حوار - ميسي: الكثير أرادوا كوبا أمريكا من أجلي.. وهذان المرشحان الأبرز للفوز بكأس العالم

الجمعة، 21 أكتوبر 2022 - 18:54

كتب : FilGoal

ليونيل ميسي

أجرى ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين ونجم باريس سان جيرمان حوارا مع قناة DirecTV الأرجنتينية، تحدث خلاله عن كأس العالم ومسيرته الكروية واقترابها من النهاية.

ليونيل ميسي

النادي : إنتر ميامي

FilGoal.com يستعرض لكم أبرز ما جاء في حوار البرغوث:

قطر 2022

- بالنسبة لنا في الأرجنتين من الصعب أن نبقى هادئين. نحن دائما الأفضل والمرشحون، ولكن الأمور ليست كذلك. كأس العالم صعب للغاية، ويجب أن تقدم الكثير من الأشياء لتصبح بطلا. هناك الكثير من المنتخبات التي تريد نفس الشيء وإذا لم نكن جيدين، سيكون هناك الكثير ممن هم أفضل.

- الجماهير متحمسة. إنهم يتسلقون الجدران ويؤمنون أننا سنعود لهم بالكأس.

- المرشحون الأبرز الآن هم ألمانيا والبرازيل وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا، ولكن إذا كان يجب أن أختار اثنين فقط، فهما البرازيل وفرنسا.

- بعيدا عن بطولات أوروبا مؤخرا، فرنسا تملك مجموعة رائعة من اللاعبين، والبرازيل نفس الشيء.

- إصابات باولو ديبالا وأنخيل دي ماريا؟ إنها نسخة مختلفة من كأس العالم وتلعب في وقت مختلف عن المعتاد. نحن نقترب لدرجة أن أي شيء صغير قد يحدث ربما يتركك خارج المونديال. هذا حدث لديبالا ودي ماريا، وعلى المستوى الشخصي هذا مقلق.

رحلة الأرجنتين

- بعد المباراة التي خسرناها أمام البرازيل (كوبا أمريكا 2019) شعر اللاعبون أنهم مستعدون لأشياء أكبر.

- الفوز بكوبا أمريكا (2021) كان رائعا. شعرت بأن الكثير من الناس أرادوا اللقب لأجلي وبالنسبة لي كان يصعب شرح ذلك.

- كنت محظوظا بالفوز بكل شيء مع برشلونة ولكن مع المنتخب كان الأمر أكثر صعوبا، هذا ليس عادلا بالنسبة للاعبين السابقين.

- الاعتزال الدولي؟ الخسارة تؤلمني. خسرنا 3 نهائيات (كأس العالم 2014 وكوبا أمريكا 2015 و2016) وأهدرت ركلة ترجيح أعتقد أنها كانت جوهرية في خسارة هذا النهائي.

- اللاعبون معي أظهروا حبهم لي طوال الوقت. هناك جيل نشأ معي والآن تمكن من رؤية منتخب الأرجنتين بطلا.

- المدرب ليونيل سكالوني راهن على المجموعة بطريقته في التواصل والتعامل. إنه يعرف كيف يحضر للمباريات جيدا وكيف يقرأها، وهو يعرف اللاعبين ويشعر بهم أكثر من أي شخص.

- أشاهد الكرة الأرجنتينية وأتابع الدوري. إنها بطولة نادرة، لا يمكنك أن تعرف أبدا ماذا سيحدث.

الحياة والمسيرة

- أحاول قضاء الوقت مع أطفالي وأخذهم للمدرسة. أتدرب في الصباح ثم أحظى بالكثير من الوقت. الآن لا أحد يكاد يركز، فنحن نذهب إلى الفندق في نفس اليوم أو نسافر في اليوم ذاته.

- أحيانا أتمنى أن يكون عمري 25 عاما وأن تكون مسيرتي بالكامل أمامي لأخوضها.

- أنا محظوظ بقدرتي على لعب كأس العالم بعمر 35 عاما. يجب أن نكون واقعيين، لدي شعور جيد من الناحية البدنية، أفضل من العام الماضي أيضا، وبعد كأس العالم سأرى ماذا يمكن أن يحدث في مسيرتي، فهذا يتوقف على ما أشعر به شخصيا وبدنيا.

- كررتها عدة مرات. من الرائع أن أفعل ما أحبه وأن أقاتل ضمن الأفضل، ولكن ما يبقى هو الشخص والحياة، هذا فوق الرياضة. مررت بمواقف مؤثرة في أعمار غير طبيعية وعائلتي كان لها دور أساسي في اجتيازي لذلك، تماما مثل زوجتي وأطفالي الآن.

- زوجتي تعرفني جيدا وأحيانا لا يمكن السيطرة على المشاعر السيئة. يبقى الأثر حتى إن أردت قلب الصفحة، ولكن بالعودة إلى المنزل ورؤية زوجتي وأطفالي يختلف الوضع تماما. زوجتي تحاول إخراجي من آثار المباراة أيا تكن، وهي تعرف دائما التوقيت الصحيح لفعل ذلك.

- لقد مررت بالكثير من المباريات السيئة. من النادر أن أغادر مباراة وأنا أشعر بالرضا التام. أنا دائما متطلب مع نفسي، وهناك مباريات نفوز بها وأسجل هدفين أو ثلاثة ولكني أهدر فرصة وتبقى عالقة في ذهني.

التعليقات