حوار علي لطفي - عن رغبة الاعتزال في الأهلي.. والقتال في "دورات رمضان" وعشق "رعد"

السبت، 08 أكتوبر 2022 - 22:26

كتب : حسام نور الدين

علي لطفي في حوار مع الموقع الرسمي لـ الأهلي

شدد علي لطفي حارس مرمى النادي الأهلي على أن الجميع تعاهد على الفوز بدوري أبطال إفريقيا من جديد، مشيرا إلى أن التنافس بين جميع الحراس يصب في مصلحة الفريق.

ويستعد الأهلي لمواجهة الاتحاد المنستيري غدا الأحد في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا.

وأجرى علي لطفي حوارا مطولا مع الموقع الرسمي للنادي الأهلي، نستعرض لكم أبرز ما جاء فيه:

مواجهة المنستيري

Image

"مواجهة ستكون صعبة وتتطلب بذل الكثير من الجهد في الملعب واحترام المنافس الذي يملك عناصر مميزة مع نها تأتي في بداية الموسم، والأهلي يرغب في تحقيق ضربة بداية قوية تمهيدا للفوز باللقب مستقبلا".

"الجهاز الفني مع اللاعبين حرصوا على متابعة مباريات الفريق التونسي ودرسوا نقاط القوة والضعف في ظل صعوبة المواجهات مع فرق شمال إفريقيا وتميزها بالندية والإثارة".

البطولة الغالية

Image

"لاعبو الأهلي تعاهدوا على بذل كل ما يمكن للفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا الذي يمثل أهمية كبيرة للنادي والجماهير وهو البطولة الغالية التي يعشقها الجمهور مع أنها المؤهلة لكأس العالم للأندية والأهلي يظل المرشح الأبرز للحصول على أي بطولة يشارك فيها مهما كانت الظروف التي يمر بها، والدليل على ذلك حصوله على برونزية العالم الأخيرة رغم أنه كان يفتقد القوام الأساسي للفريق".

"الأهلي خاص مباريات ودية متنوعة خلال فترة الإعداد، وحرص الجهاز الفني خلالها على إتاحة الفرصة للجميع، وهو ما ساهم في الوصول إلى أفضل مستويات الجاهزية البدنية والفنية، وهذه الفترة شهدت عودة المصابين بالإضافة إلى حصول الجميع على الراحة المطلوبة بعد فترة صعبة من تلاحم المواسم والمباريات والإجهاد وهو أمر مهم للغاية قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد".

كولر والانضباط والتركيز

"نعيش حالة من التركيز الشديد والجهاز الفني لديه خطة متكاملة للموسم الجديد، ومارسيل كولر المدير الفني يتميز بالانضباط الشديد والاهتمام بكل التفاصيل، ويحرص بشكل مستمر على متابعة تدريبات الحراس بدقة، وربما هو أكثر مدير فني يحرص على هذا الأمر ممن تدربت تحت قيادتهم".

"الأهلي يملك قواما مميزا من اللاعبين نجحوا في الحصول على العديد من البطولات الكبيرة في المواسم السابقة، ويستحقون ثقة الجماهير في الموسم الجديد. أي 11 لاعبا يرتدون قميص الفريق لديهم القدرة على حصد الألقاب. كل بطولة حصدها الفريق شهدت غياب أكثر من لاعب مؤثر ونجحت المجموعة المشاركة في تعويضه".

الاعتزال في الأهلي

Image

"وجودي في الأهلي شرف كبير وأتمنى أن أعتزل بقميص نادي القرن، لا أشغل نفسي بالحديث عن ترشيح بعض الحراس للأهلي و كل تركيزي فقط في الملعب. عندما شاركت مع الفريق في نهاية الموسم الماضي ظهرت بمستوى طيب وحققت أرقاما مطمئنة رغم أن هذه الفترة شهدت الكثير من الترشيحات".

"لا يوجد لاعب سعيد وهو لا يشارك بشكل أساسي، لكن عندما تحصل على الفرصة وتظهر بشكل مؤثر يكون ذلك أفضل تعويض لك. وعندما تساهم في فرحة الجماهير بالتتويج ببطولة وتنحي مصلحتك الشخصية لصالح الفريق فهذا أمر مهم في نادي كبير مثل الأهلي، ولا يوجد أجمل من أن يحتاجك الفريق وتكون حاضرا في الموعد. راض عن مسيرتي مع النادي حتى الآن، خاصة أنني لا أشارك بصورة أساسية وعندما يحتاجني الفريق أظهر بالشكل المرضي للجمهور".

التنافس بين حراس المرمى

Image

"هناك تنافسا قويا بين كل حراس المرمى لمصلحة الفريق، ولكن العلاقة بين الجميع أخوية للغاية وتدور في إطار العائلة. الحارس الأساسي يحصل على كل الدعم والمساندة من زملائه الحراس الجالسين على مقاعد البدلاء، ولا أحد يبخل على زميله بأي شيء في سبيل مصلحة الفريق".

"وجود ميشيل يانكون له دور كبير في المستوى الذي ظهر به الجميع، لأنه مدرب على أعلى مستوى ويمنح الجميع نفس الجرعات التدريبية، وأي لاعب لا يشارك يحصل على نفس الأحمال البدنية والتدريبات ليكون على نفس القدر من الجاهزية عند خوض المباريات".

"طموحاتي مع الفريق متجددة، لاعبو الأهلي مثل جمهورهم لا يشبعون من البطولات. لو شاركت في دورة رمضانية بشعار الأهلي سأقاتل للفوز بها ولو هناك لاعب لا يتحلى بهذه الشخصية والطموح في الفوز بكل بطولة لن يستمر مع النادي وللعلم قميص الأهلي ثقيل للغاية ويحتاج إلى لاعب تركيزه الأساسي في الملعب فقط".

ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي

"لا أشغل نفسي بها، ولا أتأثر بها على الإطلاق ولا أحرص على متابعتها. سبق أن واجهت موقفا صعبا تمثل في إصابة محمد الشناوي بفيروس كورونا قبل مواجهة الزمالك، وكان يجري مسحة كل ربع ساعة تقريبا، والقلق انتاب جماهير الأهلي لأنه الحارس الأساسي وكان يسير بشكل طيب، وهو ما جعلني أغلق على نفسي وأبتعد عن السوشيال ميديا تماما، والحمد لله ظهرت بشكل مميز. ولو تفاعلت مع كل هذه الضغوط لربما اختلفت النتيجة".

"أحرص على متابعة الدوريات الأوروبية وأداء حراس المرمى. أنا منذ الصغر كان معجبً بالإسباني إيكر كاسياس وفي مرحلة الطفولة كان مغرما بشخصية «رعد» في مسلسل الكارتون الشهير الكابتن ماجد، ومازال حتى الآن يشاهده كلما سنحت له الفرصة".

وفي ختام حديثه وجه علي لطفي التحية لجماهير الأهلي على مساندتهم للفريق في كل الأوقات ولكل اللاعبين، خاصة في الظروف الصعبة، مؤكدا أن الفريق لن يقصر ولن يدخر جهدا في سبيل الفوز بالبطولات خلال الفترة المقبلة.

التعليقات