قرر الاتحاد النرويجي لكرة القدم استمرار استخدام تقنية الفيديو خلال البطولات المحلية.

وصوّت 19 ناديا من أصل 32 في الرابطة لصالح إيقاف استخدام التقنية.

وضمت عملية التصويت 450 ناديا من جميع المستويات والدرجات.

وطلب 321 ناديا الحفاظ على استخدام تقنية الفيديو، فيما رفض 129 ناديا التقنية وصوتوا للتوقف عنها.

لكن بعد التصويت أصبح استخدام الفيديو مستمرا بالأغلبية.

وقال أندرس كيليفولد رئيس تحالف المشجعين النرويجي لموقع أثلتيك: "هذه هي أكبر عملية تصويت منذ كأس العالم 2022 في قطر".

وصرّح كاتو هاوج رئيس الرابطة: "نرى أن التكنولوجيا لديها إمكانيات، لكننا نرى من خلال المناقشة والتصويت اللاحق أن غالبية أنديتنا تعتقد أن الإصدار الحالي من التقنية لا يعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية".

وذكر تقرير سابق أن الاتحاد النرويجي تعرض لانتقادات في نوفمبر الماضي بسبب "أسلوب التواصل فيما يتعلق بتقنية الفيديو"، وأشار أيضا إلى أن اللاعبين يعلمون بأن تقنية الفيديو عززت عدالة قرارات التحكيم، لكنهم يطالبون بتحسينات في إدارة الوقت وإجراءات أكثر قابلية للتنبؤ.

وسبق أن ألغيت مباراة في 2023 بين روزنبورج وليلستروم بسبب اعتراض الجماهير على تقنية الفيديو إذ ألقوا كرات التنس وكعك السمك والقنابل الدخانية على أرض الملعب احتجاجا على التكنولوجيا.

يذكر أن السويد كانت أول دولة ترفض استخدام تقنية الفيديو بعد احتجاجات جماهيرية في شهر مايو الماضي.

وسبق أن رفضت الأندية في إنجلترا إلغاء تقنية الفيديو بعد اقتراح قدمه ولفرهامبتون.

وذكر نادي ولفرهامبتون في بيان له: "مع أقصى قدر من الاحترام للدوري وهيئة الحكام، نحن نبحث عن أفضل نتيجة ممكنة لكرة القدم، ولكن بعد 5 مواسم من استخدام تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي، حان الوقت لإجراء نقاش بناء ونقدي حول مستقبلها".

وأكمل البيان: "الثمن الذي ندفعه مقابل زيادة بسيطة في الدقة، يتعارض مع روح اللعبة، كما تضر في العلاقة بين المشجعين وكرة القدم".

وردا على بيان ولفرهامبتون ذكر المتحدث باسم الدوري الإنجليزي الممتاز، في تصريحات نقلتها نيويورك تايمز: "يمكن أن نؤكد أننا سنعمل على تسهيل مناقشات تقنية الفيديو في الاجتماع السنوي، ويحق للأندية تقديم مقترحات في الاجتماع السنوي، ومع ذلك فإننا ندعم استخدام تقنية الفيديو وملتزمين بها، مع إجراء تحسينات مستمرة على النظام لصالح اللعبة والمشجعين".