اتحاد الكرة الليبي يكشف مصير مباراة الأزمة بين الأهلي طرابلس والهلال

الإثنين، 11 أغسطس 2025 - 00:10

كتب : FilGoal

اتحاد الكرة الليبي

كشف فوزي جعودة نائب رئيس اتحاد الكرة الليبي عن مصير مباراة حسم الدوري بين الأهلي طرابلس والهلال.

وقال جعودة عبر فيديو نشرته صفحة الاتحاد الليبي لكرة القدم: "نأسف على ما حدث ونحمل المسؤولية كاملة للشركة المسؤولة عن تقنية الفيديو. عدم وجود التقنية في هذه الجولة أمر غير مقبول".

وأضاف "من حق أي فريق أن يعترض على عدم خوض المباراة بدون تقنية الفيديو خاصة أنها مواجهة حاسمة ورغم وجود طاقم تحكيم على أعلى مستوى".

وأوضح "سنحدد مصير هذه المباراة خلال الـ 48 ساعة القادمة بعد التشاور مع مسؤولي الناديين".

ماذا حدث؟

الأهلي طرابلس يتصدر الدورة الختامية برصيد 10 نقاط، يليه الهلال برصيد 8 نقاط، وهذه كانت مباراة الجولة الأخيرة في الدورة السداسية التي تقام في ميلانو.

إن فاز الأهلي أو تعادل يحسم اللقب، بينما يحتاج الهلال للفوز من أجل انتزاع الصدارة.

ولكن الأمور اتخذت مسارا مغايرا منع المباراة من الانطلاق، ففجأة نشر الأهلي طرابلس بيانه الأول، يتحدث فيه عن تأخير موعد المباراة، ثم إقامتها بدون تقنية الفيديو وبدون البث التلفزيوني.

الأهلي في البداية أعلن استعداده للعب تحت أي ظروف، رغم أنه اعتبر مطلب الهلال عادلا في تمسكه بعدم اللعب بدون تقنية الفيديو، وأكد وجوده في الملعب وعدم مغادرته حتى تقام المباراة أو ينسحب الهلال، الذي اتهمه بعدم الضغط بما يكفي لتحقيق مطالبه.

بيان الأهلي طرابلس الأول

تفاجأنا بداية بتغيير موعد المباراة من الساعة 6:30 إلى الساعة 7:30 بحجة التجهيزات اللوجستية، ثم تفاجأنا بإخطارنا بعدم وجود تقنية الفيديو في الملعب وتغييبها عن لقاء حاسم مثل لقاء اليوم، إضافة إلى تغييب قناة ليبيا الرياضية عن النقل، ما يعني حرمان الجماهير من مشاهدة هذا اللقاء الفاصل.

أخطرنا الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) باستعدادنا للعب تحت أي ظرف، حتى دون وجود تقنية الفيديو من أجل اختتام هذه البطولة وإسعاد جماهير أنديتنا، وتجنب إحداث المزيد من المشاكل والقلاقل التي تضر بسمعة أنديتنا وبلادنا في إيطاليا.

إلا أن الفريق المنافس يرفض اللعب بدون تقنية الفيديو وهو مطلب عادل، لكننا في نفس الوقت نرى أن إدارة هذا المنافس بما تملكه من نفوذ لا تقوم بالضغط الكافي على الجهات المعنية لتوفير هذه التقنية، ما قد يدل على نية مبيتة للتعطيل والعرقلة وإرهاق نادينا.

نؤكد استمرار وجودنا في الملعب ولن نبرحه حتى إقامة المباراة أو إعلان الفريق المنافس انسحابه رسميا من المباراة، ليقوم بعدها اتحاد الكرة بتطبيق القوانين المتعارف عليها في هذه الحالة بشكل فوري، ونحمله المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن أي تسويف أو مماطلة وما يترتب عن ذلك من تداعيات خطيرة.

من جانبه رد الهلال في باينه الأول وأوضح أنه لن ينسحب، وضم الأهلي طرابلس إلى تمسكه بعدم اللعب بدون تقنية الفيديو، مؤكدا أيضا أنه لن يغادر الملعب إلا إن انسحب الأهلي.

بيان الهلال الأول

نؤكد جاهزية الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال لخوض آخر مواجهات سداسي التتويج، ولكن تفاجأنا بعدم وجود تقنية الفيديو في ملعب المباراة، وعليه فإننا نرفض خوض المباراة بدون تواجد تقنية الفيديو لتحقيق العدالة للجميع والحفاظ على حقوق كل الأطراف.

ونعلن أننا متواجدين في ملعب المباراة ونرغب في حل الأمور وخوض اللقاء بتواجد تقنية الفيديو.

وبالتالي يتمسك الفريقان بقرار رفض لعب المباراة اليوم بدون تواجد تقنية الفيديو.

متواجدون في الملعب ولن نترك أرض الميدان. مبدأ الانسحاب لا نعرفه، ونؤكد حصرنا على تطبيق القوانين والضوابط المتعارف عليها، وحال انسحاب الفريق المنافس فيجب تطبيق العقوبة عليه كما ورد في لائحة اتحاد كرة القدم.

ونوضح أن سوء التنظيم تتحمله اللجنة المنظمة المكلفة من حكومة الوحدة الوطنية.

الأهلي طرابلس في بيانه الثاني غير قواعد الأزمة تماما، حيث أعلن عن استعداده لتحمل تكاليف توفير كل ما يلزم لإقامة المباراة، وطالب الهلال بقبول المبادرة أو إعلان الانسحاب.

بيان الأهلي طرابلس الثاني

في ضوء الطورات المؤسفة والبائسة التي رافقت التحضيرات للقاء الفاصل اليوم بين فريقي الأهلي والهلال في ختام سداسي التتويج، بحجج مصطنعة وذرائع واهية لا يستعصي حلها على من يريد حلها.

يعلن مجلس إدارة النادي الأهلي عن مبادرة تضمن تكفل نادينا وبشكل فوري بكافة المصاريف اللازمة لحل المشكلة، بما في ذلك مصاريف البث الفضائي وتقنية الفيديو ورسوم الملعب والفنادق والإعاشة والتنقل، بما يكفل إقامة المباراة وإنهاء المسابقة.

إن ما يحدث ليس مجرد سوء تنظيم أو فشل، وربما تآمر مدمر للتنافس الشريف والروح الرياضية. إنما هو قبل كل ذلك إساءة فجة ومتعمدة وخطيرة لسمعة بلادنا في الخارج، لا سيما مع تكرار مثل هذه الهفوات التنظيمية المخزية، سواء المتعمد منها أو غير المتعمد.

نجدد التأكيد على استمرار وجودنا في الملعب، ولن نبرحه حتى إقامة المباراة، وندعو الفريق المنافس إلى قبول مبادرتنا هذه لحل الإشكالية على نفقة النادي الأهلي وسد باب الذرائع، أو أن يعلن المنافس انسحابه رسميا من المباراة ليقوم بعدها اتحاد الكرة بتطبيق القوانين المتعارف عليها في هذه الحالة بشكل فوري، ونحمله المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن أي تسويف أو مماطلة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة.

وهو ما رد عليه الهلال بقبول المبادرة والموافقة على تحمل التكاليف اللازمة رفقة الأهلي طرابلس.

بيان الهلال الثاني

في ظل ما يحدث حاليا نعلن التضامن مع النادي الأهلي طرابلس في المبادرة التي قام بها، ونعلن الموافقة على تحمل المصاريف اللازمة لحل المشكلة رفقة النادي الأهلي طرابلس.

ونود أن نتقدم بالشكر لنادي الأهلي طرابلس على المبادرة وهذا دليل واضح على الروح الرياضية العالية والتنافس الشريف، نحن إخوة والعلاقات الطيبة هي التي تدوم طويلا.

ونؤكد أننا نطالب بسرعة اتخاذ القرار من المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة بشأن موعد إقامة المباراة.

التعليقات
/articles/510968/اتحاد-الكرة-الليبي-يكشف-مصير-مباراة-الأزمة-بين-الأهلي-طرابلس-والهلال