تحدث سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان عن مشاعره عقب خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا امام مانشستر سيتي بهدف دون رد.

1

مانشستر سيتي

0

إنتر

دوري أبطال أوروبا

انتهت 22:00

إنتر

دوري أبطال أوروبا

وقال إنزاجي في تصريحاته لسكاي سبورتس: "هنأت اللاعبين. لقد لعبوا مباراة عظيمة. خسرنا النهائي الذي أردنا الفوز به بأي ثمن، ولكن يجب أن أكون فخورا".

وأضاف "لن أبادل هؤلاء اللاعبين بأي أحد وقد عرف العالم كله سبب ذلك. تلقينا القليل من الفرص أمام فريق قوي للغاية. لدينا الكثير لنندم عليه، ولكن يجب أن نشعر بالفخر".

أخبار متعلقة:

جوارديولا يحذر ريال مدريد ويكشف رسالة فيرجسون ووكر: أتذكر حين لم تملك والدتي ثمن المثلجات.. يحبطني عدم اللعب ولكن دي بروين: الآن حان وقت الاحتفال ستونز: الاحتفال بدوري الأبطال؟ سنبدأ بتحليل المنشطات

وأوضح "من الطبيعي أن نشعر بالندم، فالخسارة هي أسوأ ما في الرياضة. في الوقت ذاته يجب أن يفخر اللاعبون بموسمهم ومستواهم في النهائي. لقد لعبنا أمام خصم عظيم ولكننا بوضوح لم نستحق الخسارة".

وواصل إنزاجي "أريد أن أعانق كل مشجع لإنتر. لقد كانوا مذهلين مثل اللاعبين، وهم دائما معنا".

وتابع "هذه هي كرة القدم. أنت لا تنضج إلا بمشاعر الإحباط المشابهة. لا زلت أتساءل كيف لم نسجل في النهاية، وبالتأكيد كنا نستحق أكثر".

واختتم "هذا النهائي يمكنه أن يصبح وقودا لنا لنحاول مجددا في الموسم المقبل. الفريق أظهر قدرته على اللعب في أعلى المستويات. نفذنا خطتنا وكان يمكننا أن نفعل ما هو أفضل".

وتوج مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا لموسم 2022-2023 وللمرة الأولى في تاريخه بفضل هدف رودري في الدقيقة 68.

فيما فقد إنتر فرصة لقبه الرابع، وخسر النهائي الثالث من أصل 6.

وأكمل مانشستر سيتي الثلاثية الأولى في تاريخه بعدما توج بلقب الدوري الإنجليزي وأيضا بكأس الاتحاد الإنجليزي.

وحقق مانشستر سيتي هدفه الذي يحاول الوصول له منذ أن استحوذ الشيخ منصور بن زايد على ملكية النادي في 2008 وهو محاولة الفوز بدوري أبطال أوروبا.

وجاء اللقب بعد أن وصل مانشستر سيتي للنهائي للمرة الثانية في تاريخه، وخرج من نصف النهائي مرتين.

محاولات جوارديولا للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية استمرت لعدة سنوات منذ أن رحل عن برشلونة، سواء مع مانشستر سيتي أو من قبله بايرن ميونيخ الألماني.

وأخيرا حقق جوارديولا اللقب الثالث لدوري أبطال أوروبا في مسيرته التدريبية لينهي الجدل المثار حوله بشأن عدم مقدرته على الفوز بالبطولة دون ليونيل ميسي الذي ساعده في ذلك عندما كان مدربا لبرشلونة.

وأصبح جوارديولا ثاني أكثر مدرب تتويجا بدوري أبطال أوروبا برصيد 3 بطولات بالتساوي مع زين الدين زيدان. وبفارق بطولة عن كارلو أنشيلوتي الذي يمتلك 4 ألقاب.

كما حقق مانشستر سيتي رقما تاريخيا بعدما فاز باللقب دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال البطولة وهو الفريق رقم 15 في التاريخ الذي يحقق هذا الإنجاز.