بات دييجو كوستا مهاجم أتلتيكو مينيرو البرازيلي هدفا لتحقيقات الشرطة الفدرالية في ولايته الأم "سيرجيبي"، وذلك على خلفية عملية تتعلق بالقمار وغسيل الأموال وتجارة العملة في المجال الرياضي.

وتبدأ القصة من شركة "إي سبورت نت" للمراهنات، والتي يخضع ملاكها ومموليها للتحقيقات، وبحسب صحيفة "جلوبو" البرازيلية، فإن التحقيقات قادت لدخول اسم المهاجم الإسباني الدولي ذو الأصول البرازيلية على القائمة.

وأصدرت المحكمة الفدرالية السادسة في إيتابيانا بولاية سيرجيبي 7 مذكرات تفتيش ومصادرة، منها واحدة في مدينة "لاجارتو" مسقط رأس كوستا.

وبحسب ما أعلنته الشرطة المحلية، فإن المرحلة الأولى من هذه العملية والتي بدأت في الثالث من مارس الماضي، أسفرت عن مصادرة وثائق ومعدات إلكترونية سمحت للتحقيقات بزيادة التعمق، بعد مصادرة ما يفوق 13 مليون ريال برازيلي.

وبالإضافة إلى هذا المبلغ المصادر في البرازيل، فإن الشرطة الفدرالية لا تزال تحاول إحصاء الأموال التي تم إرسالها إلى الخارج.

ومن جانبه نفى نادي أتلتيكو مينيرو علمه بأي شيء يخص هذه القضية، وأنه ينتظر النتائج الكاملة للتحقيقات قبل أن يصدر بيانه.

وحاولت صحيفة "جلوبو" الحديث إلى ممثلي دييجو كوستا، ولكن لم يصلهم أي رد حتى لحظة النشر، ولا تزال الصحيفة في انتظار الرد.

وكان مهاجم أتلتيكو مدريد وتشيلسي السابق بلا عقد منذ فسخ عقده مع الأتلتي في يناير الماضي وحتى تم تقديمه رسميا كلاعب في صفوف مينيرو في التاسع عشر من أغسطس، ليبدأ مسيرته الجديدة بعد 10 أيام حين سجل هدف التعادل أمام براجانتينو.

يذكر أن كوستا لعب 4 مباريات بعد هذه المباراة الأولى، وسجل هدفا وحيدا أمام بالميراس قبل تعرضه لإصابة عضلية في الفخذ الأيسر.