أقال يوفنتوس مدربه ماسيمليانو أليجري قبل جولتين على نهاية الموسم.

وعاش أليجري أجواءً عاصفة بعد تحقيق لقب كأس إيطاليا يوم الأربعاء الماضي على حساب أتالانتا كلفته الرحيل بشكل مبكر قبل نهاية الموسم.

وصب أليجري غضبه على الجميع في النهائي خلال المباراة وطُرد في الدقيقة 90+7 بعدما خلع قميصه اعتراضا على قرار الحكم.

ولم يتوقف الأمر خلال المباراة بل بعد نهايتها وأهان مراسل صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية وأظهر غضبه على مديري النادي بالإضافة لـ كريستيانو جيونتولي المدير الرياضي.

وجاء بيان يوفنتوس عبر موقعه الرسمي:

"أعلن نادي يوفنتوس إعفاء ماسيميليانو أليجري من منصبه كمدرب للفريق الأول، وتأتي الإقالة بعد سلوكيات معينة أثناء وبعد نهائي كأس إيطاليا، والتي اعتبرها النادي تتعارض مع قيم يوفنتوس ومع السلوك الذي يجب أن يتبناه من يمثله".

“تنتهي فترة التعاون، التي بدأت في عام 2014، واستؤنفت في عام 2021 وانتهت بعد المواسم الثلاثة الأخيرة مع نهائي كأس إيطاليا، ويتمنى النادي التوفيق لماسيميليانو أليجري في مشاريعه المستقبلية".

وحضر المدرب الإيطالي اجتماعا مع مدراء النادي وكريستيانو جيونتولي المدير الرياضي للفريق تاركا مران الفريق اليوم الجمعة، وبعدها صدر قرار الإقالة.

وسيقود باولو مونتيرو المدير الفني لفريق الشباب الفريق في الجولتين المقبلتين المبقيتين بنهاية الموسم الجاري، وفقا للتقارير.

مونتيرو لن يتواجد في مباراة يوفنتوس للشباب ضد فروسينوني يوم غد السبت بسبب الإيقاف، وإذا تولى المهمة سيتواجد كمدرب ليوفنتوس على مقعد الفريق من خارج الخطوط خلال آخر جولتين ضد بولونيا ومونزا.

ويعد الأوروجوياني مونتيرو من نجوم يوفنتوس في تسعينيات وبداية الألفية واشتهر بكثرة تلقيه للبطاقات الحمراء.

واقترب يوفنتوس من حسم مقعد المدير الفني في الصيف بالوصول وفقا للتقارير لاتفاق مع تياجو موتا لتولى تدريب الفريق موسم 2024-25.

أليجري تولى تدريب يوفنتوس في ولاية أولى خلال 5 مواسم بين 2014 و2019، ثم تولى تدريب الفريق لمدة 3 مواسم بدءا من 2021.

وتوج أليجري مع يوفنتوس بـ 11 لقبا خلال الولايتين ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2017.

وقاد البيانكونيري في 420 مباراة فاز في 271 وتعادل في 75 مباراة وخسر 75 خلال الولايتين.

وأصبح يوم 17 مايو حزينا على أليجري في مسيرته، حيث رحل عن تدريب يوفنتوس في الولاية الأولى بنفس اليوم عام 2019 وهو ما يتكرر مجددا بعد 5 سنوات في 2024.