كشف عصام الحضري مدرب حراس مرمى منتخب سوريا عما حدث في أزمة انتقاله المفاجئ ورحيله عن تدريب حراس مرمى المنتخب الأولمبي، وخلافه مع محمد بركات عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الأولمبي.

وقال الحضري في تصريحاته لقناة إم بي سي مصر: "حدث موقف مع المنتخب الأولمبي وقررت الرحيل بعده وأبلغت ميكالي بعدم ارتياحي بسبب تكرار المشاكل وأن لدي عرض من منتخب سوريا، ووافق على ذلك".

وأضاف "اتصلنا ببمحمد بركات وكان هاتفه مغلقا، وبعد ذلك قال لي المترجم خالد سرحان أنه تم التواصل مع بركات وأنه رحب بذلك، ثم وجدت بركات يقول على الهواء إني لم أستأذنه".

على الجانب الآخر قال بركات: "خالد سرحان اتصل بي وكان هاتفي مغلقا، ثم تلقيت رسالة من صحفي بإعلان منتخب سوريا عن تعيين عصام الحضري مدربا لحراس المرمى بدون علمي".

وأضاف "اتصلت بالحضري لأسأله فقال لي: "لا يوجد شيء بعد هناك اتصالات ولدي عرض ولكني قلت لهم إني سأستأذن أولًا" فقلت له إنهم أعلنوا رسميا".

وأوضح "من الممكن أن يكون من أبلغ الحضري أني وافقت قد كذب عليه. وحين اتصلت بالمترجم خالد سرحان روى لي ما تم بينه وبين الحضري وأنه حاول الاتصال بي فوجد هاتفي مغلقا".

وأتم "المشكلة أن عصام يتحدث بناء على أني كنت أعرف ولكني لم أكن أعرف".

وأسدل الحضري ستار الخلاف قائلا: "تركت محاضرة فنية مع منتخب سوريا حين رأيت رسالة من بركات، وقال لي فيها: أنا وأنت أخوان ولا توجد أي مشاكل".

وكان الحضري قد ترك المنتخب الأولمبي في فبراير 2023 منتقلا إلى منتخب سوريا تحت قيادة هيكتور كوبر.

وأصدر الاتحاد المصري لكرة القدم إثر ذلك بيانا يعلن من خلاله عدم التعامل مع الحضري مرة أخرى في تدريب المنتخبات الوطنية خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن الحضري كان مدرب حراس مرمى المنتخب الأول مع البرتغالي كارلوس كيروش ثم إيهاب جلال، وانتقل من المنتخب الأول إلى الأولمبي بعد تولي البرتغالي روي فيتوريا للمسؤولية.

كما لعب الحضري في منتخب مصر الأول تحت قيادة كوبر حتى كأس العالم 2018 في روسيا.

وكان الحضري قد نشر بيانا يكشف فيه رحيله إلى الجهاز الفني لمنتخب سوريا تحت قيادة هيكتور كوبر بعد الاستئذان من محمد بركات عضو الاتحاد وروجيرو ميكالي المدير الفني.