عاد بيزا إلى الدوري الإيطالي مرة أخرى بعد 34 عاما من الغياب ولأول مرة منذ موسم 1990-91.

بيزا

وخسر بيزا أمام باري بنتيجة 1-0 في الجولة 36 وتوقف رصيده عند 72 نقطة لكنه استفاد من خسارة سبيزيا والذي حافظ على فارق 9 نقاط قبل جولتين على النهاية.

وأصبح الفريق ثاني المتأهلين بعد ساسولو، فيما يُحسم المقعد الثالث عن طريق الملحق.

المدير الفني هو فيليبو إنزاجي الذي يقود فريق للمرة الثالثة للعودة للدوري الإيطالي بعد فينتسيا وبينيفنتو.

من هو نادي بيزا؟

وضع بيزا نفسه بين كبار الأندية الإيطالية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وخاض 7 مواسم في الدوري الإيطالي.

وعقب الهبوط في 1991 هبط الفريق للدرجة الثالثة وأفلس في 1994.

وبدأ من الدرجة الرابعة وعاد للثانية في 2007، ثم عادت المشاكل المالية من جديد وأفلس النادي وبدأ إعادة الهيكلة في 2009.

بدأ من الدرجة الرابعة مرة أخرى ثم عاد للدرجة الثانية في 2016-17 وهبط للثالثة وأصبح منذ 2019 عضوا أساسيا في الدرجة الثانية.

والآن يعود للدوري الإيطالي لينهي رحلة طويلة من الصعود والهبوط.

فيليبو إنزاجي ملك الصعود

بدأ الفريق هذا الموسم تحت قيادة إنزاجي بعدما أنهى الموسم الماضي بفارق 3 نقاط عن مراكز الهبوط تحت قيادة ألبرتو أكويلاني نجم روما السابق.

إنزاجي حوّل بيزا من منافس للهبوط لمرشح قوي على بطاقة التأهل للدوري الإيطالي.

أصبح بيزا فريقا هجوميا وسجل 59 هدفا كثاني أفضل سجل هجومي بعد ساسولو المتصدر، وهو ثاني أكثر فريق حوّل تسديداته لأهداف بنسبة 13% بعد ساسولو.

كما أصلح مشاكل الفريق الدفاعية فبعدما كان ثالث أضعف دفاع الموسم الماضي استقبل 32 هدفا فقط كثاني أقوى دفاع بعد سبيزيا (29 هدفا).

ولا يستحوذ بيزا على الكرة إذ يعد ثالث أقل فريق في المسابقة بمتوسط 45.3% لكن يمتلك الفريق ثالث أسرع معدل في الدوري من حيث التمريرات القصيرة.

وهم رابع أفضل فريق يستفيد من المرتدات بواقع 40 مرتدة فسجلوا منها 8 أهداف كأكثر فريق سجل منها هذا الموسم.

أب وصعود تاريخي

ويتصدر الفرنسي ماتيو تراموني صاحب الـ 25 عاما ترتيب هدافي الفريقين، فبعد موسم غاب عن أغلبه بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي سجل هذا الموسم 13 هدفا في 24 مباراة كخامس أفضل هدافي المسابقة.

ويمتلك أفضل معدل تهديفي بواقع هدف لكل 130 دقيقة وهو أفضل ممن يسبقه في سلم ترتيب الهدافين.

في وجوده يحصد الفريق 2.43 نقطة لكل مباراة ويحقق الفوز بنسبة 78%، لكن في غيابه خلال 11 مباراة تتقلص النسبة لـ 27% وتتراجع النقاط لـ 1.18.

ويساعده كل من الثنائي ستيفانو موريو وألكسندر ليند حيث ساهم كل لاعب منهما في 10 أهداف أو أكثر هذا الموسم.

ويبرز موريو الذي يمتلك الخبرة في الدرجة الثانية الإيطالية بخوض أكثر من 250 مباراة، ولم يلعب من قبل في الدرجة الأولى وهو ربما ما يحدث له عندما يشارك الموسم المقبل في عامه الـ 31.

سجل موريو 6 وصنع 4 ويستفيد من الفوز بالثنائيات الهوائية إذ يفوز بـ (3.8 لكل مباراة) وهو ما يمنحه فريقه أفضلية.

الأسبوع الماضي أصبح موريو أبا لأول مرة، واليوم حقق إنجازا جديدا بقيادة فريقه للتأهل للدوري الإيطالي بعد غياب طويل الأمد.

والآن أمام فيليبو إنزاجي مهمة جديدة وسط كبار الدوري الإيطالي تبدأ من الموسم المقبل.