وفقًا لنظام التضامن - أحد أطراف نظام التعويض عن تدريب اللاعب - المنصوص عليه في لوائح الفيفا بشأن أوضاع وانتقالات اللاعبين (RSTP) في المادة 21 والمشروحة تفصيلاً في الملحق رقم 5 من ذات اللائحة، تضمن آلية التضامن تعويض الأندية التي ساهمت في تدريب اللاعب وتعليمه خلال مسيرته، عند انتقال اللاعب بمقابل مالي أثناء فترة عقده.

تُحتسب المساهمة التضامنية بنسبة 5% من قيمة الانتقال الإجمالية، ويتم توزيعها بين الأندية التي قامت بتدريب اللاعب خلال الفترة من عمر 12 عامًا وحتى 23 عامًا.

في حال إتمام انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي مقابل 60 مليون يورو كما هو معلن من قبل الصحافة المصرية والعالمية (وهي قيمة اللاعب على موقع transfermarkt)، فإن المساهمة التضامنية ستبلغ 3 ملايين يورو (5% من 60 مليون يورو).

وفيما يلي التوزيع التفصيلي لهذه القيمة بين الأندية التي ساهمت في تدريبه:

توزيع مساهمة التضامن

نادي شتوتجارت (23 عامًا)

نسبة التضامن: 10% من 5% (10% من 3 ملايين يورو) = 300,000 يورو

نادي سانت باولي (22 عامًا)

نسبة التضامن: 10% من 5% (10% من 3 ملايين يورو) = 300,000 يورو

نادي فولفسبورج (19–21 عامًا)

نسبة التضامن:

عام 21: 10% من 5% (10% من 3 ملايين يورو) = 300,000 يورو

عام 20: 10% من 5% (10% من 3 ملايين يورو) = 300,000 يورو

عام 19: 10% من 5% (10% من 3 ملايين يورو) = 300,000 يورو

الإجمالي لنادي فولفسبورج: 900,000 يورو

نادي وادي دجلة (12–18 عامًا)

قضى مرموش الفترة من عمر 12 إلى 18 عامًا مع نادي وادي دجلة. وتم توزيع حصته من مساهمة التضامن كالتالي:

الأعوام 16–18:

10% من 5% لكل عام (10% من 3 ملايين يورو = 300,000 يورو/عام × 3) = 900,000 يورو

الأعوام 12–15:

5% من 5% لكل عام (5% من 3 ملايين يورو = 150,000 يورو/عام × 4) = 600,000 يورو

الإجمالي لنادي وادي دجلة: 1.5 مليون يورو

ملخص توزيع مساهمة التضامن

نادي شتوتجارت: 300,000 يورو

نادي سانت باولي: 300,000 يورو

نادي فولفسبورج: 900,000 يورو

نادي وادي دجلة: 1.5 مليون يورو

الإجمالي: 3,000,000 يورو

أثر آلية التضامن على الأندية

توضح هذه الصفقة أهمية نظام التضامن في تكريم وضمان حق الأندية التي ساهمت في تطوير اللاعبين، كما تشجع الأندية الصغيرة على تطوير الناشئين والبراعم من أجل تحقيق مكاسب مستقبلية على المستوى المادي والمعنوي.

وبالنسبة لنادي وادي دجلة، وهو المستفيد الأكبر، فإن هذه المساهمة تسلط الضوء على القيمة الكبيرة لأكاديميات الشباب في مصر في اكتشاف المواهب مثل عمر مرموش.