تحدث مانويل جوزيه المدير الفني السابق لفريق الأهلي عن ذكرياته مع القلعة الحمراء.

ووجه جوزيه عتابا لمحمد أبو تريكة بسبب عدم الرد على اتصالاته منذ الاعتزال.

ونجح مانويل جوزيه في التتويج بـ 21 لقبا خلال قيادته لفريق الأهلي.

وقال مانويل جوزيه المدير الفني السابق لفريق الأهلي عبر قناة إم بي سي مصر 2: "أبو تريكة كان لاعبا ممتازا، تعاقدت معه من الترسانة وكان لديه تخوف من الجلوس على دكة البدلاء لكن أبلغته بثقتي في إمكانياته وإفادة الأهلي وهو وثق في كلامي".

وأوضح "انتقل أبو تريكة من الترسانة إلى الأهلي أفضل نادي في إفريقيا والشرق الأوسط، وتحول إلى أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية".

وكشف جوزيه "لدي عتاب على أبو تريكة، توقفت عن التدريب منذ 13 عاما وهو أيضا اعتزل كرة القدم، وأصبح لا يتواصل معي أو حتى يرد على اتصالاتي مما جعلني أتوقف عن الاتصال به، ما أتذكره أنني كنت أتعامل معه بشكل جيد لكنه لا يرد على اتصالاتي ولا أعلم السبب حتى الآن".

وبسؤاله عن مقارنة كل مدرب بإنجازات جوزيه أجاب "من يعيش على الماضي هو المتحف، ومصر تشتهر بالحضارة، لكن السنوات تمر وفعلت أفضل ما لدي قدر استطاعتي، لكن لن أكون مبالغا أن قلت الفراعنة هم من لديهم التاريخ الغني وليس مانويل جوزيه".

وشدد "الأرقام القياسية تتواجد من أجل كسرها، وأتوجه بالتهنئة لمارسيل كولر على كسر رقمي في عدد الانتصارات المتتالية مع الأهلي".

أما عن ذكريات مباراة الـ 6-1 الشهيرة فقال: "حصلت على لقب دوري الأبطال في ولايتي الأولى مع الأهلي، وقتها كنت أستطيع السير في الشارع بمفردي، لكن الجماهير كانت تقول لي أذهب إلى البرتغال لأن الزمالك فاز بالدوري وكان أهم لهم من لقبي دوري الأبطال والسوبر الإفريقي الغائبين منذ 14 عاما".

وواصل جوزيه "لكي أرضيهم تغلبت على الزمالك 6-1".

وأوضح "الانتصار على الزمالك 6-1 جعلني في صورة كبيرة بالنسبة لجماهير الأهلي، كنت أملك لاعبين أصحاب سرعات ومهارات ونجحت في استغلال ذلك".

وشدد "كان يمكننا الفوز بنتيجة أكبر لولا طرد إبراهيم سعيد بعد احتفاله أمام مقاعد بدلاء الزمالك وهو ما أثر علينا".

أما عن حقيقة خلافه مع عصام الحضري وقت قيادة الأهلي فأجاب "كان بسبب رغبتي أن يفكر في الفريق أكثر من نفسه، حتى أن اللاعبين لم يتعاملوا معه كقائد لذلك سحبت منه شارة القيادة".

واختتم مانويل جوزيه تصريحاته "اتخذت قراري خاصة أن العلاقة بين الحضري وبين زملائه لم تكن على ما يرام".