قدم الاتحاد المصري لكرة القدم اعتذاره لجماهير الكرة المصرية على أداء منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023.

مصر

كأس الأمم الإفريقية

وكان منتخب مصر قد ودع بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 من دور الـ 16 بعد الخسارة من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.

وأشار الاتحاد في بيانه إلى إنه سيعقد اجتماعا يوم 4 فبراير المقبل لدراسة التقارير الفنية والطبية والإدارية وتقرير رئيس البعثة والمشرف على المنتخب لاتخاذ القرارات المناسبة.

أخبار متعلقة:

الرياضية: جاياردو يعيد بنزيمة لتدريبات اتحاد جدة انتهت كأس الرابطة - طلائع الجيش (1) 6-5 (1) الجونة.. إلى نصف النهائي خبر في الجول - بيراميدز يتفق مع أحمد سامي على تمديد تعاقده أمم إفريقيا - حكيمي يعتذر عن إهدار ركلة الجزاء أمام جنوب إفريقيا

وجاء بيان الاتحاد بالكامل كالتالي:

يتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بالاعتذار إلى الجماهير المصرية العظيمة، على ما قدمه المنتخب الوطني لكرة القدم من نتائج خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 المقامة بدولة كوت ديفوار وعدم تحقيق طموح الجماهير المصرية وأهداف مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم الذي قام بالدور المنوط به من تلبية جميع المتطلبات وتوفير كل السبل الخاصة لإعداد المنتخب قبل وأثناء البطولة.

كما يتقدم المجلس بالشكر والتقدير لأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ممثلا عن الدولة والقيادة السياسية المصرية لدعم مسيرة المنتخبات الوطنية من خلال التشاور والاتفاق في الرؤى لوضع خطة للنهوض بالمنتخبات الوطنية منذ قدوم المجلس الحالي.

وإذ يؤكد مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم على أنه جزء من نسيج الشعب المصري ويشعرون بما تشعر به الجماهير المصرية، فإن المجلس بصدد عقد اجتماع يوم الأحد الموافق 4 / 2 / 2024 لدراسة التقارير الفنية والطبية والإدارية وتقرير رئيس البعثة والمشرف على المنتخب لاتخاذ القرارات المناسبة ولن يدخر الاتحاد أي جهد أو فكر لاتخاذ كل ما هو ممكن ومناسب لمصلحة المنتخبات الوطنية في الفترة المقبلة.

الخسارة بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية جاءت بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل بهدف لكل منتخب، ليخرج الفراعنة من كأس الأمم الإفريقية 2023 في كوت ديفوار.

وكان الفراعنة قد تعادلوا في مبارياتهم الـ3 بمرحلة المجموعات بنتيجة واحدة وهي 2-2.

يذكر أن منتخب مصر هو البطل التاريخي للمسابقة برصيد 7 ألقاب.

اللقب الأخير كان في أنجولا عام 2010.