يتواصل التضارب في قرارات الاتحاد المصري لكرة القدم خلال الفترة الأخيرة.

فخلال 18 يوما أثار الاتحاد المصري جدلا واسعا بداية من إصابة محمد صلاح قائد منتخب مصر في أمم إفريقيا ونهاية بإعلان تعيين حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر بعد يومين من التأكيد على أن خليفة روي فيتوريا سيكون أجنبيا.

وتولى حسام حسن مهمة قيادة منتخب مصر بصورة رسمية خلفا للبرتغالي روي فيتوريا.

وأقال الاتحاد المصري لكرة القدم المدرب البرتغالي بعد الخروج من ثمن نهائي أمم إفريقيا بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية.

وبدأ التضارب في بيانات الاتحاد المصري بإعلان غياب محمد صلاح لمدة مباراتين فقط ثم الكشف فيما بعد عن سفره إلى ليفربول لاستكمال علاجه والحديث عن طول مدة غيابه.

ويستعرض لكم FilGoal.com سلسلة من التضارب في القرارات الرسمية لاتحاد الكرة وكانت كالآتي:

19 يناير: إعلان إصابة محمد صلاح بشد في العضلة الخلفية وغيابه لمدة مباراتين فقط في أمم إفريقيا

21 يناير: كشف صلاح عن بيان مشترك بين منتخب مصر وليفربول للحديث عن تفاصيل إصابته.

21 يناير: يورجن كلوب المدير الفني لليفربول يعلن عودة صلاح إلى النادي الإنجليزي من أجل العلاج وعودته إلى المنتخب في النهائي حال تماثل الشفاء.

21 يناير: بعد تصريح كلوب بساعات يعلن الاتحاد المصري حضور صلاح مواجهة كاب فيردي من المدرجات ثم السفر إلى إنجلترا لاستكمال علاجه.

23 يناير: سفر محمد صلاح إلى إنجلترا واستكمال علاجه في ليفربول.

24 يناير: تقارير إنجليزية تفيد بأن إصابة صلاح ليس كما تم إعلانها من قبل ومدة غيابه قد تصل إلى شهر.

4 فبراير: الإعلان عن إقالة روي فيتوريا وجهازه المعاون ودراسة السير الذاتية للمدربين (الأجانب) وعرضها في الاجتماع المقبل بجانب تعيين محمد يوسف مدربا عاما لحين اختيار مدير فني (أجنبي).

6 فبراير: الكشف عن تولي حسام حسن مهمة المدير الفني لمنتخب مصر رسميا.