يواجه الأرجنتيني خيراردو "تاتا" مارتينو مدرب منتخب المكسيك موقفا صعبا في الفترة المقبلة بخصوص لاعبي نادي مونتيري الدوليين.

جاء ذلك بحسب تقرير "إل فوتبوليرو" المكسيكية، حيث قال مارتينو إنه سيحلل الوضع حتى يقرر ما إذا كان سيسمح للاعبي مونتيري بمغادرة معسكر المنتخب مبكرا، للمشاركة في كأس العالم للأندية.

ويضم منتخب المكسيك من صفوف مونتيري 5 لاعبين هم المدافعان سيزار مونتيس وهيكتور مورينو والظهير خيسوس جاياردو ولاعب الوسط لويس رومو والمهاجم روجيليو فوينس موري.

ويلعب منتخب المكسيك مباراته الدولية الأخيرة في التوقف يوم الأربعاء الثاني من فبراير ضد بنما.

على الناحية الأخرى يلعب مونتيري ضد الأهلي في الخامس من فبراير في ضيافة الإمارات العربية المتحدة.

وإذا بقي هؤلاء اللاعبين مع منتخب المكسيك حتى مواجهة بنما، سيتعين عليهم السفر يوم الخميس أو حتى الجمعة، ما يعني أن مسألة مشاركتهم أمام الأهلي ستصبح معقدة.

لهذا تحديدا كانت المباراة الأخيرة ضد كوستاريكا على درجة مرتفعة من الأهمية، حيث كان قرار مارتينو سيتجه نحو ترك لاعبي مونتيري مبكرا إذا حقق الفوز، ولكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي.

بالتالي، أصبحت مباراة بنما أكثر أهمية لضمان التأهل المباشر إلى كأس العالم.

ولكن يشير المصدر ذاته إلى إمكانية إعفاء هيكتور مورينو من الواجب الدولي ليتجه مباشرة إلى كأس العالم للأندية بسبب الإنذار الذي تلقاه أمام كوستاريكا، والذي يعني إيقافه عن المباراة التالية، وهو نبأ سار لخافيير أجيري مدرب مونتيري، ومدرب منتخب مصر السابق.

أيضا حصل مونتيري على لاعب التشيلي سيباستيان فيجاس لنفس السبب وهو الإيقاف بتراكم الإنذارات.

ويواجه الأهلي وضعا مشابها بوجود 6 من لاعبيه الدوليين مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا، حيث وصل الفراعنة إلى نصف النهائي الذي سيقام ضد الكاميرون يوم الخميس 3 فبراير.

بين هؤلاء الدوليين تعرض أكرم توفيق لإصابة طويلة الأمد، بينما تعرض الحارس محمد الشناوي ولاعب الوسط حمدي فتحي للإصابة أيضا خلال البطولة.

ونجح منتخب المكسيك في إضافة 4 نقاط من 6 في الأيام الأخيرة إلى رصيده بتصفيات أمريكا الشمالية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.