تمنى حسام عاشور قائد الأهلي السابق العودة مجددا إلى النادي حتى لو عامل حمل كرات.

وكان حسام عاشور قد رحل عن الأهلي في أكتوبر 2020 بعد انتهاء تعاقده، وانقطعت علاقته بالنادي بسبب مشكلة بين الطرفين وقتها.

وقال حسام عاشور عبر قناة dmc: "قضيت 24 عاما داخل النادي الأهلي، كنت أتمنى التجديد لموسم إضافي وهذا ما أبلغت به إدارة النادي وقتها، وكان لدي طموح لتخطي داني ألفيش وأصبح الأكثر على مستوى العالم وهذا شيء يشرفني وكنت أسعى لتحقيقه".

وتابع "جمهور النادي الأهلي كان يدعمني وقتها وهو رقم 1 في العالم بالنسبة لي، جلست مع محمود الخطيب لإبلاغه برغبتي ولكن كما هي العادة في الأهلي القرار يعود للمدير الفني وأبلغني أن فايلر لا يريد التجديد لي".

وكشف عاشور "ربما أخطأت في تصريحات صدرت مني وقت رحيلي، كنت غاضبا وحزينا بسبب رحيلي وكنت أرى أنني لا أستحق ذلك، أتأسف لجماهير الأهلي عن ذلك ووارد أن يخطئ أي شخص ولكن عندما يصدر خطأ من ابنك يكون الحل تعنيفه وليس الموقف الذي تم اتخاذه ولهم كل الاحترام والتقدير لأنها في النهاية سياسة النادي وأنا احترمها".

وأوضح "لم يتواصل معي أحد من مجلس الأهلي وقت رحيلي، ولكن ذهبت إلى النادي في أحد الأيام بناء على طلب ابنتي لأنها لم تشاهدني وأنا ألعب وكانت تتمنى دخول النادي، والأمر الرائع في الموقف كان تعليقات جماهير الأهلي الإيجابية".

أما عن حلمه بتقبل اعتذاره أجاب "احترم النادي الأهلي وقرار مجلس الإدارة وسياسته أيا كان القرار وسأظل أحد ابناء الأهلي".

وكشف لاعب وسط الأهلي السابق "حصلت على عروض من الزمالك وبيراميدز عقب رحيلي من الأهلي، كان هناك تفاوض معي من أحد أعضاء مجلس إدارة الزمالك وقتها، ولكن رفضت العرضين رغم تقديري للناديين بسبب احترامي لجماهير الأهلي".

وواصل "الاتحاد السكندري نادي كبير وعظيم وأقدر محمد مصيلحي، ولكنني حزنت بسبب خصم 50% من تعاقدي بعد إصابتي بقطع في الرباط الصليبي".

واختتم حسام عاشور تصريحاته "أتمنى العودة إلى بيتي في النادي الأهلي مجددا ومستعد للعمل حتى لو حامل الكرات".

وبدأ حسام عاشور مسيرته مع الفريق الأول بالأهلي في 2004 ولمدة 16 عاما.

وحقق عاشور مع القلعة الحمراء كل البطولات الممكنة بالإضافة للبرونزية التاريخية الأولى للفريق في كأس العالم للأندية.