كشف أيمن الرمادي المدير الفني لـ الزمالك الفوارق الكبيرة بين الكرة في مصر والخليج، كما أوضح بعض الكوارث في الجانب البدني.

الدوري المصري

• تم تسجيل الحلقة يوم 21 مارس الماضي قبل توليه مهمة الزمالك.

وقال الرمادي المدير الفني لـ الزمالك عبر بودكاست الفراودة: "الدورات التدريبية تمثل 5% أو 10% من تكوين المدرب، فترات المعايشة هي الأهم من أجل صقل المدربين، وحضرت من قبل فترة معايشة مع جيوفاني تراباتوني أثناء تدريبه لشتوتجارت، فكان يقيس عرض الملعب بسبب النواحي الخططية والدفاعية وكيف يرتب طرق اللعب".

وعن الفوارق بين الكرة في مصر والخليج أجاب: "من اعتاد على العمل في الدوريات الخليجية يصطدم بواقع مرير عند العمل في مصر، في مصر لدينا مشكلة في إدارة كرة القدم".

أخبار متعلقة:

سالم: غياب الزمالك عن اجتماع الرابطة بسبب التمييز.. والرمادي يحدد موقف زيزو من الكأس المندوه يكشف حقيقة رحيل الرمادي قبل نهاية عقده مؤتمر الرمادي: لعنة الإصابات ضربتني في المعسكر.. ونجني تراكمات موسم كامل مؤتمر الرمادي: أرفض الظلم.. ووضعت سيناريوهين لتصحيح المسار

وأضاف "الدوري المصري شهد انسحاب الزمالك ثم الأهلي من القمة، وفي رأيي كلاهما كان محقا في رأيي، الزمالك كان محقا بمطالبه إقامة مباريات الدوري بنفس الترتيب، والأهلي كان محقا بطلبه إقامة اللقاء بحكام أجانب، إذا من المخطئ؟ لابد من مراجعة من يدير الأمور لتصحيحها".

وأكمل "في حياتي لم أجد دوري محترفين لم يقم فيه مؤتمر صحفي قبل المباراة بيومين، وإقامة المؤتمر فقط عقب مباريات الأهلي والزمالك، ولماذا ندخل الملعب بهذه العشوائية ودون تحديد، فمن المسؤول؟".

وواصل "أعتقد أن القيادات السياسية لن تنتظر كثيرا رؤية هذا العبث، أنا أغار على بلدي، أشعر بالضيق عندما يسألني شخص من الخليج عن سبب عدم إقامة القمة".

وشدد "قلت من قبل إنني لن إدرب منتخبات، لمصلحة من المجاملات في تولي تدريب المنتخبات السنية الصغيرة، كما أنه لابد من احترام شعائرنا فيجب علينا إقامة المباريات في مواعيد لا تتعارض مع مواقيت الصلاة".

وأوضح "نحتاج للحظة صدق مع النفس وعدم الاعتماد على الشعارات وبث الذرائع".

وتابع "الصحة النفسية مهمة وعندما تضع اللاعب تحت ضغوط دون راحة بين المباريات وفرصة لالتقاط الأنفاس، فعند وصوله لسن الـ 40 عاما ربما يعاني من الاكتئاب وعدة مشاكل وذلك وفقا لدراسة ألمانية".

وأكمل "الحلقة الأقوى في الكرة المصرية هم اللاعبون والجماهير والحكام، الجمهور لا نقدم له أي خدمات لاستمتاع بكرة قدم حقيقية سواء من ملاعب أو تصوير، اللاعبون نفرط كثيرا في إعدادهم ويتم ظلمهم بجدول غير منتظم، والحكام ماذا قُدم لهم من معسكرات، خلال مشواري في مصر شاهدت 30 حكما على سبيل المثال من بينهم 25 حكما جيدا، ونحن لا نعرف كيفية الإعداد سواء اللاعبين أو الحكام".

وردا على ما قاله باسم مرسي بأن 85% من المدربين لا يفقهون شيئا عن التدريب، أجاب قائلا: "واجهت مدربين جيدين في الدوري وأعتقد أنه خانه التعبير. هناك فرق مثل فاركو وبتروجت يقدمون كرة قدم جيدة".

وكشف "في مصر لم يتم تطوير المدرب المصري ولا زالت كتب علم التدريب في مصر منذ سبعينيات القرن الماضي دون تجديد، وفي الخليج يتعاملون مع مدربين من الصف الأول في العالم ولذلك عندما يأتي مدرب مصر لقيادة فريق خليجي يشعر اللاعب بالفوارق الفنية الكبيرة".

وعن الجانب البدني قال: "لدينا كوارث في الجوانب البدنية، كان الله في عون اللاعب المصري، والجانب البدني لا ينفصل عن الفني، المدير الفني يخطط والمعد البدني يواصل عمله تحت قيادته، ونحن في مصر اخترعنا اسم مدرب أحمال".

وأتم "في مسيرتي التدريبية في مصر لم يتعرض أي لاعب تحت قيادتي لإصابة لفترة طويلة الأمد سوى محمد شكري لإصابة بقطع في الرباط الصليبي".