كأس العالم - كرويف.. فيثاغورس بحذاء كرة قدم

الإثنين، 31 أكتوبر 2022 - 18:05

كتب : حلمي حلمي

يوان كرويف

مادة فيلمية بالأبيض والأسود تعود للخمسينات، بقال هولندي يدعى مانوس كرويف يصور نجله الصغير يوان وهو يراوغ صديقه الأكبر سنا، موهبة الطفل ظهرت مبكرا كان الأمهر من بين أصدقائه يتوقع له الجميع أن يصبح لاعبا كبيرا ربما في أياكس الذي يسكن بجانب استاده.

لكن وفاة والده المفاجئة وهو طفل ربما حولت حياته للأفضل بسبب الصدفة، والدته اضطرت للعمل كعاملة نظافة في أياكس أرينا مما جعله يتردد على الملعب كثيرا ليصبح الجميع هناك يعرفه وينضم للفريق في عمر العاشرة.

سرعة هائلة، مهارة، تسديدات متقنة، ذكاء حاد في المراوغات، شخصية قيادية، عقل مدبر.. كلها صفات وقدرات امتلكها كرويف جعلته يتدرج سريعا في فرق الناشئين بأياكس حتى وصل للفريق الأول وتألق حتى أصبح الأسم الأهم في الكرة الهولندية في ذلك الوقت.

منتخب هولندا في فترة السبعينات كان مثالا لاختراع الكرة الشاملة، وكرويف لم يكن مجرد لاعب، بل كان المنبع الذي اتخذ منه جميع تلاميذ هذه المدرسة النسخة التي طوروها فيما بعد.

كرويف وقتها لم يكن فقط لاعبا بل كانت نظرته التدريبية حاضرة، الفريق كان يلعب في نصف ملعب الخصم دائما مع مصيدة التسلل هذا ما جعل الهولندي يفكر في تطوير مركز حراسة المرمى.

قبل هذا كانت مهمة الحارس فقط التصدي للتسديدات لكن في كأس العالم 1974 أقنع مدربه بضم الحارس يان يونجبلويد الذي يجيد استخدام قدميه ويستطيع الخروج ولعب دور الليبرو.

كأس العالم 1974 تحديدا كان شاهدا على لقطة من أشهر لقطات تاريخ المونديال ككل، وهذه النسخة بشكل خاص، كانت شبه أيقونة للتعبير سواء عن موهبة المنتخب الهولندي او يوان كرويف.

لنشاهدها سويا أولا.

دائما ما نسمع ونشاهد كلمة "كرة القدم، لعبة جميلة" وإن كان هناك ما يعبر عنها، فيوان كرويف خير سفير.

واحد من أعظم اللاعبين الذين لم يفوزوا قط بكأس العالم، كان يمتلك ما يكفي من موهبة ليعبر في لقطة لم تتعد الـ10 ثوان عن بطولة جميلة ونسخة رائعة لمنتخب هولندا في السبعينيات.

ما الذي حدث؟ لنراجع سويا، في نسخة 1974 فقط منتخبات قليلة من غرب أوروبا تأهلت لدور المجموعات، هولندا وألمانيا الغربية والسويد. والمجموعة الثالثة ضمت الهولنديين مع السويديين.

المجموعة الثالثة ضمت بلغاريا وأوروجواي وهولندا والسويد.

هولندا فازت في المباراة الأولى ضد أوروجواي بنتيجة 2-0، سجل الهدفين جوني ريب والسويد تعادلت مع بلغاريا سلبيا.

المباراة الثانية في المجموعة الثالثة كانت بين هولندا والسويد، يوم 19 يونيو 1974.

في الشوط الأول شهد مواجهة فردية قوية للغاية بل في الدقائق الأولى، يوان كرويف الجناح الأيسر يحاول فرض سيطرته على يان أولسون الظهير الأيمن للسويد.

خلال الدقيقة 23 من عمر الشوط، فيم فان هانيجيم لاعب هولندا كان على وشك السقوط في مصيدة الضغط من الثنائي بيورن أندرسون ورالف إيدستور. قرر أن يمنح الكرة إلى أري هان، الذي احتفظ بها قليلا، قبل أن يقرر إرسال تمريرة طولية في الطرف الأيسر إلى يوان.

كرويف كان قد أذاق أولسون الأمرين منذ بداية الشوط، لكن في هذه اللقطة تحديدا ما حدث كان شيئا مختلفا، غير النجم الهولندي جسده بـ180 درجة لكي يمر ويرسل كرة عرضية خطرة إلى منطقة جزاء السويد.

الهولندي الموهوب عدل اتجاه جسده ليواجه الملعب، كان يراه، أما أولسون؟ في مهب الريح.

كانت تلك هي المواجهة الأولى من أصل 4 مواجهات خاضها كرويف في مواجهة مباشرة مع أولسون، المرة الثانية كانت في نفس العام وفازت هولندا بنتيجة 5-1 وسجل كرويف الهدف الأول، والمواجهتين الثانيتين على صعيد الأندية، بين برشلونة فريق كرويف وأتفيدابيرجس السويدي.

كرويف سحب قدمه اليمنى كأنما سيمرر الكرة إلى الخلف في الملعب، لكن عوضا عن ذلك، توقف قدمه فوق الكرة وأعادها خلف قدمه اليسرى الثابتة، بعد ذلك، أدار وركه كليا تجاه أولسون، دار 180 درجة وغير اتجاه وزنه للقدم الأخرى ورأسه دار ناحية منطقة جزاء السويد، وابتعد أولسون وخسر ياردتين بعيدا عنه، بعدما ظن أنه حصل على الكرة.

"تلعب الكرة بعقلك وتستخدم قدمك، دائما يكون هذا هو الموقف، ما تراه بعينك ثم تتفاعل معه".

"دائما اخدع خصمك، دائما ترغب منه أن يفعل ما تريده وبعد ذلك تفعل أنت ما تريده".

"استخدم عينيك واخدع خصمك". كرويف متحدثا لبي بي سي عن التفافته ضد السويد.

لم يكن هناك نتيجة فعلية لتلك "الالتفافة".. العرضية لم تسكن شباك السويد، فجوني ريب لم يتمكن من إسكان الكرة في الشباك لسوء تحكمه، حاول فان هاينيجم أن ينقذ الموقف لكن بو لارسون أنقذ الموقف.

قال أري هان عن تلك المباراة :"من المؤسف أن تخلق مثل تلك الفرص وتفشل في التسجيل أو الخروج بنتيجة، لعبنا بشكل جيد جدا".

في حين أن كرويف صرح حزينا بعد المباراة :"لعبنا كرة هجومية وممتعة".

المباراة انتهت بالتعادل السلبي، لكن لم تنته الإثارة عند هذا الحد، العالم وقتها لم يكن يمتلك ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وويسلي شنايدر وأندريس إينيستا وكاكا وغيرهم من النجوم التي عاصرتها أجيال بداية الألفية، وكانت تلك المراوغة أمرا لا يمكن أن يمر مرور الكرام، ولا يمكن تجاهله، بدا الأمر وكأنه اختراعا كبيرا.

عنوان صحيفة جارديان كان كالتالي :"كرويف أراد أن يترك انطباعا في البطولة مثل ديدي في 1958 وجارينشا في 1962".

أولسون صرح لصحيفة جارديان قائلا: "زملائي بعد المباراة كانوا ينظرون لبعضهم البعض، كانوا يضحكون علي كثيرا".

"ضحكت وقتها وأضحك الآن، كان أمرا كوميديا للغاية، كرويف كان لاعب كبير وقتها وعالمي".

"فعلت أفضل ما لدي لكنني لست من فئة تلك اللاعبين، الجميع كان يضحك لأنهم كانوا يعرفونني جيدا، ضحكنا سويا في غرفة الملابس لأننا كنا نعرف جيدا".

"الجميع يعرف وشاهد ما يقدمه كرويف، فما الذي يمكننا أن نفعله أكثر؟".

"لم أفهم كيف فعلها، كان تتابعا رائعا".

"اعتقدت أنني حصلت على الكرة، لم أفهم قط ما حدث، حتى حينما أشاهدها مجددا، في كل مرة أعتقد أنني حصلت على الكرة، كنت واثقا من ذلك، وفي كل مرة يفاجئني، أحب كل شيء حول تلك اللحظة".

تم تسمية المرواعة بـ"التفافة كرويف" أو Cruyff turn.

أصبح كرويف رمزا للكرة الشاملة التي لعبها المنتخب الهولندي في كأس العالم 1974، وأصبحت الحركة تخطف عقول محبي كرة القدم لجمال ما قدمه الهولندي.

الكرة الشاملة لم تكن منهجا تكتيكيا لكنها مرتبطة دائما بالعقلية واللاعبين أنفسهم، أري هان أحد لاعبي المنتخب الهولندي في تلك النسخة قال :"البعض يتحدث عنها كنظام لعب، كبديل لـ4-2-4 أو 4-3-3، لكنها ليست نظاما، لا يصنع لاعب أو اثنين الفكرة، لكن 5 أو 6، لدينا الـ11 لاعبا يشاركون في المباراة، وهو أمر صعب".

"في فرق عديدة قد يلعب لاعبين أو 3 فقط يصنعون ويسجلون، والبقية يشاهدون، في هولندا؟ حينما تكون على بعد 60 مترا من الكرة فأنت تلعب".

هولندا 74 كانت من المنتخبات التي لعبت بشكل وصفته الجماهير بـ"الجمال" و"الروعة"، فازت ضد بلغاريا بعد ذلك 4-1 وتأهلت أول مجموعتها، وفي المرحلة الثانية كانت مع البرازيل وألمانيا الشرقية والأرجنتين.

فازت هولندا بنتيجة 4-0 ضد الأرجنتين ثم 2-0 ضد الألمان ثم 2-0 ضد البرازيل ولم تستقبل أي هدف.

قدموا كرة شاملة رائعة واستمرت مسيرة الطواحين.

النهائي كان قصة مختلفة، على الرغم من الهدف المبكر في الدقيقة الثانية من نقطة الجزاء الذي سجله يوان نيسكينس إلا أن ثنائية بول بريتنر وجيرد مولر كانت كفيلة بمنح اللقب لألمانية الغربية.

هولندا قدمت الكثير من المتعة والهجوم في تلك البطولة، رفضت أن تغير طريقتها حتى في النهائي أو في لحظات منه، ونجح المضيف في الفوز بكأس العالم، ولكن كرويف وهولندا خلدوا ما قدموه في البطولة بصورة أيقونية والعديد من المباريات المتميزة والأداء الرائع.

ربما بدا الأمر مثل تتويج شخصي، لكن كلما سنحكي القصة الخاصة بالتفافة كرويف سنتذكر هولندا وجيل السبعينيات والكرة الشاملة وما قدموه في كأس العالم 1974، وبالطبع يوان كرويف، واحد من أكثر اللاعبين الموهوبين في تاريخ اللعبة.

حياة كرويف المهنية مرت بأسوأ لحظاتها بعد خسارة كأس العالم 1974 في النهائي أمام جيرد مولر هذا القصير الألماني النسخة الطيبة من هتلر والذي اشترك معه في حلم السيطرة على العالم مع الفارق أن الأخير نجح في مخططه، واكتفى يوان بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

بعد 4 سنوات عاد الحلم من جديد يراود كرويف لكن تفاجأ الجميع بغيابه عن مونديال 1978، السبب وقتها كان لأسباب سياسية بسبب الحكم العسكري في الأرجنتين وأشياء كهذه قبل أن يخرج الهولندي بعد 30 عاما مفصحا عن السبب الحقيقي وراء الغياب.

ظل الأمر سرا لا يعرفه أحد. لا يدري أي شخص على وجه الأرض السبب الذي جعل الأسطورة يوان كرويف يرفض السفر مع منتخب بلده هولندا إلى الأرجنتين للمشاركة في كأس العالم 1978.

وما جعل الأمر مثيرا للدهشة من قبل متابعي كرة القدم في العالم هو كيف تخلى اللاعب الأفضل في العالم عن منتخب الطواحين الذي كان أحد المرشحين بقوة للتتويج بالكأس.

ربما احتلت هولندا وقتها المركز الثاني في البطولة وظل كرويف يتألق في صفوف برشلونة لكن ظلت مسألة غيابه عن المونديال مبهمة وغير معروفة للكثيرين.

فقيل وقتها إنه اختلف مع الاتحاد الهولندي في بعض الأمور الدعائية وقيل إنه رفض السفر لاعتراضه على المجلس العسكري اليميني في الأرجنتيني الذي تولى حكم البلاد بعد الانقلاب العسكري عام 1976.

لكن كرويف بنفسه كشف الحقيقة بعد سنوات طويلة تصل إلى ثلاثة عقود من الزمان في مقابلة مع راديو كاتالونيا.

فقبل أشهر قليلة من البطولة كان الهولندي الطائر وعائلته ضحايا لمحاولة اختطاف من قبل بعض المجرمين الذين اقتحموا منزله في مدينة برشلونة مع نهاية عام 1977.

ففي حواره مع الإذاعة الكتالونية كشف كرويف أن المجرمين قاموا بتقييده هو وزوجته ووجهوا البندقية إلى رأسيهما قبل أن ينجح في الهروب منهم.

هذا الموقف جعل نظرة كرويف إلى الأمور تختلف كثيرا فيقول الهولندي: "قررت وقتها ألا أسافر إلى الأرجنتين لخوض كأس العالم 1978. كنت أذهب إلى المران مع الحراس الشخصيين. أولادي كانوا يذهبون إلى المدرسة مع عناصر الشرطة. رجال الأمن ظلوا في منزلنا قرابة الـ4 أشهر".

"قررت التوقف عن اللعب مع المنتخب ولم أذهب إلى كأس العالم بسبب ما حدث".

بعض الجماهير الهولندية كانت تلوم زوجة كرويف دائما على عدم مشاركته في كأس العالم لكن اتضحت الأمور عندما حكى الأيقونة ما حصل في المقابلة الصحفية.

هولندا ذهبت بدون كرويف وكانت قريبة من اللقب مجددا لكنها خسرت النهائي أمام أصحاب الأرض بفضل ماريو كيمبس الذي سجل هدف المونديال للأرجنتين.. ربما لو كان كرويف موجودا لتغير الأمر وحصدت الطواحين اللقب الأول لهم.

لم تتأهل هولندا لكأس العالم 1982 بينما كان كرويف الذي لقب بـ بييليه الأبيض قد أغلق صفحة اللعب الدولي للتركيز على اللعب مع الأندية حتى اعتزل عام 1984.

"كرويف.. فيثاغورث بحذاء كرة قدم"، هكذا وصفه الصحفي الإنجليزي ديفيد وينر في كتابه العبقرية العصابية للكرة الهولندية، وربما هي الوصف الأمثل لمسيرة كرويف كلاعب، والذي أكملها بمسيرة مؤثرة كمدرب وملهم لعالم كرة القدم.

تألق من كوكب آخر

عقب الاعتزال بدأت مسيرة كرويف التدريبية مع أياكس من 1985 حتى 1988 حين تولى تدريب برشلونة وقاده لثورة في عالم كرة القدم خلال 8 سنوات.

برشلونة الذي عانى خلال فترة الثمانينات تحول بفضل كرويف إلى أحد عمالقة الكرة الأوروبية، فقد حصد مع لقب الدوري الإسباني في 4 مواسم متتالية من 1991 إلى 1994.

وتوج بأكثر من لقب أوروبي أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخ برشلونة عام 1992.

وصل عدد ألقاب كرويف مع برشلونة إلى 11 لقبا كأكثر مدرب تحقيقا للألقاب في تاريخ النادي، قبل أن يحقق تلميذه بيب جوارديولا 15 لقبا مع البلوجرانا في الألفية الجديدة.

كرويف وضع حجر الأساس للتيكي تاكا الفلسفة الكروية التي تعتمد بشكل أساسي على التمريرات القصيرة والاستحواذ على الكرة والضغط الجماعي واستعادة الكرة من المنافس بأسرع وقت والسيطرة على مجريات اللعب.

ربما يتلخص ذلك في مقولته الخالدة "إنك لست بحاجة إلى الركض كثيرا بقدر ما يجب أن تلعب كرة القدم بعقلك".

برشلونة ما قبل كرويف كان شيئا وأصبح بعد يوان شيئا آخر، فقد أراد أن تتعلم المواهب الصغيرة بأكاديمية لاماسيا أسس الكرة الشاملة في وقت مبكر حتى يستفيد منهم النادي في المستقبل.

فهناك العديد من الأسماء التي صنعت تاريخ الفريق الكتالوني وكانت بسبب خطوة كرويف مثل ليونيل ميسي وتشافي وأندريس إنييستا.

في 24 مارس 2016 خسر كرويف المعركة مع السرطان وودع العالم بعدما طلب في وصيته بأن يدفن في كاتالونيا التي شهدت أكثر لحظات حياته إثارة.

في هذا اليوم خيم الحزن على عالم كرة القدم فهو لم يكن نجما عاديا صنع التاريخ في كرة القدم، بل هو كرويف الذي أحدث تأثير هائل على كرة القدم الهولندية كلاعب وعلى نادي برشلونة بأفكاره المتطورة عن كرة القدم الشاملة.

كرويف لم يكن اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم الهولندية وحسب، بل يتفوق على أسماء عالمية تاريخية بحجم بيليه ودييجو أرماندو مارادونا لأنه كان مدربا عظيما يعشق التجارب المستحدثة واخترع في كرة القدم ما لم يخترعه أحد.

فـ كرة القدم قبل كرويف كانت حقبة وكانت بعده حقبة أخرى.

أبرز ما قاله كرويف طوال مسيرته

"لعب كرة القدم أمر في غاية البساطة، لكن لعب كرة القدم بطريقة سلسة هو أصعب شئ ممكن".

"إنها مجرد كرة واحدة في الملعب لذا يجب أن تمتلكها".

"لو أردتك أن تفهم.. لشرحت لك بشكل أفضل".

"أنت لست بحاجة إلى الركض كثيراً يجب أن تلعب كرة القدم بعقلك".

"حين أخطيء.. لا أرتكب نفس الخطأ مرة أخرى".

أبرز ما قيل عن كرويف

"كرويف سن القاعدة، ومدربين برشلونة يسيرون على خطاه".. بيب جوارديولا

"هو أفضل لاعب كرة قدم أنجبته أوروبا".. فرانتس بيكنباور

"هو الأب الروحي للكرة الهولندية".. فرانك رايكارد

"لا كرويف.. لا فريق أحلام. لا كرويف.. لا خوان لابورتا. لا كرويف.. لا فرانك رايكارد. لا كرويف.. لا بيب جوارديولا"... جراهام هانتر

"إن أراد، كان ليصبح اللاعب الأفضل بأي مركز يريده على أرض الملعب".. إيريك كانتونا

"يوان كان أفضل مني كلاعب ولكني فزت ببطولة العالم مع منتخب ألمانيا".. فرانتس بيكنباور

"كرويف أعاد اكتشاف مفهوم كرة القدم في هولندا".. ميجيل نادال

"تاريخ كرة القدم لن ينسى هذا النحيف أبدا".. دييجو أرماندو مارادونا

"كرويف يعتبر رمزا للتخلص من الصدأ الذي كان موجودا بكرة القدم في عصره".. جيوفاني تراباتوني

"حين كان لاعبا حول كرة القدم إلى شكل من أشكال الفن".. خوان لابورتا

"لم يكن لأي شخص في العالم تأثير على كرة القدم مثل كرويف، كلاعب أولا ثم كمدرب.. بيب جوارديولا

التعليقات