زاد الاتحاد السعودي لكرة القدم من التكلفة المالية لاستقدام حكام أجانب، في hgدوري السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين.

كما أتاح استقدام حكم أجنبي رابع، فيما اشترط تقديم الأندية طلباتها الخاصة بالأطقم الأجنبية، قبل 21 يومًا من مباراة الدوري مقارنةً بـ 14 الموسم الماضي.

وأعلن الاتحاد السعودي في بيان نقلته جريدة الرياضية السعودية عن اعتماد لجنة الحكام فيه آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين لنسختي موسم 2025- 2026 من الدوري والكأس.

وعلى عكس الموسم الماضي، يخلو الإعلان عن الآلية من الإشارة إلى عمل اللجنة على الاستعانة بأفضل الحكام الدوليين المتاحين في وقت الطلب.

وبقيت مدة الـ14 يومًا قبل مباريات الكأس على حالها، فيما غيّرت اللجنة المدة في الدوري إلى 21 يومًا.

وارتفعت التكلفة من 175 ألف ريال للطاقم المؤلف من 4 حكام أجانب إلى 300 ألف، تصل إلى 375 ألفًا عند إضافة حكم فيديو مساعد وإلى 450 ألفًا عند إضافة حكم رابع وحكم فيديو مساعد، فيما غابت الإشارة إلى حكم أجنبي رابع في الإعلان عن تعميم الموسم الماضي الذي حدد تكلفة الطاقم، في حال إضافة حكم فيديو مساعد، بـ 219 ألفًا.

والحكام الأربعة الأساسيون في الطاقم هم حكم الساحة، والمساعد الأول، والمساعد الثاني، وحكم تقنية الفيديو VAR.

وتشدد الآلية الجديدة على إرسال الطلبات عبر نظام MySAFF الإلكتروني الخاص باتحاد اللعبة، وإيداع المبلغ مع الطلب.

وعلى غرار الموسم الماضي، تمنح الآلية الأندية حق الطلب دون سقف عددي محدد للمباريات وبصرف النظر عما إذا كان النادي مستضيفًا أم ضيفًا.

كذلك، إذا تقدَّم أكثر من نادٍ بطلبٍ للمباراة ذاتها، تعتمِد اللجنة الطلب المكتمل أوّلًا، فيما يحق للنادي إلغاء طلبِه قبل موعد المباراة بسبعة أيامٍ على الأقل على أن يستعيد المبلغ المدفوع وتُسند مباراته إلى طاقم محلي.

وفي حال تعذُّر حضور الطاقم الأجنبي لأي سبب خارج عن الإرادة، تكلّف اللجنة، مثل الموسم الماضي، طاقمًا محليًا بالمباراة، وتعيد المبلغ المدفوع إلى صاحبه.

وتتيح الآلية الجديدة إمكانية اشتراك الناديين، الضيف والمضيف، في تقديم الطلب، وتقاسم التكلفة، شريطة رفع خطاب مشترك عبر النظام الإلكتروني يوضح أسباب الاشتراك في الطلب.

وأكد بيان الاتحاد السعودي حرص إدارته على تغطية رسوم استقدام الطاقم الأجنبي تكاليفه الفعلية، من مكافآت لأفرادِه وتكاليف سفر وحجوزات سكن وإعاشة وتنقلات.

وأوضح أن الرسوم المعتمدة في المواسم السابقة لم تكن وفق تقارير الحسابات المالية المعتمدة كافية لتغطية التكاليف، حيث تكفل الاتحاد السعودي لكرة القدم بدفع العجز المالي.

ووفق البيان، تسري آلية الموسم الماضي على مباريات كأس السوبر السعودي، التي تحتضنها هونج كونج الشهر الجاري.