روت المغربية لمياء بومهدي مدربة فريق مازيمبي الكونغولي الديمقراطي للسيدات قصة بدايتها كلاعبة ومدربة بعد تتويجها بدوري أبطال إفريقيا.

وقالت بومهدي في تصريحاتها للقناة الأولى: "كنت لاعبة مع المنتخب المغربي وواجهنا مصر وديا كثيرا في 1999 و2000، واحترفت لمدة قصيرة في النرويج وفرنسا وإيطاليا ثم عدت للمغرب".

وأضافت "تعرضت لإصابة خطيرة بقطع في الرباط الصليبي في عمر 23 عاما، ولم يكن من الممكن أعود لكرة القدم، ففكرت بالاتجاه للتدريب".

وتابعت "درست العلوم الرياضية في جامعة لايبزيج والآن معي الرخصة A من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم".

وأكملت "بدأت مسيرتي مع فريق سيدات الوداد عام 2016، ثم توليت قيادة منتخب المغرب تحت 17 عاما في العام التالي، ثم أشرفت على الفئات السنية لمنتخبات السيدات".

وواصلت "أتاني عرض مازيمبي فاتجهت للبحث عن مغامرة جديدة وبعد عام من العمل فزنا بدوري أبطال إفريقيا".

واختتمت "المدرب مدرب سواء في فرق الرجال أو النساء. كرة القدم تبقى واحدة، وأتمنى تدريب رجال الوداد الذي بدأت معه على مستوى السيدات. الأمر سيكون صعبا على مستوى الفرق الجماهيرية مثل الوداد والرجاء والأهلي والزمالك، والعقلية لا تسمح بذلك في الوقت الحالي".

وحصدت سيدات مازيمبي الكونغولي لقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات لأول مرة في تاريخهن في النسخة الرابعة للبطولة.

وانتصر مازيمبي على الجيش الملكي بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية.

وسجلت مارلين كاساجي هدف الفوز باللقب من علامة الجزاء في الشوط الثاني.

وفازت سيدات مازيمبي بجائزة مالية قدرها 600 ألف دولار، فيما حصدت سيدات الجيش الملكي بقيمة 400 ألف دولار.

فيما فازت سيدات مسار بجائزة مالية قدرها 350 ألف دولار بعد احتلال المركز الثالث من المشاركة الأولى.

ويعد صنداونز الأكثر تتويجا باللقب برصيد مرتين ويليه الجيش الملكي ثم مازيمبي بلقب وحيد.

وعلى مستوى الجوائز الفردية فازت حبيبة الطاهر حارس مسار تفوز بجائزة أفضل حارس مرمى في دوري أبطال إفريقيا سيدات 2024.

كما فاز مسار بجائزة اللعب النظيف في دوري أبطال إفريقيا سيدات.