تورّط لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في مزاعم جديدة بالفساد، وهذه المرة كان عمه خوان روبياليس من اتهمه.

صحيفة "الموندو" الإسبانية كشفت عن تقدُم خوان روبياليس، عم لويس روبياليس ومدير مكتبه السابق في الاتحاد الإسباني، عن بلاغ ضده لدى مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد نهاية مايو الماضي.

وتطرق روبياليس العم في بلاغه إلى حفلة جنسية نظمها لويس روبياليس في مدينة غرناطة مطلع عام 2020.

وأشار البلاغ إلى أن تأجير المسكن ودفع تكاليف تلك السهرة تم بواسطة البطاقة المصرفية الخاصة بالاتحاد الإسباني وتم اعتبارها مصروفات تحت بند اجتماعات رسمية لـ روبياليس وفريقه الخاص. وشهد ذلك الحفل دعوة من 8 إلى 10 فتيات.

كما أبلغ المدير السابق لمكتب رئيس الاتحاد الإسباني عن واقعة ترجع إلى 18 أغسطس 2020 عندما كان يبحث لويس روبياليس عن طريقة لتحويل أموال من خزانة الاتحاد الإسباني إلى والده، وعندما رفض العم، طرده روبياليس من منصبه وطلب منه ألا يراه مجددًا في حياته.

البلاغ يسلط الضوء أيضًا على أمر حدث في أغسطس 2019 عندما قرر لويس روبياليس مطاردة دافيد أجانزو رئيس رابطة اللاعبين الإسباني (ورئيس فيفبرو حاليًا).

وتعاقد روبياليس، معتمدًا في ذلك على ميزانية الاتحاد الإسباني أيضًا، مع وكالة تحقيق خاصة لتتبع أجانزو ومعرفة مع من يجتمع ومع من يتحدث ومن الذين يدعمونه.

ويعد خوان روبياليس المتقدم بالبلاغ، صحفي سابق وعمل في محطة أنتينا 3 الإسبانية، قبل أن يشغل منصب مدير مكتب لويس روبياليس بين يونيو 2018 وأغسطس 2020.

وكما قاد خوان روبياليس الحملة الانتخابية لـ ابن شقيقه لويس عندما ترشح لرئاسة رابطة اللاعبين في 2010، ثم الاتحاد الإسباني في 2017.

من جانبه، نشر الاتحاد الإسباني بيانًا نفى خلاله تلك المزاعم جملة وتفصيلًا.

وقال البيان:

"لم يحدث في تلك التواريخ أو في أي وقت آخر أن تم تخصيص يورو واحد لمسائل لا تتعلق بشؤون الاتحاد الإسباني".

وتضاف تلك الأزمة إلى سلسلة التسريبات التي نشرتها صحيفة "الكونفيدنسيال" على مدار الأشهر الماضية، والتي طالت علاقته بـ جيرارد بيكيه وكيفية تنظيم كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية بين أمور أخرى.