دافع تشابي ألونسو المدير الفني لريال مدريد، عن مدافعه أنطونيو روديجر بعد حادث مباراة الفريق أمام باتشوكا المكسيكي في كأس العالم للأندية.

وحقق ريال مدريد الفوز بثلاثية مقابل هدف وحيد على حساب باتشوكا في الجولة الثانية لحساب المجموعة الثامنة.

واشتبك المدافع الدولي مع جوستافو كابرال لاعب باتشوكا واتهمه بتوجيه إهانة عنصرية، متوجها للحكم رامون أباتي قبل نهاية المباراة.

واستمر الأمر ما بعد إطلاق صافرة النهاية، ليعقد الحكم أباتي يده مفعَلا بروتوكول للتحقيق في الأمر عقب نهاية اللقاء.

وأوضح ألونسو في تصريحات بالمؤتمر الصحفي عقب المباراة: "أنطونيو روديجر شكا من تعرضه لحادث عنصري في نهاية المباراة، هذا ما أخبرنا به ونحن نصدقه".

وأكمل "ندعم روديجر لأنه أمر غير مقبول، أعتقد أن بروتوكول فيفا تم تفعيله، إذا حدث ذلك فيجب اتخاذ كافة الإجراءات".

وأتم "في كرة القدم لا تسامح مع هذا الأمر، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة، فالأمر قيد التحقيق الآن"

وأطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حملته "لا للعنصرية" في مايو 2024 والتي تستهدف " لتمكين اللاعبين ومسؤولي الفرق والحكام من اتخاذ موقف ضد العنصرية."

اللاعب الذي يتعرض لإهانة عنصرية يشير بتقاطع أيديه عند المعصمين إلى الحكم، مما يدفع الحكم إلى بدء الإجراء المكون من ثلاث خطوات.

الخطوة 1 - إيقاف المباراة

من الحكم: إذا لاحظ الحكم أو تلقى بلاغًا عن إساءة، فسيستخدم إشارة "لا للعنصرية" للإشارة إلى الحادثة.

من اللاعب: يستخدم اللاعب الذي يتعرض للإساءة إشارة "لا للعنصرية" لإبلاغ الحكم أو القائد أو مسؤول الفريق بالحادثة.

مراقب المباراة: إذا لاحظ مسؤول المباراة أو تلقى بلاغًا عن إساءة، فسيُبلغ الحكم بضرورة إيقاف المباراة.

وفي الـ 3 حالات يقرر الحكم إيقاف المباراة من عدمه.

الخطوة 2 - تعليق المباراة

إذا لم يتوقف الحادث عند استئناف المباراة، يُوقف الحكم المباراة ويأمر الفريقين بالعودة إلى غرف تبديل الملابس. يُعلن في الملعب عن سبب إيقاف المباراة، وفي حال استمرار الحادث، تُلغى المباراة.

الخطوة 3 – إلغاء المباراة

إذا لم يتوقف الحادث عند استئناف المباراة، يلغي الحكم المباراة. ولن يتم ذلك إلا بعد التشاور مع الجهات المختصة والخبراء، وعندما يكون الإلغاء آمنا.