اللجنة الأولمبية الدولية تطالب كل الاتحادات الرياضية بإيقاف منتخبات روسيا ولاعبيها

الإثنين، 28 فبراير 2022 - 17:09

كتب : FilGoal

حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020

أفادت شبكة سكاي سبورتس بأن اللجنة الأولمبية الدولية طالبت كل الاتحادات الرياضية بحظر الرياضيين والفرق الروسية والبيلاروسية من المسابقات الدولية.

ويأتي هذا في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا في الأيام الأخيرة.

تحرك اللجنة الأولمبية يأتي ليزيد الخناق على روسيا التي تواجه رفض كبير من المجتمع الرياضي.

فقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إجراءاته المتبعة ضد روسيا على خلفية غزوها لأراضي أوكرانيا، ملوحا بورقة الاستبعاد من المسابقات، ولكنه لم يتخذها كقرار رسمي بعد.

وأعلن الكيان الحاكم لكرة القدم أن منتخب روسيا لن يلعب على أرضه، ولن يلعب باسم بلاده، ولن تقام أي مسابقات دولية على أراضيه.

ويستمر الوضع في التصاعد، حيث رفض منتخب بولندا رفض مواجهة روسيا في ملحق تصفيات كأس العالم 2022، كما رفض منتخب السويد المواجهة المحتملة مع نفس الطرف، والآن يطالب اتحاد الكرة الفرنسي بحرمان الروس من المشاركة في المونديال، بينما أعلنت إنجلترا أنها لن تلعب ضد روسيا في المستقبل القريب.

وجاء نص بيان الاتحاد الدولي كالتالي:

أولا يدين فيفا استعمال روسيا للقوة في غزو أوكرانيا. العنف ليس حلا على الإطلاق وفيفا يعرب عن تضامنه العميق مع كل المتأثرين بما يحدث في أوكرانيا.

يدعو فيفا مجددا بصورة عاجلة إلى استعادة السلام وبدء الحوار البناء على الفور. ويبقى فيفا على تواصل قريب مع الاتحاد الأوكراني لكرة القدم وأعضاء الكرة الأوكرانية الذين طلبوا الدعم لمغادرة البلاد طالما أن الصراع مستمر.

للحديث عن المسائل التي تخص كرة القدم وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي (يويفا)، مكتب مجلس فيفا الذي يضم رئيس فيفا ورؤساء الاتحادات القارية الستة، قرر بالإجماع اتخاذ أول الإجراءات في ضوء توصيات اللجنة الأولمبية الدولية والتي ستصبح سارية حتى إشعار آخر:

- لن تلعب أي مسابقات دولية على أراضي روسيا، ومبارياتها "داخل الأرض" ستُلعب في أرض محايدة وبدون جماهير.

- أي ممثل لروسيا سيشارك في أي مسابقة تحت اسم "اتحاد كرة القدم الروسي" وليس "روسيا".

- لن يتم استخدام علم روسيا أو عزف نشيدها الوطني في المباريات التي يشارك بها فريق يتبع الاتحاد الروسي لكرة القدم.

وسيواصل فيفا مناقشاته الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي ومؤسسات رياضية أخرى لتحديد أي إجراءات أو عقوبات إضافية التي يجب تطبيقها في المستقبل القريب إذا لم يتحسن الوضع بسرعة، بما يتضمن إمكانية الاستبعاد من المسابقات.

مجلس فيفا يبقى على أهبة الاستعداد لاتخاذ أي من هذه القرارات، ويؤمن فيفا أن الحركة الرياضية يجب أن تتحد في قراراتها بهذا الصدد، وأن الرياضة يجب أن تظل قوة موجهة للسلام والأمل.

بالنسبة لتصفيات كأس العالم 2022 المقبلة، أخذ فيفا ملاحظاته من المواقف التي تم التعبير عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بواسطة الاتحاد البولندي والتشيكي والسويدي وبالفعل بدأ الحوار مع هذه الاتحادات. سيبقى فيفا على تواصل قريب مع الجميع لإيجاد حلول مناسبة ومقبولة معا.

التعليقات