"يتمتع إستيفاو بجودة مختلفة تماما مع الكرة، ومن هنا جاء لقب ميسينيو الذي لا يُحبه"، هذا ما قاله جواو باولو سامبايو، مدير أكاديمية شباب بالميراس في وقت سابق عن لاعب تشيلسي المستقبلي ومنافس الأهلي القادم.

مر إستيفاو البالغ 18 عاما بمسيرة طويلة رغم صغره سنه، وقبل أن يتمم عامه الـ 18 أصبح عرف طريقه جيدا في القارة الأوروبية حيث سيرتدي قميص البلوز عندما سينضم لهم بعد كأس العالم للأندية 2025.

أصغر لاعب برازيلي يوقع عقدا مع "نايكي" ولا يُحب لقبه "ميسي الصغير"، وظهر لأول مرة مع الفريق الأول لـ بالميراس بعمر الـ 16، لنصحبكم في رحلة سريعة مع إستيفاو.

ميسينيو المتواضع

وُلد إستيفاو في فرانكا بولاية ساو باولو المعروفة بـ"عاصمة كرة السلة" في البرازيل في أبريل 2007، وبدأ حياته الأكاديمية بعمر عشر سنوات مع كروزيرو في بيلو هوريزونتي حيث انتقلت عائلته للعيش هناك.

في الصباح كان يذهب إلى المدرسة، ثم يتناول الغداء في مركز أكاديمية كروزيرو خارج مدينة بيلو هوريزونتي، ويقضي فترة ما بعد الظهر هناك في التدريب ثم أداء واجباته المدرسية. وفي المساء كان إستيفاو يعود إلى المدرسة للعب في فريق كرة الصالات.

تفوق إستيفاو على أقرانه سريعا. وعندما بلغ الثالثة عشرة من عمره، استدعاه أنطونيو أوجوستو دي أراوجو، مدرب فريق المدرسة تحت سن الخامسة عشرة، للعب مع المجموعة الأكبر سنا.

وقال أنطونيو أوجوستو لشبكة "ذا أثليتك": "كان رائعا للغاية. وخارج المعتاد بالنسبة لعمره. كان أعلى بكثير من المتوسط. كان دائما مبتكرا، وحادا، وحاسما، ويمرر الكرة بسهولة، على غرار طريقة لعب ميسي".

وبالفعل، أطلق زملاؤه في فريق كروزيرو على استيفاو لقب "ميسينيو" أو "ميسي الصغير". ونال هذا اللقب بسبب مهاراته في المراوغة بالقدم اليسرى. وانتشر هذا اللقب فيما بعد في وسائل الإعلام في البرازيل، مما عزز سمعته.

وعن اللقب، قالت كاميلا ألفيس، الصحفية الموكلة بمتابعة أخبار بالميراس لشبكة جلوبو سبورتي البرازيلية لموقع "ذا أثليتك": "إستيفاو نفسه لا يحب هذا اللقب. إنه لم يعد يستخدمه. هنا، لا نناديه الآن ميسينيو".

قبل أن تتم مقارنته بواحد من أعظم اللاعبين على الإطلاق، كان إستيفاو معروفا بأنه أصغر لاعب برازيلي على الإطلاق يوقع صفقة رعاية مع شركة نايكي بعمر 10 سنوات.

ورغم أنه ليس مألوفا أن يحصل لاعبون مراهقون على مثل هذه العقود في البرازيل، فقد أدت هذه الصفقة إلى نشر ملف عن لاعب كرة القدم البالغ من العمر 10 سنوات من خلال شبكة جلوبو سبورتي.

وتضمنت المقالة تفاصيل حول كيفية خطط كروزيرو لتطويره، وكيف جذب اهتمام مجموعة من الأندية البرازيلية الكبرى، ومقارنته بنيمار ورونالدينيو.

جودة مختلفة تماما

وصف جواو باولو سامبايو، مدير أكاديمية شباب بالميراس في حواره لصحيفة "آس" الإسبانية مميزات اللاعب الشاب قبل تصعيده للفريق الأول: "يتمتع إستيفاو بجودة مختلفة تماما مع الكرة لأنه يمسكها عند قدميه بسرعة كبيرة، ومن هنا جاء لقب ميسينيو، والذي على الرغم من أنه لا يحب أن يطلق عليه هذا الاسم، إلا أنه يشبه كثيرا ميسي عندما يحمل الكرة".

"بقدر ما هو لاعب مختلف، بقدر ما هو استثنائي، فإن إحدى الأشياء التي يتمتع بها هذا النوع من اللاعبين هي الشخصية، والأنا القوية التي تجعله يقول: "أستطيع، أنا، وسأفعل ذلك". وهذا ما يفعلونه”.

"بالنسبة للاعبين الاستثنائيين، الأمر سهل. الأمر صعب على اللاعبين العاديين، وهم الغالبية العظمى".

"التحكم الذي يقوم به لا يُصدق وسرعته مع الكرة مذهلة. التقط مصور بالميراس 100 صورة له وهو يركض بالكرة وفي كل منها خرج والكرة عالقة بقدمه اليسرى".

وفي حوار آخر مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC قال: "إستيفاو هو أفضل لاعب ظهر في كرة القدم البرازيلية منذ نيمار. عندما تشاهده تقع في حبه".

وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة التي فُرضت على إستيفاو طيلة أغلب طفولته، فقد ظل متزنا. وكما يقول أنطونيو أوجوستو: "كان تركيزه دائما منصبا على الكوكب"، وهي الاستعارة التي استخدمها لعكس إبداع إستيفاو على أرض الملعب.

ولكن الذكريات الأفضل التي يتذكرها أوجوستو عن إستيفاو تأتي من الطريقة التي تصرف بها عندما كان لا يحمل الكرة بين قدميه.

وتعود إحدى القصص حيث سافر فريق كرة الصالات بالمدرسة لمدة عشر ساعات لخوض مباراة، وتم استبعاد إستيفاو لصالح لاعب آخر أكبر منه بـ 3 سنوات. في العادة توقع أنطونيو أوجوستو بعض ردود الفعل من اللاعبين والأسر المتضررة من مثل هذه القرارات، ولكن لدهشته لم يكن هناك أي رد فعل من إستيفاو.

فتذكر أوجوستو حينها قائلا: "كان تعبير وجه إستيفاو كما هو، لم يتغير، ظل وجهه كما هو، لم يتغير شيء بالنسبة له ولوالده، أتذكر تواضعه".

هدوء ثم ضجة

ينسب الفضل إلى إيفو جونسالفيس والد استيفاو، وهو قس كنيسة، في دعم ابنه كل أسبوع، واصطحابه إلى التدريبات ومراقبته من على مقاعد البدلاء: "لقد اعتنى والده به وكان يعرف ما يتعين عليه التعامل معه. هو الشخص الذي تولى زمام المبادرة بشكل أكبر، ووبخ إستيفاو بشكل أكبر، وأدار كل شيء بشكل أفضل".

كان والداه دائما مدفوعين بمسيرة ابنهما المهنية. فكما انتقلا وشقيقته الصغرى إلى بيلو هوريزونتي، انتقلت أيضا إلى ساو باولو عندما وقع عقدا مع نادي بالميراس في سن الرابعة عشرة.

طريقة رحيل إستيفاو من كروزيرو وانتقاله لبالميراس أثارت ضجة كبيرة.

فبعد أن بلغ الـ 14 من عمره، وهو السن الذي يسمح له بتوقيع أول عقد له، تعاقد معه بالميراس، في المقابل اتهم كروزيرو منافسه بخطف اللاعب، لكن بالميراس أصر على أن اللاعب كان "حرا في السوق" في ذلك الوقت لأنه لم يكن مسجلا في كروزيرو، وكذلك اختار والده، إيفو جونكالفيس، نادي بالميراس.

وتفاقمت الأمور بعد اتهام جونسالفيس بتزوير وثائق، حيث كان يعمل في نادي كروزيرو. وجاء ذلك بعد أن ظهر اسمه في فضيحة داخل النادي تتعلق ببيع حقوق اللاعبين الاقتصادية لرجال أعمال.

ورغم الضجة التي أحاطت به، كان إستيفاو يتحدث بكل قوة على أرض الملعب، وكانت خسارة كروزيرو بمثابة مكسب لبالميراس. وبحلول سن الخامسة عشرة، كان قد اعتاد بالفعل على جمع الألقاب.

إلى الألقاب

بدأ الجناح مسيرته في أكاديمية "فيرداو" -لقب بالميراس- في عام 2021. ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى برز بسرعته وقدرته على المراوغة ونضجه في اتخاذ القرار.

في عام 2022، حصل على لقب بطولة باوليستا (ولاية ساو باولو) تحت 15 وتحت 17، بالإضافة إلى بطولة البرازيل وكأس البرازيل تحت 17، وهو إنجاز تكرر في عام 2023، إذ سجل ثلاثية ضد ساو باولو بمفرده في نهائي باوليستا.

ليس قدمه اليسرى فقط ما تُبهر الآخرين، بل أيضًا عقليته التي يمتلكها. يستذكر سامبايو حادثة تُجسّد ذلك قائلا لبي بي سي: "عندما فزنا بلقب بطولة البرازيل تحت 17 سنة 2022، انتهى الأمر بإصابة إستيفاو بكسر أحد أصابع قدميه خلال مباراة حاسمة".

"مع ذلك، لم يُرِد مغادرة المباراة، فجاء إليّ بين الشوطين قائلاً: سأعود للعب في الشوط الثاني. وتحدّيته قائلاً: "من الأفضل أن تعود". فحقنوه بمسكن ألم في إصبع قدمه وقال لي: "سأعود، وأُسجّل هدفًا، وأبحث عنك في المدرجات لأُهدئك". هكذا هو قويّ ذهنيًا.

وفي أبريل من 2022 وقع إستيفاو أول عقد احترافي له مع بالميراس بعقد لمدة 3 سنوات وفقا لقواعد القيد من فيفا للاعبين تحت 18 عاما.

ووضع النادي 45 مليون يورو كشرط جزائي في تعاقده وبدأ تكرار طريقة التعامل مع العروض المقدمة للاعب مثلما حدث مع إندريك. وفي ديسمبر 2022 رفض بالميراس وعائلة اللاعب عرضا من باريس سان جيرمان لضم اللاعب اليافع.

وبعد عام واحد شارك في كأس العالم للشباب وودع على يد الأرجنتين في ربع النهائي،

خلال البطولة توقع سامبياو في حديثه لصحيفة "آس" أن إستيفاو سيجذب الأنظار خلال مونديال الصغار وهو ما حدث بالفعل بعد تألقه في الفوز على كاليدونيا الجديدة 9-0 بتسجيل هدف وصنع 3.

حينها صرح اللاعب الشاب والذي فاز بجائزة المباراة عبر موقع فيفا: "بالطبع أخطط لمستويات عالية، لكن أولاً أريد الفوز بالألقاب، وتسجيل الأهداف، والارتقاء إلى صفوف المحترفين، وأن أصنع قصة جميلة".

الفريق الأول

وبعد أيام من نهاية كأس العالم للناشئين وفي ديسمبر 2023 وبعمر 16 عامًا وثمانية أشهر، أصبح استيفاو رابع أصغر لاعب على الإطلاق في يشارك بقميص بالميراس بعدما حل بديلا. ضد من؟ كروزيرو، فريقه السابق في مباراة ضمنت لقب الدوري البرازيلي للفريق.

في أبريل 2024 سجل إستيفاو أول أهدافه مع بالميراس ضد ليفربول في كوبا ليبرتادوريس ليصبح ثالث أصغر لاعب على الإطلاق يسجل لصالح بالميراس.

وبفضل تألقه تنازل أبيل فيريرا مدرب بالميراس عن هدوئه في مؤتمر صحفي في مايو 2024، بعد الفوز 2-1 على بوتافوجو في كأس البرازيل مصرحا: "هذا اللاعب مختلف عن كل ما رأيته على الإطلاق".

وبعد شهر سجل أول هدف له في الدوري البرازيلي من علامة الجزاء بعدما طلب من زميله روني التسديد في غياب رافائيل فيجا المنفذ الأول للكرات الثابتة في الفريق.

حينها وصفت كاميلا ألفيس رأيها حول إستيفاو لشبكة "ذا أثليتك" قائلة: "أعتقد أن هذا أظهر ثقته. إنه يكرر المحاولات دائما. قد يحاول في المرة الأولى ويخطئ. ولكن إذا أخطأ في المرة الأولى، فسوف يحاول مرة أخرى. ستراه مرات عديدة في نفس المباراة وهو يحاول المخاطرة، ويحاول المرور، ويحاول التسديد، لذا يمكنك أن ترى أنه لا يستسلم بسهولة. وهذا يظهر ثقته."

موهبة وحلم برشلونة

أسلوب لعب استيفاو يتسم بالبراعة في حركات القدم ومجموعة من المهارات، على الرغم من قدرته على الاعتماد على خدعة بسيطة بالجسم لضمان المساحة لنفسه.

وبما إنه لاعب أعسر يلعب على الجهة اليمنى فالهدف يكون الدخول للعمق من على الأطراف والبحث عن فرصة للتسديد. وبفضل قدراته على التفوق في مواقف واحد ضد واحد وما يجعل من الصعب على خصومه إيقافه هو قدرته على التحكم في الكرة.

إستيفاو صرّح سابقا لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية بأنه "أستطيع اللعب على اليمين، ولكن أشعر براحة أكبر في التحرك في الوسط، لذا أنا أقرب إلى المنطقة، ويمكنني الالتفاف إلى اليسار واليمين، وهو المكان الذي أشعر فيه بحرية أكبر عند اللعب".

ما يميز إستيفاو أيضا هو تنفيذ التمريرات الثنائية السريعة مع زملائه في الفريق، بالإضافة لتمركزه بين المدافعين والخطوط لاستلام الكرة.

ويمتلك سلاحا سريا هو تنفيذ الكرات الثابتة إذ سجل من الركلات الحرة والجزاء بغض النظر عن المسافة فهو يجمع بين القوة والدقة بشكل جيد.

يجيد أيضا التسجيل بقدمه اليمنى، فتذكر سامبايو أن إستيفاو سجل هدفين بقدمه اليمنى ضد ساو باولو في نهائي بطولة الشباب وسجل الثالث من علامة الجزاء بقدمه اليسرى.

ويدرك مدربه السابق ما يحتاجه إستيفاو في أوروبا "عليه تحسين لياقته البدنية، لكن الأمر يتعلق أيضًا بالوقت والنضج".

برشلونة تشيلسي البرازيل

ورغم انتقاله لتشيلسي إلا أنه كان يحلم باللعب لبرشلونة فصرح من قبل في أكتوبر 2023 عن النادي الذي يفضل اللعب له لموندو ديبورتيفو: "اللعب لصالح برشلونة، وهو أحد أفضل الأندية في العالم. وُلدت وأنا أشاهد نيمار وميسي ولويس سواريز يلعبون لبرشلونة وهذا هو حلمي".

"أشاهد كل مباريات برشلونة تقريبًا، فأنا من مشجعي النادي. وأكن إعجابًا كبيرًا باللاعبين الذين يلعبون هناك وأتمنى أن أكون هناك أيضًا".

وردًا على سؤال عما إذا كان يرغب في اللعب في ملعب كامب نو الجديد بمجرد بلوغه الثامنة عشرة من عمره، رد إستيفاو: "نعم، سيكون ذلك بمثابة حلم يتحقق".

راقب تشيلسي إستيفاو بدءا من يناير 2023 حيث حاول ضمه مع إندريك ووفقا للتقارير السابقة فإن البلوز يرغب في الاعتماد عليه بمركز صانع الألعاب حيث يعتقدون أنه لديه إمكانات "عالمية" بعد إعجابهم برؤيته ومهاراته في اللعب وقدرته على جعل الجماهير على حافة مقاعدهم.

وبعد اقتراب انتقاله للفريق اللندني يعلم الشاب أن الحياة لن تكون سهلة في إنجلترا فصرّح إستيفاو لشبكة ESPN Brasil: "إنه حلم تحقق. لطالما حلمت باللعب في أوروبا إلى جانب أفضل اللاعبين. اللعب في مسابقات مهمة، مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز. إنه حلم تحقق. سيكون مهمًا جدًا في حياتي".

"إنه حلمي وحلم عائلتي. ستكون فرصة رائعة أن ألعب لأحد أكبر أندية العالم. وآمل أن أصل إلى هناك وأتأقلم بأسرع وقت ممكن. أريد أن ألعب. إنه أكثر ما أحبه، وأكثر ما أستمتع به".

"بالطبع، أعلم أنني سأواجه صعوبات، لكنني سأكون مع عائلتي، ركيزة حياتي. ستكون خطوة مهمة لي ولعائلتي. آمل أن تكون بأفضل حال. لندن، تشيلسي. لا يوجد أفضل من ذلك.

وفي سبتمبر 2024 شارك لأول مرة مع منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026 شارك لأول مرة تحت قيادة دوريفال جونيور، وواصل كارلو أنشيلوتي بعد عام الاعتماد عليه.

ومنحه الإيطالي فرصة المشاركة أساسيا في أول مباراة دولية له ضد الإكوادور وقال عنه: "إنه يتمتع بموهبة خاصة وبشخصية جيدة، وهو شخص جيد، ومتواضع، ويبدو جيدًا بالنسبة لي، ولكن مع لاعب شاب يتعين علينا التحلي بالصبر والحذر، إنه يمتلك الصفات التي تجعله مهمًا جدًا لمستقبل المنتخب الوطني".

من جانبه قال ويليان، جناح تشيلسي ومنتخب البرازيل السابق، لشبكة ESPN Brasil: "إنه يمتلك إمكانات كبيرة مثل لامين يامال، لديهما أسلوب مشابه. أتمنى أن يحقق نجاحا كبيرا في إنجلترا باللعب مع تشيلسي، وأن يتمكن من تسجيل الكثير من الأهداف بقميص تشيلسي ويساعدهم على الفوز بالألقاب".

في موسم 2024 أصبح أول لاعب على الإطلاق أقل من 18 عاما يساهم في 20 هدفا أو أكثر في موسم واحد بالدوري البرازيلي بتسجيل 13 هدفا وصناعة 9، وفاز بجائزة أفضل لاعب وأفضل لاعب شاب من الدوري البرازيلي.

وفي الموسم الحالي 2025 شارك في 33 مباراة بجميع المسابقات سجل 11 هدفا وصنع 5 أي أنه يساهم بـ هدف لكل مباراتين.

حظى إستيفاو بتحية خاصة من جماهير أليانز باركيه معقل بالميراس في ظهوره الأخير أثناء خروجه في الدقائق الأخيرة.

الآن سيواجه إستيفاو الأهلي وعينه على التسجيل ووضع اسمه وسط الكبار في كأس العالم للأندية وبعد أقل من شهر سيصبح لاعبا لتشيلسي لبدء مهمة مختلفة كليا، وخوض رحلة جديدة في مسيرة مبكرة بدأت ومستمرة لسنوات عديدة.