حسين ياسر المحمدي يروي لـ في الجول قصة عمله مع أوسوريو في مانشستر سيتي

الجمعة، 14 أبريل 2023 - 19:47

كتب : إبراهيم رمضان

حسين ياسر المحمدي

تحدث حسين ياسر المحمدي المدرب المساعد السابق لفريق الزمالك ولاعبه السابق أيضا، عن عن خوان كارلوس أوسوريو وفترة عمله معه في مانشستر سيتي حين كان لاعبا قبل وصوله إلى الدوري المصري.

وقال المحمدي في تصريحات خاصة لـ FilGoal.com: "خوان اسم كبير وله خبرة كبيرة في كرة القدم، حيث درب في كأس العالم ودرب عددا من أندية أمريكا اللاتينية".

وأضاف "في عام 2005 كان أوسوريو مدرب أحمال في مانشستر سيتي وكان المدير الفني وقتها ستوارت بيرس. أوسوريو هو من أجرى لي الاختبارات حين وصلت إلى هناك".

وأوضح المحمدي "أوسوريو يملك شخصية قوية داخل الملعب، وهو شخص لطيف خارج الملعب ويحب التعرف على الأشخاص والثقافات المختلفة".

وواصل "يركز خوان على الناحية البدنية التي يتميز بها، وهي طبيعة الدوري الإنجليزي أيضا. هو يعرف كيف يصل باللاعبين لأفضل شكل بدني، وأتوقع أن يتمكن من ذلك في الزمالك".

وتابع "على المستوى الشخصي أحبه كثيرا. سأكون سعيدا لنجاحه من جانبين، أولا كي ينجح الزمالك وثانيا لأني أحبه شخصيا وكنت سعيدا بالعمل معه كلاعب في مانشستر سيتي".

وأكمل "خوان يملك مزيجا من كل شيء في كرة القدم، ويملك فهما عاليا لعمله بالنظر لتعامله مع عديد الدوريات والمنتخبات. لديه رؤية شاملة ويجيد تحليل العناصر التي يملكها وتطويرها".

وتطرق المحمدي إلى تفاصيل علاقتهما قائلا: "تعاملت معه لمدة تقارب 7 أشهر. علاقته كانت مميزة بجميع اللاعبين، وعلاقتي الشخصية به كانت ممتازة فهو جاد في التعامل داخل الملعب وهادئ خارجه، ولا يميز لاعبا عن الآخر".

وأضاف "هو من أجرى لي القياسات البدنية في مانشستر سيتي، وجعلني أركض 5 أو 6 مرات، وكذلك كان يجري تلك القياسات بصورة دورية".

وأوضح "لم أتواصل معه منذ فترة كبيرة ولكني أتمنى له التوفيق وأتمنى رؤيته قريبا لأنه يعرفني وأعرفه جيدا".

واختتم "خوان يملك واحدة من أفضل السير الذاتية التي دخلت مصر في عالم التدريب، ولدي ثقة في كونه الرجل المناسب لتطوير الزمالك".

وكان المحمدي قد لعب في صفوف مانشستر يونايتد قبل الانتقال لغريمه مانشستر سيتي، كما أتى إلى الدوري المصري لاعبا في صفوف الأهلي قبل انتقاله لاحقا إلى نادي الزمالك، الذي كان يشغل به منصب المدرب المساعد حتى أقيل الجهاز الفني المؤقت السابق بقيادة أحمد عبد المقصود.

التعليقات