إسبانيا.. "الماتادور" يستعد لـ "مهرجان الشجعان"

الثلاثاء، 08 يونيو 2021 - 16:48

كتب : محمد يسري

إسبانيا

رغم الأعمال الأدبية الرائعة والموسيقى والفنون الراقية إلا أن رياضة مصارعة الثيران هي أكثر ما اشتهرت به إسبانيا.

فعلى ساحة رملية، محاطة بمدرجات للحضور، يقف "Matador" (ماتادور) أو المصارع بالعربي وجها لوجه مع الثور. مواجهة تنتهي بقضاء أحدهما على الآخر.

وشيئا فشيئا لم تعد مواجهة الثور مقتصرة على المصارع فقط، بل بدأت الاحتفالات والمهرجانات تُقام قبل النزال. حيث يتم إطلاق الثيران في الشوارع المؤدية للحلبة، على أن يركض الناس أمامها وهم يرتدون ملابس بها اللون الأحمر، إذ يُعتقد أن هذا اللون يُثير أعصاب الثور.

ركض الناس أمام الثيران رغم أنهم ليسوا بمصارعين محترفين يأتي للتعبير عن شجاعتهم وقوتهم، لذلك يُطلق على هذه الفعاليات اسم: مهرجان الشجعان "La Fiesta Brava".

التوسع في هذه الرياضة لم يكن ممكنا، لولا قرار الملك فيليب الخامس، الذي منع النبلاء والطبقة الأرستقراطية من ممارسة هذه اللعبة، لتقتصر ممارستها على عامة الشعب فقط منذ أوائل القرن الثامن عشر.

ولأن هذه الرياضة –التي يصفها العديد بالعنيفة- كانت أشهر ما صدرته إسبانيا للعالم، كان من الطبيعي أن يقترن اسمها بمنتخب كرة القدم.

فمنذ إنشاء الاتحاد الإسباني لكرة القدم عام 1909 والانضمام للاتحاد الدولي عام 1914، عُرف منتخب إسبانيا باسم "الماتادور" أو "مصارعو الثيران".

والآن يستعد الماتادور الإسباني لخوض "مهرجان شجعان" جديد، بالمشاركة في بطولة أمم أوروبا "يورو 2020".

إسبانيا التي وقعت في المجموعة الخامسة رفقة منتخبات: السويد، بولندا وسلوفاكيا، قررت اصطحاب 24 لاعبا للبطولة رغم أن اللوائح تُجيز اختيار 26 لاعبا.

لكن قائمة إسبانيا لم يتواجد بها أي لاعب من ريال مدريد، وهو ما يحدث لأول مرة في التاريخ.

فلم تشارك إسبانيا في بطولة أوروبا، دون تواجد أي لاعب في قائمتها من ريال مدريد.

قرار لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب باستبعاد لاعبي ريال مدريد من معركة إسبانيا المقبلة على المستوى القاري، ربما يتشابه مع قرار فيليب الخامس الذي منع النبلاء من ممارسة مصارعة الثيران.

إذ استبعد إنريكي: سيرخيو راموس قائد المنتخب، وناتشو وماركو أسينسيو وداني كارباخال، واستبعاد الاسم الأول كان بمثابة المفاجآة.

فراموس كان يستعد للمشاركة في البطولة ليكون أكثر لاعب في العالم مشاركة في المباريات الدولية بعدما شارك في 180 مباراة.

حيث يفصل بين راموس وأحمد حسن قائد منتخب مصر السابق 4 مباريات فقط، بعدما لعب عميد لاعبي العالم 184 مباراة دولية.

استبعاد راموس من البطولة منعه من الاقتراب أحمد حسن ولو مؤقتا.

وهو الاستبعاد الذي فسره إنريكي باختصار، وقال: "أي قرار بشأن راموس كان ليثير الجدل. أتمنى ألا يؤثر استبعاده على المنتخب. هو لم يشارك أو يتدرب كثيرا. تواصلت معه وكان الأمر صعبا. أشعر بالسوء، فهو لاعب محترف جدا ويساعد الفريق كثيرا ويستطيع ذلك في المستقبل".

كيف تأهلوا للبطولة؟

تأهلت إسبانيا إلى البطولة بعدما تصدرت المجموعة السادسة برصيد 26 نقطة من 10 مباريات.

وحققت إسبانيا 8 انتصارات بالإضافة لتعادلين لتكون ضمن 5 منتخبات لم تتلق أي هزيمة في التصفيات، مع أوكرانيا، الدنمارك، بلجيكا وإيطاليا.

ورغم عدم خسارة إسبانيا لأي مباراة في المجموعة، وفوزها في أول 6 مباريات، إلا أن تأهلها كان دراميا، في مشهد جاء على حساب السويد المتواجدة معها في مجموعة البطولة أيضا.

في الجولة السابعة لعبت إسبانيا خارج ملعبها ضد النرويج، وكانت متقدمة في النتيجة حتى الدقيقة 94 قبل أن يسجل جوشوا كينج هدف التعادل لأصحاب الأرض من ركلة جزاء ويؤجل حسم تأهل إسبانيا بشكل رسمي.

لتكون إسبانيا في حاجة لنقطة من مواجهة السويد في الجولة الثامنة على ملعب "فريندز آرينا" الواقع في ستوكهولم لكي تضمن التأهل رسميا.

لكن حتى الدقائق الأخيرة كانت إسبانيا متأخرة في النتيجة ضد السويد، قبل أن يسجل رودريجو هدف التعادل في الدقيقة 92 لتعود إسبانيا من رحلتها للسويد بنقطة تضمن لها التأهل للبطولة.

ويبقى أن نشير إلى أن إسبانيا لعبت مباريات التصفيات تحت القيادة الفنية للمدرب روبرتو مورينو.

وتولى مساعد لويس إنريكي قيادة إسبانيا في أول 4 مباريات في التصفيات بشكل مؤقت بسبب الظروف الشخصية التي حالت دون قيادة إنريكي للمنتخب، قبل أن يتحول لمدرب دائم ويقود إسبانيا في المباريات المتبقية وحتى نوفمبر 2019.

تاريخ قديم جديد

تشارك إسبانيا في كأس الأمم الأوروبية للمرة الحادية عشر في تاريخها.

وغابت إسبانيا عن المشاركة في أول بطولة عام 1960 بعدما انسحبت من مواجهة الاتحاد السوفيتي في الدور الأخير من التصفيات بسبب الاحتجاجات السياسية التي شهدتها البلاد في هذا التوقيت.

المشاركة الأولى كانت عام 1964، حينما استضافت إسبانيا البطولة ونجحت في الفوز بها بعد التغلب في النهائي على حامل اللقب، الاتحاد السوفيتي بنتيجة 2-1.

وهو اللقاء الذي شهد تسجيل أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية بعدما سجل خيسوس ماريا بيريدا بعد 6 دقائق في شباك الحارس ليف ياشين، في مباراة حضرها 79 ألف متفرجا وهو رقم قياسي لم يحدث مجددا في تاريخ المباريات النهائية.

ورغم ذلك إلا أن إسبانيا فشلت في التأهل لبطولة 1968 بعدما خسرت من إنجلترا في الدور الأخير من التصفيات، وهو ما تكرر في بطولة عام 1972 و1976 حتى العودة عام 1980 حين ارتفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 8 بدلا 4.

وخلال عشر مشاركات سابقة، نجحت إسبانيا في الفوز بالبطولة 3 مرات، أعوام: 1964 و2008 و2012، كما خسرت نهائي بطولة 1984 ضد فرنسا.

لكن نهائي "يورو 2012" يعد من أفضل نهائيات البطولة لأنه الوحيد الذي شهد تسجيل 4 أهداف لنفس الفريق، بعدما فازت إسبانيا على إيطاليا 4-0.

لتكون أكثر من ظفر بالكأس رفقة ألمانيا التي شاركت في البطولة 12 مرة من قبل.

وتعد إسبانيا المنتخب الوحيد الذي فاز بالبطولة في نسختين متتاليتين عامي: 2008 و2012.

ورغم تحقيقها للقبها الأول عام 1964 إلا أنها انتظرت حتى عام 2008 لتفوز باللقب الثاني، لتكون إسبانيا أكثر المنتخبات التي انتظرت الوصول للنجمة الثانية بعدما انتظرت 44 عاما.

لكنها ضمن 3 منتخبات فقط استطاعت تحقيق البطولة التي لُعبت على أراضيها، مع: إيطاليا عام 1968 وفرنسا عام 1984.

ولتكون أيضا ضمن 4 منتخبات فقط فازت بالبطولة في أول مشاركها لها، وهم: الاتحاد السوفيتي الذي فاز بالنسخة الأولى عام 1960، وإيطاليا عام 1968 وألمانيا الغربية عام 1972.

ورغم عدم فوزها ببطولة عام 1996 (خرجت من ربع النهائي) إلا أنها لم تخسر أي مباراة خلال هذه النسخة بعد فوز و3 تعادلات.

لتنضم مشاركة إسبانيا في "يورو 96" بجانب بطولات 1964 و2008 و2012 التي لم تخسر خلالهم أي مباراة.

كما تعد إسبانيا أكثر من حافظ على نظافة شباكه بشكل متواصل في نفس البطولة بواقع 509 دقيقة، وهو الرقم الذي تحقق خلال بطولة 2012.

وأكثر من حافظ على شباكه بشكل عام في البطولة بواقع 734 دقيقة متتالية وهو ما تحقق في بطولتي 2012 و2016.

وأيضا تعد إسبانيا أكثر من أنهى بطولة واحدة بفارق أهداف لصالحه: +11 هدفا، وذلك في "يورو 2012" حيث سجلت 12 هدفا واستقبلت هدفا واحد فقط.

وهي أكثر منتخب لم يتعرض للخسارة في مباريات متتالية بلغت: 14 مباراة، منذ أول مباراة بدور المجموعات في "يورو 2008" وحتى المباراة الثانية بدور المجموعات في "يورو 2016".

كما فازت إسبانيا بركلات الترجيح خلال 3 مباريات لتكون أكثر منتخب ابتسمت له ركلات الحظ والمعاناة في تاريخ البطولة، بجانب منتخب التشيك.

ولعبت إسبانيا 40 مباراة عبر تاريخها في البطولة. فازت في 19 وخسرت 10 وتعادلت 11.

وسجلت إسبانيا 55 هدفا واستقبلت 36.

اللقب

بجانب "الماتادور" يُطلق على إسبانيا لقب "لا فوريا روخا" (La Furia Roja) أو الغضب الأحمر باللغة الإسبانية.

وأيضا يُطلق على إسبانيا لقب "لوس توروس" (Los Toros) أو الثيران.

المدرب

سيقود لويس إنريكي (51 عاما) منتخب إسبانيا في البطولة، وهي الولاية الثانية له في تدريب المنتخب.

ففي شهر يوليو لعام 2018 أعلن الاتحاد الإسباني عن التعاقد مع إنريكي لقيادة المنتخب بعد الخروج المبكر من المونديال بعد الخسارة من روسيا بركلات الترجيح في دور الـ16.

لكن في شهر مارس لعام 2019، رحل إنريكي عن تدريب المنتخب لـ "أسباب شخصية".

ليتضح فيما بعد أن مدرب برشلونة ترك تدريب إسبانيا بسبب ابنته "تشانا" الذي عانت من مرض السرطان.

ليرحل إنريكي عن تدريب المنتخب بعد 6 مباريات فقط، حقق خلالهم 4 انتصارات وخسر مباراتين.

ليتم اسناد المهمة لمساعده: روبرتو مورينو.

لكن في نوفمبر لنفس العام؛ عاد إنريكي لتدريب المنتخب مرة أخرى.

قرار عودة إنريكي جاء بعد حوالي 3 أشهر من وفاة "تشانا" التي توفيت في شهر أغسطس.

وبعد رجوع إنريكي لمنصبه، قاد إسبانيا في 11 مباراة، بواقع 6 مباريات في دوري الأمم الأوروبية، و3 مباريات في تصفيات كأس العالم ومباراتين وديتين.

وخلال هذه المباريات، فازت إسبانيا 5 مرات، وتعادلت 5 مباريات وخسرت مواجهة وحيدة كانت ضد أوكرانيا في دوري الأمم الأوروبية.

وسجلت إسبانيا في الولاية الثانية مع إنريكي 20 هدفا -6 منها كان من نصيب ألمانيا في مباراة دوري الأمم الأوروبية- واستقبلت 7 فقط.

ويطمح إنريكي –بالطبع- للوصول بعيدا في البطولة مع إسبانيا لكتابة تاريخ مع المنتخب كمدرب لم يكتبه معه كلاعب في البطولة الأوروبية.

فلم يشارك إنريكي مع إسبانيا في بطولة الأمم الأوروبية إلا مرة واحدة عام 1996.

مشاركة إنريكي كلاعب في البطولة كانت فقيرة للغاية، حيث لعب مباراتين فقط في دور المجموعات ضد بلغاريا وفرنسا قبل أن يجلس على دكة البدلاء ضد رومانيا في ختام مباريات المجموعة وإنجلترا في ربع النهائي وهي المواجهة التي خسرتها إسبانيا بركلات الترجيح.

حظ إنريكي السيء كلاعب تواصل مع بطولة "يورو 2000".

حيث أُصيب إنريكي في مواجهة برشلونة وبورتو البرتغالي بدوري أبطال أوروبا في شهر مارس. إصابة حرمته من المشاركة في البطولة.

وقال إنريكي وفقا لتصريحات نقلتها صحيفة "إل بايس" الإسبانية بتاريخ 5 إبريل 2000: "تحدثت مع المدرب (خوسيه أنطونيو كاماتشو) ولن أشارك في البطولة لأنني أحتاج لشهرين أو 3 أشهر لكي أتعافى من الإصابة".

وبعد العودة من الإصابة اكتفى إنريكي بالمشاركة في كأس العالم 2002، ثم اعتزل دوليا ليُنهي مشواره مع إسبانيا بالمشاركة في 61 مباراة وتسجيل 12 هدفا.

نجوم المنتخب

ضم لويس إنريكي 24 لاعبا لقائمة إسبانيا ولم يختر 26 لاعبا كما تنصح لوائح البطولة. وفسر تقليص القائمة قائلا: "رأينا أنه في البطولات الأخرى يشارك حوالي 18 أو 19 لاعبا على الأكثر".

طالع القائمة التي شهدت غياب لاعبي ريال مدريد.

ويتواجد 6 لاعبين في قائمة إسبانيا سبق لهم المشاركة في البطولة، وهم: دافيد دي خيا، خوردي ألبا، سيزار أزبيليكويتا، تياجو ألكانتارا، كوكي وألفارو موراتا.

كانوا ليكونوا 7 لاعبين لكن إصابة سيرجيو بوسكيتس بفيروس كورونا قد تحرمه من البطولة ليقرر إنريكي استدعاء: رودريجو مورينو وكارلوس سولير وبابلو فورنالس وبريس مينديز وراؤول ألبيول تحسبا لعدم شفاء لاعب برشلونة قبل البطولة.

أما أبرز نجوم المنتخب فهم:

دافيد دي خيا

يعد لاعب مانشستر يونايتد هو الحارس الوحيد في قائمة إسبانيا الذي سبق له المشاركة في بطولة أوروبا من قبل.

لكن ذلك لا يعني أن دي خيا (30 عاما) ضمن المركز الأساسي لحراسة المرمى بعد تذبذب مستواه مع فريقه الإنجليزي في الفترة الأخيرة وخسارة نهائي الدوري الأوروبي ضد فياريال بركلات الترجيح.

ولم يتصد دي خيا لـ11 ركلة ترجيح سُددت عليه في النهائي من لاعبي فياريال، بل أهدر ضربته ليفوز الفريق الإسباني بالبطولة.

تدهور مستوى دي خيا في الموسم المنصرم جعله يفقد مركزه في المباريات الأخيرة التي لعبتها إسبانيا في تصفيات كأس العالم لصالح أوناي سيمون (23 عاما) حارس أتلتيك بلباو.

لكن فارق الخبرة بين سيمون (6 مباريات دولية) ودي خيا الذي شارك في 45 مباراة دولية قد يجعل إنريكي يُفضل حارس مانشستر يونايتد خصوصا بعدما حصل على القميص رقم 1.

فيران توريس

لا يوجد لاعبا سجل لإسبانيا تحت قيادة إنريكي أكثر من توريس (21 عاما).

فجناح مانشستر سيتي سجل 6 أهداف خلال 10 مباريات لعبها مع إنريكي، وهو نفس عدد أهداف راموس لكن خلال 15 مباراة.

كما أن راموس سجل 4 مرات من ركلات جزاء، عكس توريس الذي سجل أهدافه الـ6 من اللعب المفتوح.

وخلال الموسم الحالي لعب توريس 36 مباراة مع مانشستر سيتي في كل البطولات وسجل 13 هدفا وصنع 3.

تياجو ألكانتارا

منذ تولي إنريكي قيادة إسبانيا، وهو يُفضل الاعتماد على تياجو (30 عاما) في التشكيل الأساسي للمنتخب، كلما كان لاعب ليفربول متاحا للمشاركة.

فخلال الولاية الأولى، شارك تياجو في 3 مباريات (منهم 2 أساسيا) وجلس بديلا في واحدة وغاب عن مباراتين بسبب الإصابة.

وفي الولاية الثانية شارك تياجو أساسيا في أول مباراتين ضد ألمانيا وأوكرانيا بعد عودة إنريكي، قبل أن يغيب بسبب الإصابات المختلفة ويعود في التجمع الدولي الأخير ويشارك كبديل في مباراتين من 3 مباريات.

وفي الموسم الحالي شارك تياجو مع ليفربول في 30 مباراة في كل المسابقات وسجل هدفا.

بجانب هؤلاء، يعتمد على داني أولمو لاعب لايبزج (لعب 10 مباريات وسجل هدفين) ورودري لاعب مانشستر سيتي (لعب 11 مباراة وسجل هدفا) وألفارو موراتا مهاجم يوفنتوس (لعب 10 وسجل هدفين) وبيدري نجم برشلونة الصاعد بالإضافة لإيمرك لابورت الذي قرر تمثيل إسبانيا بدلا من فرنسا.

المجموعة والمواجهات

تقع إسبانيا ضمن المجموعة الخامسة لبطولة "يورو 2020" مع منتخبات: السويد وبولندا وسلوفاكيا.

وستلعب إسبانيا كل مبارياتها في مدينة إشبيلية على ملعب "لا كارتوخا".

وتفتح إسبانيا مباريات المجموعة بمواجهة السويد يوم 14 يونيو، ثم ستلعب ضد بولندا يوم 19 يونيو، وتختم دور المجموعات بملاقاة سلوفاكيا يوم 23 يونيو.

تفوق كاسح

وتتفوق إسبانيا على كل منتخبات البطولة في المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما.

حيث فازت إسبانيا على السويد في 6 مباريات وخسرت 3 وتعادلت 5 مرات.

كما انتصرت على بولندا 8 مرات، وخسرت مرة واحدة وتعادلت مثلها.

بالإضافة لانتصارها على سلوفاكيا في 4 مباريات سابقة بالإضافة لخسارتها مباراة وتعادلها في مثلها.

التشكيل المتوقع وطريقة اللعب

يُفضل إنريكي طريقة لعب 4-3-3 مع المنتخب مع الاعتماد على التمرير الأرضي القصير والسريع للوصول لمرمى المنافس.

وحتى الآن يبدو أن إنريكي لم يستقر على من سيشارك في حراسة المرمى بعدما لعب أوناي سيمون ضد البرتغال في الودية التي انتهت بنتيجة 0-0.

أما في مركز الظهير الأيمن فيبدو أنه استقر على ماركوس يورنتي الذي لعب في هذا المركز في مباريات تصفيات كأس العالم بالإضافة للقاء البرتغال.

وسيكون رودري حول بديل بوسكيتس إذا لم تتحول عينته لسلبية قبل انطلاق البطولة.

ومن المتوقع أن يكون تشكيل إسبانيا في البطولة على النحو التالي:

حراسة المرمى: دافيد دي خيا.

الدفاع: ماركوس يورنتي – باو توريس – إيمريك لابورت – خوسيه لويس جايا.

الوسط: رودري (بوسكيتس) – تياجو ألكانتارا – بيدري.

الهجوم: فيران توريس – داني أولمو – ألفارو موراتا.

توقع FilGoal.com

تستطيع إسبانيا تصدر المجموعة نظرا لفارق المستوى بينها وبين المنتخبات الأخرى، وفي هذه الحالة سيلاقي المنتخب ثالث المجموعة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة ما يجعل طريقه نحو ربع النهائي في المتناول، فلن تودع البطولة قبل هذا الدور على الأغلب.

.

لكن في ربع النهائي ستواجه الفائز من متصدر المجموعة الرابعة وثاني المجموعة السادسة والتي ستكون مواجهة قوية للغاية إذا حدثت.

التعليقات