استقبل 153 هدفا و-21 نقطة.. أثار زلزال تركيا لا زالت مستمرة بعد عامين مع مالاطيا سبور

السبت، 10 مايو 2025 - 21:22

كتب : إسلام أحمد

مالاطيا سبور

انتهى الموسم في دوري الدرجة الأولى التركية بواحدة من أسوأ النتائج على الإطلاق في تاريخ كرة القدم والتي جاءت من نصيب مالاطيا سبور.

النادي الذي تأسس عام 1986 وصل لأسوأ فتراته على الإطلاق والتي بدأت منذ تعرض تركيا للزلزال المدمر في فبراير 2023.

مالاطيا سبور أنهى الموسم الجاري في الدرجة الأولى التركية (الدرجة الثانية) في المركز الأخير برصيد -21 نقطة.

الفريق لم يحقق أي فوز طيلة الموسم خلال 38 جولة وتعرض لـ 38 خسارة. سجل لاعبوه 14 هدفا واستقبلت شباكه 153 هدفا محققا فارق أهداف -139.

وبذلك سيشارك الفريق بدءا من الموسم المقبل في الدرجة الثانية التركية (الثالثة) لكن بسجل قياسي سلبي للغاية.

بدأ الفريق في الدرجات الأدنى منذ تأسيسه وأخذ طريقه بثبات صوب الكبار وفي 2017-18 حصل على بطاقة التأهل للدوري التركي لأول مرة في تاريخه.

في أول موسم أنهى المسابقة بالمركز الـ 11 وفي الثاني أنهى خامسا وحصل على فرصة التأهل للدوري الأوروبي لكنه ودع من الأدوار التمهيدية.

في موسم 2019-2020 (موسم تفشي فيروس كورونا) أفلت الفريق من الهبوط بعدما احتل المركز السادس عشر بسبب قرار إلغاء الهبوط.

استمر مالاطيا سبور وسط الكبار في موسم 2021-22 وأنهى الموسم في المركز 20 متذيلا الترتيب وهبط للدرجة الأولى.

Yeni Malatyaspor, Avrupa yolculuğuna iyi başladı

في فبراير 2023 تعرضت تركيا لزلزال مدمر بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، وجاء مركزه في منطقة لواء إسكندرون.

تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجات في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، وعدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة، وتأثرت بها محافظات عدة وتضرر عدد من الأبنية إثر ذلك.

وبعد أيام أعلن النادي وفاة أحمد أيوب حارسه إثر الزلزال.

وأوضح النادي عبر حسابه على "تويتر": "حارسنا أحمد أيوب تركارسلان، فقد حياته على إثر انهيار منزله بسبب الزلزال، أرقد في سلام، لن ننساك، شخص جميل".

النادي عانى على مستوى البنية التحتية بعد الزلزال وكذلك لاعبيه عانوا نفسيا، وانسحب بعد مرور 23 جولة دون أن يهبط للدرجة الثانية.

في يوليو 2023 لم يتواجد اسم مالاطيا سبور في القرعة وتم تجميد حقه في المشاركة في الدوري دون هبوط.

الاتحاد التركي أجرى تحقيقات وتبين من خلالها عدم مقدرة النادي على الاستمرار في المنافسات وأن مرافق النادي غير قابلة للاستخدام.

شارك الفريق في الموسم الجاري بالدرجة الأولى التركية بفريق يضم 23 لاعبا ومتوسط أعمار 20 عاما.

ظل الفريق دون أي فوز في النصف الأول من الموسم، وفي ديسمبر 2024 أعلن الاتحاد التركي خصم 21 نقطة من النادي بقرار من فيفا، بسبب المستحقات المتأخرة في 3 قضايا منفصلة.

تعمقت الأزمة، فقرر النادي خوض المباريات كإجراء شكلي خاصة بعد فرض عقوبات فيفا، وهبط الفريق قبل نهاية الموسم بأسابيع.

وبدءا من فبراير الماضي تدهورت النتائج فخسر الفريق بنتائج 7-0 في مباراتين متتاليتين، و6-0 و5-0 في مباراتين و7-1 و9-0 و10-1واختتم الموسم بنتيجة 5-0 أمام جنشيلربيرجلي الذي تأهل للدوري التركي.

إيجدير أوشكون المدير الفني للفريق حاول الرد على الاتهامات التي طالت فريقه قبل نهاية الموسم بشبهة تفويت المباريات قائلا: "خسرنا 9-0 الأسبوع الماضي والآن 10-1، هؤلاء شباب في عمر 17 و18 عاما، ما هذا الكلام؟ نحن لسنا فريقا فاتحا للشهية فليكن هذا واضحا".

انتهى الموسم، وكتب النادي عبر حسابه بنهاية مشواره هذا الموسم "أبطال نضالنا الشرفاء، وداعا الدرجة الأولى".

التعليقات