حوار في الجول – أمونيكي يتحدث عن الزمالك والانتقال لـ الأهلي.. كيروش وجيل نيجيريا التاريخي

السبت، 26 نوفمبر 2022 - 12:03

كتب : زكي السعيد

إيمانويل أمونيكي

أحد أساطير منتخب نيجيريا الذي شارك في كأس العالم 1994 وأحد نجوم الزمالك وبرشلونة السابقين.

إنه إيمانويل أمونيكي الذي يتحدث مع FilGoal.com عن أبرز ذكرياته مع النسور الخضراء والزمالك.

كما يكشف عن كواليس العمل تحت قيادة مدرب منتخب مصر السابق وإيران الحالي كارلوس كيروش.

ويتولى أمونيكي حاليا منصب المستشار التدريبي لنادي زاناكو الزامبي.

إيمانويل مرحبًا بك معنا في FilGoal.

شكرًا لك جزيلًا

كأس العالم 1994 وأول مشاركة لـ نيجيريا والأفضل حتى اللحظة

سجلت العديد من الرأسيات خلال مسيرتك، هل كان هدفك في بلغاريا هي الرأسية الأفضل؟

فرصة المشاركة في كأس العالم وفوق ذلك التسجيل هي لحظة رائعة لأي لاعب.

أتذكر تلك المباراة أمام بلغاريا في تكساس إن لم أكن مخطئًا دخلنا هذه المباراة بآمال مرتفعة وبكثير من التوقعات، لأنها كانت أول مشاركة لنا في كأس العالم.

المشاركة في كأس العالم والتسجيل هو أمر رائع ويعطيك الكثير من الثقة للمواصلة ولإثبات قدراتك كلاعب.

سجلت هدفًا رائعًا ذلك اليوم، لكن الرجل الذي حصل على الأضواء كان رشيدي ياكيني بسبب احتفاله غير المسبوق.

ياكيني كان نجم الفريق، أعتقد أنه سجل أول هدف لنا في كأس العالم.

تلقى عرضية من جورج فينيدي من الجهة اليمنى وهو أسكن الكرة الشباك، كنا نحتاج هذا الهدف حتى نضع أقدامنا في البطولة.

بالنظر للمنتخب البلغاري ستجد لاعبين عظماء مثل ستويتشكوف وبالاكوف ويوردانوف.

جميعهم لاعبون كبار ينشطون في المستوى العالي، أغلبنا كان يلعب في أوروبا، وبعضنا كان يلعب في إفريقيا.

لكن بالنسبة لياكيني فإننا تطلعنا إليه دائمًا، وعندما سجل الهدف الكل كان سعيدًا والجمهور كان سعيدًا وتعاظمت ثقتنا ودخلنا اليقين بقدرتنا على الفوز باللقاء.

عنصر آخر لا يُنسى من تلك البطولة كان قميص نيجيريا، مر 28 عامًا والناس يتذكرون القميص، لقد كان فريدًا.

نعم، هذا القميص كان فريدًا وكذلك جذابًا.

اعتدت القول دائمًا إنه يخطف النظر للوهلة الأولى والكل ارتبط به

أعتقد أنه كان قميصًا جميلًا من صناعة أديداس.

وقد حاولنا استنساخ هذا القميص بواسطة نايكي لكني أعرف أنه لن يكون نفسه.

لأن هذا القميص كان فريدًا ومميزًا بالنسبة لنا ولأمتنا ولفريقنا الذي شارك في المونديال لأول مرة.

وفوق ذلك ظهرنا بهذا القميص الرائع، أعتقد أنه قميص جذاب والكل ارتبط به وبالفريق.

ماذا تشعر عندما تدخل الملعب ويكون منافسك لاعبًا يُدعى دييجو أرماندو مارادونا؟

لقد شكّل إلهامًا كبيرًا لي لأني كبرت على مشاهدته يلعب في كأس العالم في المكسيك.

وبعد سنوات حظيت بشرف مشاركته الملعب في كأس العالم واللعب ضده

كانت فرصة ملهمة، تنظر إليه وتدرك أنه شخص حرّك الكثير من الناس بفضل موهبته.

وأنك اليوم تلعب ضده، إنه شرف كبير، أنا سعيد وممتن لفرصة اللعب أمامه.

تلك كانت مباراته الدولية الأخيرة على الإطلاق، هذا جعلها مناسبة أكثر تميزًا.

نعم، تلك كانت مباراته الأخيرة.

أعتقد أنهم استبعدوه بعد المباراة بسبب المنشطات لكن لا يمكن أن ننسى ما فعله ومساهمته للعبة.

المباراة أمام إيطاليا كانت مؤلمة، هدفك كان كافيًا حتى الدقيقة الأخيرة.

كان ذلك محزنًا.

أعتقد أنها واحدة من أطول الليالي التي عشتها، لُعبَت المباراة في الواحدة ظهرًا تقريبًا وبعدها ذهبنا إلى الفندق.

كانت ليلة طويلة للغاية، فكرنا كثيرًا فيما كان يجب علينا فعله لنكن أفضل ونحقق هدفنا، لكن الأوان كان قد فات.

سجلنا مبكرًا في الدقيقة 26 على ما أتذكر كانت ركلة ركنية ارتدت نحوي ولمستها وسكنت الشباك.

دافعنا جيدًا حتى قبل النهاية بدقيقتين، لكن للأسف ارتكبنا أخطاءً ساذجة وقد تلقينا العقاب.

الإيطاليون كانوا يتحلون بخبرة كبيرة ويمتلكون لاعبين عظماء، وعندما ترتكب أخطاء مماثلة فإن باجيو يستطيع استغلالها.

كان أفضل لاعب في كأس العالم 1994، كان خروجًا مؤلمًا، كنا نمتلك التأهل للدور التالي بين أيدينا.

لم نستطع الحفاظ على نظافة شباكنا والتقدم في النتيجة الذي حققناه منذ بداية المباراة.

1994 كان عامًا سحريًا لك، ثنائيتك في شباك زامبيا قادت نيجيريا إلى اللقب الإفريقي، كان ذلك غريبًا لأنك لم تشارك في المباريات السابقة.

فريقنا امتلك لاعبين عظماء، كل اللاعبين الـ 23 الذين تواجدوا في القائمة، بالإضافة إلى الذين لم يسافروا استحقوا التواجد.

امتلكنا لاعبين مميزين للغاية لا يشاركون، وهذا ليس بسبب قلة مستوى

الأهم دائمًا حتى لو لم تشارك أن تتحلى بتفكير إيجابي وأن تواصل العمل

وعندما تأتي الفرصة، يجب أن تستغلها ليس لإثبات أي شيء لأي أحد

بل لكي تساهم وتضيف الجودة لفريقك، وهذا تحديدًا ما حدث.

لم تسنح لي فرصة اللعب خلال البطولة، وفي النهائي قرر المدرب الدفع بي.

ووقتها يجب أن أكون قادرًا على مساعدة فريقي كما فعل زملائي الذين ساهموا في وصولنا للنهائي، وقد جاء الدور عليّ لأساهم وقد فعلت ذلك.

أحيانًا وصولك النهائي لا يكون بسبب امتلاكك أفضل اللاعبين،

هناك الكثير من الظروف التي قد تصل بفريق للنهائي بغض النظر عن جودة لاعبيه، أو قد تطيح به وتمنعه من الوصول إلى النهائي.

نحن فكرنا في اللعب فقط بطريقتنا وأن نلعب بشكل جماعي.

لو نظرت للفريق بشكل فردي فسترى الكثير من اللاعبين الموهوبين

لكن من أجل الفوز يجب أن نلعب بشكل جماعي.

أعتقد أن هذا هو مفتاح وصولنا إلى ذلك النهائي أمام زامبيا.

زامبيا كان منتخبًا عظيمًا أيضًا بالنظر لما حدث لهم قبل 6 أشهر من أمم إفريقيا.

فقدوا كل لاعبيهم وفي فترة قصيرة تمكّنوا من تكوين فريق عظيم ووصلوا للنهائي، ولذا كان النهائي مزيجًا من مشاعر عديدة والكثير من الأمل.

زامبيا من جهة استحقت الفوز بالكأس لتكريم أبطالها.

ونيجيريا من جانبها امتلك لاعبين مميزين وكان الوقت المناسب لتحقيق اللقب.

امتلكنا فريقًا رائعًا وهذا ما فعلناه.

في النهاية ورغم فوز نيجيريا بكأس الأمم الإفريقية، فيجب أن تنال زامبيا الإشادة والاحترام، بسبب المجهود الذي وضعوه من أجل الوصول إلى النهائي.

هل من الصعب اللعب أمام منتخب بهذا الوضع التراجيدي؟

من الجانب العاطفي كان ذلك صعبًا، لأن أغلب هؤلاء الفتية الذين فقدوا حياتهم كانوا مثلنا، نحن لعبنا هذا النهائي، وهم لم يستحقوا الموت، لكن ذلك كان فوق تحكم البشر، المشاعر كانت مختلطة.

لكن في الملعب وكلاعب محترف لا تفكر في أي شيء إلا المباراة، ترغب في الفوز بالمباراة وإعطاء أفضل ما لديك.

ولكنك في الوقت نفسه تشعر بالتعاطف البشري معهم، يجب الاعتراف أن هذا الفريق استحق الفوز أيضًا، بل كان يمكن أن يفوزوا بالمباراة

إنها أفكار مختلطة.

نعم، تلك إجابة مثالية.

لا يمكنني تجنب سؤالك عن الألعاب الأولمبية 1996

لقد هزمتم البرازيل بسيناريو جنوني

وبعدها ظفرتم بالانتصار أمام العملاق اللاتيني الآخر الأرجنتين

لكن في تلك المباراة كنت أنت البطل الأخير

بطل!

كنت أقوم بعملي فقط، الأمر لا يتعلق بالبطولة.

أحدهم سجل منذ بداية البطولة، وهناك من سجل ليأخذنا إلى النهائي

أحدهم سجل في ربع النهائي أمام المكسيك، وفي نصف النهائي أمام البرازيل.

وهناك من سجل في النهائي قبل أن أسجل أنا حتى، جميعنا كنا نقوم بواجبنا وفكرنا في كونها فرصة.

لأن في بداية البطولة لم يرشح أحد الأفارقة للفوز بالذهبية، ولكن مع التقدم في البطولة بدأنا في الإدراك أننا قادرين ليس لأجلنا فقط، ولكن لأجل إفريقيا أيضًا كقارة.

أعتقد أنها كانت أول مرة تفوز إفريقيا في مسابقة كرة القدم، ذلك مهّد الطريق للأجيال التالية.

الكاميرون فازت بالذهبية أيضًا على حساب إسبانيا، لم يكن للأمر علاقة بالبطولة، بل بعمل ما تحب، وأنا كنت محظوظًا بالتواجد بين هؤلاء اللاعبين وسجلت الهدف الذي جلب الفوز للفريق وللبلد وللقارة

ولهذا بالنسبة لي لم أطمح لأكون بطلًا، بل كنت أفعل ما أحب وهو لعب كرة القدم.

هل كان مثيرًا للغضب فقدان فرصة الحفاظ على اللقب الإفريقي في 1996 وكذلك عدم القدرة على المشاركة في 1998؟

كان ذلك مثيرًا للغضب بعض الشيء لأننا كنا نعرف أننا امتلكنا فريقًا عظيمًا.

وفي جنوب إفريقيا كنا سنمتلك فرصة الفوز باللقب مجددًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسياسة فليس هناك ما يمكننا فعله.

نحن لسنا ساسة، والخلاف بين دولتين هو أمر لا سيطرة لك عليه، كانت لحظة محبطة للفريق لأننا كنا في لاجوس نستعد للبطولة مع أمل أن يحدث سلام أو تفاهم بين البلدين في أي لحظة، لكن في النهاية قرروا الانسحاب وكان ذلك محبطا، لأن إفريقيا أيضًا خسرت فرصة مشاهدة جيل عظيم.

نيجيريا وقتها كانت الأفضل وعلى قمة كرة القدم الإفريقية، للأسف لم نتواجد وفي النهاية فازت الدولة المضيفة باللقب على حساب تونس

كل ما يمكننا فعله أن نتطلع للأمام.

لم تشارك في كأس العالم 1998، صف شعور اللاعب عند غيابه عن كأس العالم بسبب الإصابة.

كانت لحظة حزينة، لأني لعبت مباريات التصفيات وكنت ركيزة أساسية

لكني أصبت في الركبة قبل كأس العالم بـ6 أشهر وخضعت لعملية جراحية

ولم أستطع التعافي في الوقت المناسب.

كانت لحظة حزينة

لكن عدم تواجدي أعطى الفرصة للاعبين آخرين، مثل جاربا لاوال الذي استطاع دخول القائمة وعزز مكانته في المنتخب، ليكون لاحقًا أحد أفضل لاعبي إفريقيا.

كانت لحظة حزينة بالنسبة لي، لكنها كانت شيئًا إيجابيًا للاعبين الشبان ليحصلوا على فرصة الظهور في كأس العالم.

دعنا نتحدث قليلًا عن فترتك في البرتغال، كارلوس كيروش كان مدربك، ومؤخرًا نحن المصريون حظينا بفرصة متابعته عن كثب.

كيف كان العمل مع كيروش وكيف تقيّم فترته مع الفراعنة؟

أعتقد أن ذلك مؤسف.

مصر خسرت نهائي أمم إفريقيا ثم خسرت في تصفيات المونديال بركلات الترجيح، ولكن ركلات الترجيح ليست شيئًا يسيطر عليه اللاعبون والمدرب.

ومع الاحترام لمصر وللقرارات التي يجب احترامها، فأعتقد أنه كان يجب الصبر أكثر على كيروش، لأن كيروش كان قد بدأ في إرساء التناغم بين اللاعبين المصريين.

عندما تنظر لمستواهم في أمم إفريقيا، كنت متواجدًا في جاروا مع بعثة كاف ضمن اللجنة الفنية.

وصحيح أن مصر خسرت أمام نيجيريا، لكن مع التقدم في البطولة تحلوا بمزيد من الصلابة، وباتوا فريقًا من الصعب التغلب عليه، كانوا مميزين في الدفاع بشكل جماعي، لكن في إفريقيا نتخذ القرارات أحيانًا بمشاعرنا.

عندما لا تسير الأمور بالشكل الذي كنا نأمله نقول: حسنًا، يجب أن يرحل المدرب، الكل يجب أن يرحل، لا، كرة القدم مبنية على الخطط، لا أقول ذلك لأن كيروش كان مدربي.

كان مدربًا مميزًا وتعلمت الكثير منه خلال فترتي في سبورتنج لشبونة

بل لا أزال أتعلم منه عن بعد سواء في الإعداد للمباريات وطريقة إدارتها

سواء فنيًا أو فرديًا أو جماعيًا.

إنه مدرب صاحب خبرة كبيرة، أنا ممتن للعبي تحت قيادته في سبورتنج لشبونة.

آمل أن يواصل إلهام الناس ويتواجد في مكان أفضل وأن يواصل بث الثقة في لاعبيه.

لعبت أيضًا مع لويس فيجو ثم عدت للتزامل معه في برشلونة

كيف تفاعلت مع انتقاله إلى ريال مدريد؟ بدا وكأنها نهاية العالم لـ برشلونة.

لويس فيجو لاعب، كلنا لاعبون، هذه وظيفتنا، اليوم نحن هنا، غدًا نحن في مكان آخر.

الواقع أنه كان يتحلى بعقلية احترافية ويفكر بإيجابية، قبل أن يأتي فيجو إلى برشلونة كان يلعب في مكانٍ آخر، عندما غادر سبورتنج شعر الناس هناك أنها نهاية سبورتنج أيضًا، الأهم أن نحترم قراره.

كرة القدم مجنونة، اليوم قد تكون الملك، وغدًا لا أحد يرغب فيك، ولهذا يجب احترام آراء الناس، الأهم أن تعطي أقصى ما لديك.

هل كنت لتلعب أنت في الأهلي على سبيل المثال؟

لو تواصل معي الأهلي قبل الزمالك، فما المانع؟

وبعد الزمالك؟

بعدها؟ لو لم يرغب في الزمالك عندما كنت هناك، فاللعب للأهلي ليس خطأ

الأهلي ليس عدوي.

اسمع، أنا لاعب سابق في الزمالك، وأنا سعيد بمساهمتي في نجاحات الفريق خلال فترة لعبي هناك، وصحيح أن بين الأهلي والزمالك ندية

لكن عندما يلعبان فإنهما يمثلان مصر سواء الأهلي أو الزمالك.

رأينا العديد من اللاعبين ينتقلون من الزمالك إلى الأهلي، ومن الأهلي إلى الزمالك، ولذا لم يكن ليصير أمرًا جديدًا، كرة القدم تتغير وعقلية الناس تتغير.

يمكن أن تكون في الأهلي ولا تحظى بوقت لعب كافٍ، فربما يقرر الزمالك انتدابك.

لو سنحت الفرصة، فما المانع؟ فلما لا ينتقل اللاعب إلى الزمالك؟

الأمر نفسه قد يحدث ألا تلعب بشكل كافٍ في الزمالك ويطلب الأهلي ضمك، فما المانع؟

نحن في عصر العولمة والناس تتغير وتتأقلم، لكن الأهم هو التحلي بالاحترام.

الأهلي فريق جيد، الزمالك فريق جيد أيضًا بتاريخ كبير، المصريون محظوظون بامتلاك فريقين كبيرين يظهران بشكل مميز على المستوى القاري، لقد مثلا دومًا مصر في إفريقيا.

الكثير من اللاعبين خرجوا من الزمالك والأهلي لتمثيل المنتخب أيضًا

هذا مدعاة للفخر، وليس مصدرًا للتشاحن، نحن اللاعبون نحترم بعضنا البعض، قد يكون عدوي في الملعب، ولكن عندما نتقابل بعد المباراة في الملعب فإننا نتصافح ونتعانق.

لقد عانيت في التأقلم عند الانتقال إلى الزمالك، كنت مراهقًا تقريبًا.

من الطبيعي أن تستغرق بعض الوقت عندما تذهب إلى مكان جديد

بسبب التغيير في الثقافة وأسلوب الحياة وتغيير كل شيء، وهذا يستغرق وقتًا.

لكن لا أعتقد أنني واجهت صعوبة في التأقلم، أخذت وقتي في الاستعداد، لأني عندما جئت كان الدوري قد بدأ، على ما أتذكر وصلت يوم ثلاثاء ويوم الجمعة خضت مباراة، ولم أحظ بوقتٍ كافٍ لتحقيق التناغم مع زملائي أو أن أتدرب معهم، ولكن مع مرور جولات الدوري كنت قادرًا على تثبيت أقدامي.

قضيت أغلب الوقت مع نبيل محمود، كنت أذهب معه إلى الملعب، كان يصطحبني في سيارته.

لا يمكنني اختيار أفضل زميل حظيت به، علاقتي رائعة بكل زملائي في الزمالك، حسين (عبد اللطيف)، نسيت لقبه، كان الظهير الأيمن كان جاري حيث كنا نسكن، وعلاقتنا مميزة.

أيضَا هشام يكن القائد كان صديقًا مميزًا، أشرف قاسم، جيمي، رضا عبد العال، الشيشيني، خالد الغندور، كل اللاعبين.

أمتلك معهم علاقة مميزة وهذا هو الأهم، لقد دعموني وجعلوني أنخرط في الفريق.

وأيضًا آمنوا بقدراتي، ولهذا استطعنا تحقيق كل ما حققناه خلال وقتي هناك.

ماذا شعرت عندما دخلت غرفة خلع ملابس برشلونة مع كل النجوم المتواجدين وقتها؟

حسنًا، كانت خطوة جديدة إلى الأمام، من الزمالك إلى سبورتنج، ثم من سبورتنج إلى برشلونة، كانت خطوة إلى الأمام.

الشعور طبيعي، تنتقل إلى مستوى أعلى في الأندية والتوقعات وكل ما يحيط بذلك، أنا كنت هادئًا، وأيضًا غرفة خلع الملابس كانت مريحة

وهم جعلوني مرتاحًا عند قدومي وسهّلوا علي فترة التأقلم.

أنا هادئ دائمًا، صحيح أنك تمتلك هذه التوقعات والتساؤلات بشأن الرحلة الجديدة.

لكن في النهاية يجب أن تتحلى بالاتزان والهدوء.

لعبت أمام مارادونا، لكنك لعبت أيضًا مع رونالدو الظاهرة.

الظاهرة!

لعبت أمامه في الأولمبياد، ولهذا عرفنا بعضًا مما هو قادر على فعله

بعدها لعبت معه في برشلونة، وهو واحد من أفضل المهاجمين، إنه يجمع العديد من الأشياء: الأسلوب والسرعة والقوة وإنهاء الهجمة إنه مهاجم متكامل، ولهذا يتم تلقيبه بالظاهرة.

بالانتقال إلى المستقبل، هل صحيح أنك رفضت العمل مع جيرنوت رور في منتخب نيجيريا؟

لم يتواصل معي أحد.

لم يتواصل معي أحد، الأمر لا يتعلق بالعمل معه من عدمه، إنه مدرب عظيم، هذا صحيح، كان قادرًا على تغيير كرة القدم النيجيرية

لأنه أتى في وقتٍ كانت الكرة في بلدنا منتهية، يجب أن نعترف بذلك

قام بعمل كبير ونقل الكثير من الثقة إلى اللاعبين.

الأمر لا يتعلق بالعمل معه، فلم يتواصل معي أحد من الأساس، هو شخصيًا لم يتواصل معي للعمل معه.

الناس يتوقعون فقط ويخرجون بالشائعات، لكن هذا سيناريو لم يحدث أبدًا.

شكرًا يا سيد أمونيكي على وقتك، كان من دواعي سرورنا تواجدك معنا على في الجول

شكرًا لك جزيلًا، شكرًا

شاهد الحوار كاملا

التعليقات