاقة التأهل المباشر لكأس العالم 2026، خسرها، لكنه تفوق على الكاميرون ثم نيجيريا وخطف بطاقة الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم، في انتظار ما سيحدث في مارس 2026.
خطوة تجعل الكونغو الديمقراطية أقرب لكأس العالم 2026 لأول مرة منذ تأهلها الوحيد في 1974.

فريق أحلام
في بداية مهمته مع الكونغو سُئل ديسابر في حوار بموقع فيفا عما يحتاجه المنتخب للتأهل لكأس العالم فكانت إجابته: "لطالما امتلكت الكونغو الديمقراطية لاعبين متميزين، ولكن إذا أردنا الارتقاء إلى مستوى أعلى، فلا شك أننا بحاجة إلى أن يختار اللاعبون مزدوجو الجنسية منتخبهم في سن مبكرة"
وأوضح "لو جمعنا جميع اللاعبين الكونغوليين المحترفين في فرنسا وبلجيكا والسويد، لحصلنا على فريق أحلام بكل معنى الكلمة، المشكلة هي أن هؤلاء اللاعبين الشباب لا يختارون اللعب لمنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية في سن مبكرة، لأننا لا نملك مشروعا وطنيا حقيقيا نوفره لهم وهم صغار. هذا جزء من الهيكل الذي يسعى الاتحاد الوطني إلى وضعه".
وأضاف "لدينا مجال واسع للتحسين في هذا الصدد، وكرة القدم الكونغولية ليست مثمرة بالقدر الكافي. نحن ندرك ذلك ونعمل على تحسينه".
وبالفعل لطالما عانى منتخب الكونغو الديمقراطية من ارتداء منتسيبه لقمصان دول أخرى في السنوات الماضية.
تخيل إذا كان هذا منتخب الفهود في السنوات الماضية
حراسة المرمى: ستيف مانداندا (فرنسا)
الدفاع: فينسنت كومباني (بلجيكا) – جاسون ديناير (بليجكا) – بريسنل كيميمبي (فرنسا) – جوردان لوكاكو (بلجيكا)
الوسط: ستيفان نزونزي (فرنسا) – يوري تليمانس (بلجيكا) –
الهجوم: ميتشي باتشواي (بلجيكا) – روميلو لوكاكو (بلجيكا) – كريستيان بينتيكي (بلجيكا)

قبل الملحق العالمي وافق فيفا على تغيير جنسية كل من ميشيل أنج باليكويشا مهاجم سيلتك الاسكتلندي وماثيو إيبولو حارس مرمى ستاندرد دو لييج البلجيكي لتمثيل الفهود بعدما مثلا منتخب بلجيكا للشباب، بالإضافة لـ ماريو سترويكينيس لاعب وسط أندرلخت البلجيكي.
ومن قبلهم نجحت مساعي الكونغو الديمقراطية في الاعتماد على خدمات أكسيل توانزيبي وآرون وان بيساكا بعدما لعبا من قبل لمنتخبات إنجلترا للشباب.
أمام نيجيريا في نهائي الملحق الإفريقي المؤهل للملحق العالمي لكأس العالم 2026، لعب 9 لاعبين في التشكيل الأساسي للفهود وهو مولودين في أوروبا لأبوين كونغوليين، والنتيجة اقتراب أكثر من حلم كأس العالم.
قبل أمم إفريقيا 2025 كانت الكونغو الديمقراطية ثاني منتخب أعلن قائمته النهائية. ديسابر أعتمد على قوامه الأساسي الذي وصل للمربع الذهبي البطولة الماضية مع إضافة بعض العناصر الجديدة.
حراسة المرمى: ثيو فايولو (إف سي نواه، أرمينيا) - ليونيل مباسي (لوهافر، فرنسا) - ماثيو إيبولو (ستاندرد لييج، بلجيكا)
الدفاع: آرون وان بيساكا (وست هام الإنجليزي) - جيديون كالولو (أريس ليماسول، قبرص) - آرثر ماسواكو (سندرلاند، إنجلترا) - تشانسيل مبيمبا (ليل، فرنسا) - أكسيل توانزيبي (بيرنلي الإنجليزي) - روكي بوشيري (نادي هيبرنيان، اسكتلندا) - جوريس كايمبي (جينك، بلجيكا) - ستيفن كابوادي (ليغيا وارسو، بولندا)
الوسط: نوح صديقي (سندرلاند، إنجلترا) - إيدو كاييمبي (واتفورد، إنجلترا) - صامويل موتوسامي (أتروميتوس، اليونان) - تشارلز بيكل (إسبانيول، إسبانيا) - ناجيليل موكو (ليل، فرنسا) - ماريو سترويكينيس (أندرلخت، بلجيكا) - تيو بونجوندا (سبارتاك موسكو) - ميشيل أنج باليكويشا (سلتيك، اسكتلندا) - ناثانيل مبوكو (مونبلييه، فرنسا) - بريان سيبينجا (كاستيلون، إسبانيا)
الهجوم: سيمون بانزا (الجزيرة، الإمارات) - فيستون ماييلي (بيراميدز) - صامويل إيسنده (أوجسبورج، ألمانيا) - ميشاك إيليا (ألانيا سبور، تركيا) - سيدريك باكامبو (ريال بيتيس الإسباني)

هنا يبرز سؤال لماذا لا يتم الاعتماد على لاعبي الدوري الكونغولي؟
هيريتا إيلونجا رئيس الاتحاد الكونغولي ولاعب المنتخب السابق وضح الأمر من قبل لموقع رابطة اللاعبين المحترفين "Fifpro" في 2023: "الكونغو هي الدولة رقم 11 على مستوى العالم من حيث المساحة، ويعد السفر داخلها مكلفا للغاية. وإذا توقفت البطولات، فذلك لأن معظم الأندية لم تعد قادرة على تحمّل نفقات السفر. بل إن بعض الفرق شعرت بإحباطٍ أكبر، فبعد بذل جهود مالية كبيرة، وصلت إلى الملاعب لخوض المباراة لتجد أن هناك مباراة أخرى مُخطط لها، ما اضطرها للعودة أدراجها. أمر لا يُصدق، ولكنه حقيقي".
وأكمل "لا يستطيع رؤساء غالبية أنديتنا الإنفاق دون حساب التكاليف، ولا يملكون أملا يُذكر في تحقيق عائد. في بلدنا، يحصل البطل على 100 ألف دولار، وهو مبلغ لا يكفي حتى لتغطية نفقات السفر. يكمن جوهر المشكلة في نقص المال".
وواصل "باستثناء مازيمبي، تخوض فرقنا المتأهلة للمسابقات القارية جميع مبارياتها خارج أرضها، نظرا لعدم اعتماد ملاعبها من قبل كاف. وهنا أيضا، سيتعين علينا إيجاد حلول".
في السنوات الأخيرة تراجع مازيمبي المنافس الأشرس في البلاد قاريا وثاني أكثر فريق تتويجا في القارة بعد الأهلي.
وفي الموسم الحالي يتواجد فريقان فقط في مرحلة المجموعات من الكونفدرالية ودوري الأبطال وفي غياب مازيمبي وفيتا كلوب قطبي الكرة في البلاد، وهو ما يكشف تراجع الكرة المحلية في البلاد.

"أساس لشيء دائم"
يتواجد الفهود في مجموعة تضم السنغال وبنين وبوتسوانا في مجموعات أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
وتزداد الضغوط على ديسابر لتكرار ما فعله من قبل في كوت ديفوار، خاصة بعد التفوق في ملحق تصفيات كأس العالم على منتخبات كبيرة بحجم نيجيريا والكاميرون.
ديسابر نفسه صرّح عبر موقع كاف قبل انطلاق البطولة عن الأمر: "لا أعرف إن كان ذلك يزيد الضغط علينا، لكنها كانت بالتأكيد لحظة مهمة بالنسبة لنا. واجهنا فريقين مصنفين أعلى منا في مباريات كان من الممكن أن تُعتبر مباريات ربع نهائي أو نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية".
وأكمل "كان استعدادا قيما للغاية. لعبنا في نفس الملعب الذي سنواجه فيه بنين، وأقمنا في نفس الفندق الذي سنستخدمه خلال البطولة. هذه التفاصيل مهمة".
وأردف "ربما تجعلنا هذه التصفيات نبدو كفريق يجب أن تسعى لهزيمته، لكن هذا في الغالب مجرد انطباع إعلامي. لا توجد مباراة سهلة على هذا المستوى".

وواصل "صحيح أننا ضمن أفضل 10 منتخبات في إفريقيا وفقا لتصنيف فيفا، لكن هناك عدة منتخبات لا تزال متقدمة علينا. نعم، نحن نحرز تقدما، لكن الحفاظ على هذا المستوى هو الجزء الأصعب".
وشدد "هدفنا الآن هو إثبات أن فوزنا على ساحل العاج لم يكن مجرد صدفة. فقد أكدت لنا المباراتان ضد الكاميرون ونيجيريا قدرتنا على المنافسة باستمرار على أعلى المستويات، طموحنا واضح: أن نؤكد أن ما حققناه في ساحل العاج لم يكن استثنائيا بل كان أساسا لشيء دائم".
تحت قيادة الفرنسي خاض منتخب الكونغو الديمقراطية 39 مباراة فاز في 22 وخسر 9 وتعادل في 8.
لكن لا يوجد شيء سهل في إفريقيا، منتخبك يحقق نتائجا إيجابيا، إذا فالبلاد تعاني من ويلات الحرب الأهلية.
في أمم إفريقيا 2023 ظهر لاعبو الكونغو الديمقراطية أثناء عزف النشيد الوطني لمنتخب بلادهم وهم يضعون أيديهم على أفواهم ويشيرون إلى رؤوسهم، وهو ما فعله أيضا ديسابر.
ماذا حدث في الكونغو الديمقراطية؟
اندلع صراع بين الجماعات المسلحة وميليشيات موالية للحكومة ومتمردو إم 23، تتقاتل من أجل السيطرة على الأراضي في شرق البلاد بمدينة كيفو الغنية بالمعادن وعاصمتها جوما.
وتتمتع منطقة شمال كيفو، التي شهدت معظم القتال الأخير، بوفرة في المعادن بما في ذلك الذهب والماس والكوبالت، وهي مكون رئيسي في بطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية والعديد من نماذج السجائر الإلكترونية.
وتواصل القتال بين القوات المتناحرة، وبحسب التقارير فإن ما لا يقل عن 60 مدنيا راح ضحية الاشتباكات في الأسبوع الأول من شهر فبراير وقت إقامة البطولة.
ووفقا للأمم المتحدة، دفع الصراع المتصاعد 6.9 مليون شخص إلى الفرار من منازلهم، وقالت المنظمة إن جمهورية الكونغو الديمقراطية تواجه واحدة من "أكبر الأزمات الإنسانية في العالم".

حينها كتب سيدريك باكامبو مهاجم الكونغو الديمقراطية على وسائل التواصل الاجتماعي: "الجميع يرى المذابح في شرق الكونغو. لكن صامتين، استخدم نفس الطاقة التي وضعتها في الحديث عن كأس الأمم لتسليط الضوء على ما يحدث معنا. ليست هناك لفتات صغيرة".
وطلب اتحاد كرة القدم الكونغولي من نظيره الإفريقي إمكانية ارتداء اللاعبين شارات سوداء أثناء المباراة "كعلامة حداد" و"إظهار للتضامن" مع المتضررين مؤخرا من الصراع. وهو ما حدث بالفعل وظهر به لاعبو الفهود في أرضية الملعب.
ومن جانبه كتب سانشيل مبيمبا قائد الفهود وقتها: "تفكير كبير للغاية لجميع ضحايا الفظائع في جوما وعائلاتهم، أصلي من كل قلبي أن تستعيد بلادي سلامها".

قبل مواجهة كوت ديفوار في نصف النهائي قال ديسابر: "نريد أن نجعل الناس الذين يعانون فخورين بنا كمنتخب وطني، من واجبنا أيضا أن نمنح الناس السعادة وأن نعطيهم شيئا يبتسمون من أجله."
وبحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية BBC فإن حركة تمرد إم 23 تم تشكيلها منذ أكثر من 10 سنوات، وبحسب تقارير سابقة فإن رواندا جاره الكونغو الديمقراطية هي من أنشأتها، لكن رواندا نفت ذلك.
حرب خارج الملاعب
وفي الأسبوع الأول من ديسمبر 2025 أعلن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، نهاية الحرب في الكونغو الديمقراطية والتي استمرت لعقود، إذ وقعت الكونغو ورواندا على اتفاق سلام يُعرف باسم "اتفاقات واشنطن" وقف إطلاق النار الدائم ونزع سلاح الجماعات غير الحكومية.

نقطة إيجابية بعد حرب دامت ما يقارب 30 عاما، ربما شكلت نقطة دفع للاعبي الكونغو لرسم البسمة على وجوه شعبهم، كما فعل ديديه دروجبا في 2006 وأنهى في بلاده الحرب الأهلية.
الحرب الرواندية الكونغولية ليست بمنأى عن ملاعب كرة القدم أيضا، فالأمر تطور لأندية أوروبا الكبرى.
ففي فبراير 2025 طلبت تيريز كاييكوامبا وزيرة الخارجية في الكونغو الديمقراطية من أندية أرسنال وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان إنهاء عقود رعايتها الخاصة بدولة رواندا التي تدفع ملايين الدولارات لتلك الأندية لتنشيط السياحة لديها.
رسالة تيريز أشارت فيها إلى أن رواندا هي السبب في قتل المدنيين ببلادها والذين يشجعون تلك الفرق. وبالفعل أنهى بايرن ميونيخ حملته الدعائية مع رواندا واكتفى بتحويلها لرعاية رياضية لدعم المواهب الشابة فقط، فيما رفض باريس سان جيرمان وأرسنال التعليق على الأمر.
الكونغو الديمقراطية قررت السير على نفس نهج رواندا، طالما لا تستطيع منع رواندا من الترويج لنفسها عن طريق أندية الكرة الكبرى، فلماذا لا تنافسها في نفس الملعب.
أطلقت الكونغو حملتها المضادة ضد رواندا والتي تحمل اسم "قلب إفريقيا" وبدأت من الدوري الفرنسي مع موناكو بـ 1.8 مليون دولار سنويا حتى 2028، لاحقا أبرمت وزارة السياحة الرواندية عقدا مع ميلان الإيطالي بـ 14 مليون يورو سنويا.
في هذا السياق، اختارت إيطاليا الكونغو الديمقراطية كشريك رئيسي في خطتها للذكاء الاصطناعي في إفريقيا، وجاء ذلك بعد توقيع الشراكة مع ميلان الذي بدأ الاهتمام بالذكاء الاصطناعي ضمن الأندية الأوروبية.
بلغ المشروع الكونغولي ذروته بتوقيع صفقة تاريخية مدتها 4 سنوات مع نادي برشلونة وبقيمة تقديرية تتراوح بين 10 و11.5 مليون يورو سنويا، من المتوقع أن تتجاوز قيمة الصفقة الإجمالية 40 مليون يورو.
سيظهر شعار "جمهورية الكونغو الديمقراطية – قلب إفريقيا" على ظهر أطقم التدريب والإحماء للفريقين الأول للرجال والسيدات حتى موسم 2028/29. وهنا أيضا، يتجاوز نطاق الشراكة مجرد الشعار على القميص.
يشمل الاتفاق إنشاء أكاديميات برشلونة وبرامج تدريبية داخل الكونغو الديمقراطية. ووفقا لديدييه بوديمبو وزير الرياضة الكونغولي، يتضمن الاتفاق أيضا معسكرا تدريبيا في إسبانيا لـ 50 لاعبا كونغوليا شابا و10 مدربين. أما الجانب الأكثر رمزية فهو إنشاء "بيت جمهورية الكونغو الديمقراطية" وهو معرض دائم وتفاعلي مخصص للثقافة والرياضة الكونغولية - داخل ملعب كامب نو، الذي لا يزال قيد التجديد.

تتحرك الكونغو الديمقراطية سياسيا لتنشيط السياحة عن طريق كرة القدم، وبدأت في التحرك رياضيا أكثر وربما إذا تكررت نتائج الفهود الرائعة في المغرب وحسموا بطاقة التأهل لكأس 2026 ربما نجد عددا أكبر يمثل المنتخب من اللاعبين المولودين في أوروبا، لذلك أمم إفريقيا 2025 بكل تأكيد ستكون لحظة مفصلية في لديسابر والكونغو الديمقراطية.
نرشح لكم
حالة من الغضب داخل مانشستر يونايتد بشأن رفض المغرب مشاركة مزراوي مع الفريق
بحضور صلاح.. وزير الرياضة يجتمع مع لاعبي منتخب مصر قبل السفر للمغرب
إمام عاشور: لا أتعمد الإدعاء.. وإصابتي كادت تبعدني عن كرة القدم
أبو العينين: هدف منتخب مصر هو الفوز بكأس الأمم الإفريقية
أمم إفريقيا - موعد مباراة مصر الافتتاحية أمام زيمبابوي والقناة الناقلة
منتخب مصر ينهي الاستعداد لكأس الأمم بالفوز على نيجيريا وديا
استاد القاهرة يكشف لـ في الجول سبب تأخير صيانة أرضية الملعب
مباشر مباراة ودية - مصر (2)-(1) نيجيريا.. فوز الفراعنة












الكونغو الديمقراطية
